Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
<p>يقولون الوظيفة هي الامان .. بينما الامان هو الاعتماد الله عز وجل </p> <p>لماذا ترسخت هذه الفكرة في عقول الناس .. هل هو الجهل ام عدم وجود الممول لاصحاب الافكار والمبدعين .. ام انه هناك اساب اخرى؟ .. ارجوا ذكرها </p> <p> </p>
الوظيفة هى إحدى سبل الرزق الذى قسمه الله لنا
و الأمان كل الأمان هو كونك مع الله
من يغتر بوظيفتة و ينسى الله يمهل له الله ثم يأخذه أخذ عزيزآ مقتدر
و هذا يا أخى بسبب ضعف الإيمان و أكل الربا
نسأل الله ان يطعمنا حلال و يرزقنا حب من احبه
شكرا استاذ سليمان ,
فقرة (الامان هو في الاعتماد على الله سبحانه ) فقرة جميلة و هي ذات مغزى لان الاعتماد هو التوكل الصحيح الذي امرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان يوصي حبر الامة ابن عباس رضي الله عنهما ( ـــــــــــواذا سالت فاسال الله واذا استعنت فاستعن بالله ــــــــــــالحديث ) مع الاخذ بالاسباب وعدم الركون الى الكسل بل التوكل يرفقه السعي الحثيث الى ان تتحقق الاهداف النبيلة السامية والرسول قال لصاحبه لما ساله عن مفهوم التوكل على الله :(أعقلها وتوكل ) اذن من هنا استطيع ان اقول ان مفهوم (الوظيفة هي الامان) ياتي من هذا الباب وهو الاخذ بالاسباب فالوظيفة هي سبب لكسب الامان الامان المادي والمعنوي والاسري لان الوظيفة ستجلب معها مكتسبات اخرى للرجل والامراة على السواء فاليوم الرجل لما ياتي يطلب يد فتاة للزواج ستكون الوظيفة سلاح بيده وكذلك المراة فكثير من الشباب يفضلون المراة العاملة عن غيرها للزواج ويبررون ذلك بالاعباء المتزايدة التي يفرضها وافع جال المعيشة والمظاهر والمباهج التي تغزو حياتنا في الوقت الر اهن وكذلك المراة التي لا تاتيها قسمة ستكون الوظيفة سلاح بيدها لتواجه المستقبل من بعد وفاة الاب والام فاذا كان الاخ رحيما باخته العزباء العاطلة عن العمل قد تكون زوجته ليست كذلك فانا يا اخي العزيز لا ارى ان السعي لايجاد وظيفة او المفهوم الراسخ في اذهان كثير من الناس بان الوظيفة امان اقول لا ارى في ذلك مساس بمفهوم ومعنى التوكل والاعتماد على الله سبحانه وتعالى .
لاشك أن ماذكره الإخوة من أسباب كلها وجيهة ولكن لعل أهم سبب في نظري هو
ضعف الإيمان بالله
وما ينتج عنه من ضعف التوكل على الله
وصدق رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
فلو أننا نتوكل على الله حق التوكل لرزقنا كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
اضم صوتي الي كل من سبقوني بالاجابة
ارى ان قلة الايمان وتعلق القلب بأمور الدنيا والانفتاح على الانترنت وضياع وقت كبير فى مختلف قنوات التواصل الاجتماعى سبب ، وعدم وجود اهتمام بالمواهب والكفاءات وانتشار المحسوبية والوساطة
والفساد المالى والادارى الموجود فى معظم المؤسسات ولا سيما الحكومية منها سبب اخر ،
الله المستعان .لقد أهتموا بالأسباب ونسوا مسبب الأسباب الله جل جلاله وهكذا كله سببه عدم التربية الصحيحة للنشىء في الصغر حيث يتم تعليق قلوب أطفالنا بالأسباب ولكن لو علقنا قلوبهم بالله سبحانه لعلموا إن الله هو خير الرازقين وتأمل في حديث التالي ( عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا تُرْزَقُ الطَّيْرُ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا) صدق رسول الله .
إذا فهنا الحيثية والتي لابد أن نتعامل مع الله سبحانه ألا وهي التوكل عليه حق توكله ...
اصبحت الان ادارة الأعمال علم وأسلوب يدرس في انحاء العالم ، ولكن كعادتنا نأخذ من العلم ما يتناسب مع مجتمعنا النمطي عقيم الفكر ، وتوارث مع هذا المبدأ فكر غريب لاي ادارة عربية وهي عدم شعور اي موظف بالراحه وربطه دائما بالقلق والخوف والجري الدائم على حقوقه حتى أصبحت احلام وليست حقوق