ترى ايهما اقوى:العلم ام الخبره ؟ للحصول على التجربه الاداريه الناجحه؟ وان كان كلاهما فاى ترتيب له الاولويه؟و ان حتم عليك اختيار احدهما فايهما و لماذا

سؤال ممتاز

للإجابه لابد ان نسأل كيف كان حال الإدارة قبل علم الإداره

كانت تعتمد على الفن و كان هو سبب النجاح و من وجهة نظرى

لا يزال الفن فى الإدارة هو الفارق بين الشركات التى يتوفر لديها

نفس الدرجة من العلم و الخبرة

أيهما أقوى : العلم أم الخبرة : ( كل منهما ضعف لوحده ؛ فالعلم بلا خبرة ضعف ؛ والخبرة بلا علم ضعف ) والأقوى هو : متعلم خبير أو خبير متعلم .وللحصول على التجربة الإدارية الناجحة فإنه يجب المزج بين الخبرة والعلم .وإن كان كلاهما ؛ فترتيب الأولوية تكون للخبرة ثم العلم .وإن حتم علي إختيار أحدهما فسأختار الخبرة وذلك لأن العلم حصاد أكاديمي لنظريات مختلفة لعاملين مروا بالتجربة وقدموا حصاد تجاربهم في كتب تدرس في الجامعات .. ويستفيد الطالب من هذه التجارب بالقراءة والشرح والتدليل.ولا يمكن لمدرس المادة أن يضع هذه التجربة العملية بحذافيرها ومصاعبها ومصادفتها في الوضع الصحيح، وإنما يجتهد ما أمكن له ذلك.وكلما كان مدرس المادة أو المحاضر ملما بالحياة العملية فإن النظرية تأخذ منحى مختلفا فكريا عن غيره - الذي يدرسها دون سابق خبرة عملية .ويبقى الفكر محاصرا في كلمات أكاديمية ونظريات مكتوبة ..إن العمل والخبرة والتجربة هم أساس العلم وليس العكس .. ولكي يكون العلم مفيدا ومؤثرا فإن الحياة العملية تكون المحك بصقله وتنميته والإضافة الحقيقية لمحتواه .. وتبقى فجوة كبيرة بين العلم والخبرة .. طالما أن مدرس الجامعة لم يمارس الحياة العملية ويمر بأحوالها التطبيقية.اعملوا واعلموا أن العمل طريق العلم ..والعلم المطبق خير من العلم المختزن. درسني دكتور في مادة التسويق، وقد سألنا في أول محاضرة كم عدد الطلاب الذين لديهم عمل جزئي؟ رفع البعض أيديهم، فقال: أنا أحب الطلاب الذين لديهم عمل جزئي، لأنهم يربطون بين النظرية والتطبيق، ثم قال: لقد تركت الدراسة منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري لأعمل، لكني أكملت دراستي الجامعية والماجستير والدكتوراه بالتوفيق بين العمل والدراسة. لو قدم هذا الدكتور على إحدى جامعاتنا لما قبلوه! لكني أجزم أنه أفضل عشر مرات من دكتور سعودي يحاضر في مجال التسويق ولم يعمل في شركة تسويق في حياته. فحين تجتمع وتمتزج وتتناغم العلم والخبرة بمنظومة متناسقة ومتكاملة فتعطينا ما يسمى بالمعرفة بمعنى آخر المعرفة عبارة عن معالجة للمعلومات بطريقة معينة فيستفاد منها في عمليات إتخاذ القرارات وحل المشاكل في مواقف معينة علما أن المعلومات عبارة عن معالجة البيانات حتى يستفاد منها لمواقف معينة .. أما البيانات فهي العنصر الخام التي لا يستفاد منها إلا بعد معالجتها بالشكل المناسب وقد تكون تتحول المعلومات بيانات في مواقف معينة فلا بد من معالجتها للإستفادة منها كمعلومات.

من وجهة نظري 

الخبرة اهم من العلم السبب 

الخبرة تاتي بسبب اخطاء وتجارب وام العلم قد يحفظ وقد لا يحفظ 

تحياتي 

لا يمكننا القول ايهما اقوى فلكل منهما دوره وقيمته. الا ان العلم يبقى باعتقادي العامل الاهم فالعلم مع الخبره تنتج عالما معلما والخبره مع العلم تنتج معلما عالما

اختار العلم ......لانه يعطينا الاسس التي علي اساسها تكتسب الخبرة......ولو دففنا في الامرجيدا لوجدنا عجبا .........فالخبرة التي هي مكملة للعلم ما هي في حقيقتها الا علم منظوم لكنه مكتسب ولم يدرس في الكتب ...فكل شيء يعتمد علي العلم .....لذا فانا اري ان السؤال الحقيقي:-

ايهما اهم العلم المدرس ...........ام العلم المكتسب؟

ولو تاملنا مرة اخري لوجدنا ما هو اعجب ....

فالعلم المدرس اسس وقوانين تتيح لنا بعد ذلك معرفة الفنيات والتفاصيل الدقيقة التي تسمي خبرة

لذا يبرز سؤال اخر:-

ما هو اهم دراسة الاسس ...ام اكتساب الفنيات ومعرفة التفاصيل؟

اظن الاسس اهم من الفنيات التي لايمكن فهمها بدون اسس تعتمد عيها وتنظمها ليسهل اكتسابها والتعامل معها

اذن العلم هو الاهم .....وهذا من وجهة نظري .

العلم معناه الدراسه والتجارب اما الخبرة شي مكتسب كلاهما مكمل للأخر

 فى باديء الامر أحيك أستاذى على السؤال

أما عن القوة فالقوة كامنة فى الخبرة التى تتمتع بالعلم وذالك لانه سيدير العمل وفق ما توصلت اليه العلوم الحدبثة فى شتى مناحى الحياة

ولو خيرت بين أحدهم  سأختار الخبرة لان لييس كل من يحمل العلم قادر على أنجاز الاعمال فمن الممكن أن يكون فارغ ( فاضى أدارياً ) وقتها لن أستفيد من مؤهلاته