Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الاثنان معا بنفس الوقت فهما وجهان لعملة واحدة لا يمكن الاستغناء عن وجه والعمل على الوجه الاخر فقط
الفرد المميز مطالب دائماً بتطوير ذاته وأمكانياته لملائمة سرعة التحول فى السياسات المطلوبة للسوق .
المؤسسات مطالبة أيضاً بتطوير فى الفكر والايدلوجيات والسياسات العامة لها كل فترة قصيرة لتظل على مكانتها التى وصلت اليها ولا تتقهقر للخلف.
التطوير شيء مهم جداً لا غناء عنه لمن أراد التميز والتفوق أيضاً
انا اذكر من خلال حضوري لعدة ندوات لباحثين في مجال الاقتصاد والادارة ،، هناك من يجد منهم التطوير يتركز على المؤسسة وهناك من يجدها على الافراد .. لكن من وجه نظري يجب ان يكون التطوير له استراتيجية داخل كل مؤسسة ، اذا نلاحظ فأنا غالب الشركات والمؤسسات تقوم بتعيين مدراء تطوير متخصصين في هذا المجال الضروري على كل شركة ان تقوم به في الوقت الحالي ، نظراً لتنافس السوق الشديد وتغيراته بسبب عدة عوامل مختلفة
من المؤكد أن عجلة التطوير لابد أن يحدث بها تكامل من كلا الطرفين لانجاح الهدف الاسمى لتلك المؤسسة
التطوير يتركز على جهود الافراد بداخل المؤسسه وعلى مديرين المؤسسه لانهم هم من يختارون الافضل للتطوير المؤسسه
الاثنين معا
التطوير بالشركة تساعد على تقليل الخسائر وزيادة الانتاج وتسهيل الاجراءات على الموظف بمدة قصيرة واقل التكاليف .
اما التدريب تنمو مع نمو الشركة تساعد الموظف على التقليل من الاخطاء ومواكبة التطور المتسمر في مجال عملة لتنعكس تماما على الشركة والتي بدورها يمكن الاستفاده منها والعمل على تطويرها .
اولا يجب ان يبدأ التطوير بالمؤسسات لان المؤسسات هي التي تشمل الافراد والمعدات والادوات والاجهزة والمباني والمركبات فيجب ان ينصب التطوير على المؤسسات وتطويرها اداريا وتنظيما بحيث يتم من خلالها اختيار افضل العناصر البشرية وفقا لمتطلبات الاعمال والمهام المنوطة بالمؤسسات
ولهذا اعندما نركز التطوير على المؤسسات هذا يعني تطوير اساليب التوظيف وتطوير اساليب الجودة النوعية الشاملة والتدريب والسيايات والاجراءات
اوالتوصيف الوظيفي لكل تخصص ووضع الخطط الطوحة مع وضع رؤية ورسالة للمؤسسات وعلى هذا الاساس يشمل التطويرالمؤسسات والافراد معا