Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
إن متغيرات الحياة تضع العديد من المفاجاءة في طريق المنظمات والقيادات الإدارية ، وإن القيادة الإدارية الواعية تضع في حسبانها دوماً التخطيط المستقبلي فتضع سيناريوهات إفتراضية لإزماتها المحتملة.
اداره الازمات هى مواجهه الحالات الطارئه سواء بالاستعداد لها او توقعها او التعامل معها اذا ما حدثت
هو علم تم التوجه اليه فهو يهدف الى حل ومواجهة المشاكل التي قد تحدث بصورة فجائية او كان متوقع حدوث جزء منها اثناء التخطيط او خارج خطة التخطيط والتعامل معها بحكمة وبالخروج بأقل الخسائر الممكنة في حال لزم وجود خسائر من قبلها
ادارة الأزمات:
مصطلح برز في ثمانينات القرن العشرين مترافقاً مع العلاقات العامة، حيث وجد كعلم مستقل بذاته وفي كل دول أوروبا وأمريكا اوعدد من الدول العربية الآخذة بأساليب التطور؛ لا تخلو أي مؤسسة حكومية أو خاصة من إدارة للعلاقات العامة تندرج معها إدارة خاصة بإدارة الأزمات.وتهتم إدارة الأزمات بجمع كافة البيانات والمعلومات؛ لمعرفة مكامن الخلل، وبواعث الأزمات، من خلال بحوث ميدانية ودراسات إحصائية لتلافي الأزمة قبل حدوثها وتستفيد في جمع معلوماتها من رسائل الإعلام وشكاوى المواطنين والمحليات، إلى جانب ذلك تملك هذه الإدارة أرشيفاً إليكترونياً واسعاً يضم كافة الأزمات التي حدثت خلال العقود الماضية في المجال السياسي مثلاً، أو الصحي أو كل حسب الاختصاص بغية الاستفادة من الحلول التي عُولجت بها هذه الأزمة أو تلك، وإعطاء قدرات أكبر ورصيداً أوفر للتعاطي مع الأزمة بجدارة، لذ نجد أن أغلب الأزمات في هذه الدول يتم تلافيها قبل تحولها إلى واقع وقضية رأي عام،بخلاف ما هو حاصل ومعمول به في دول العالم الثالث، إذ تتبع الجهات الحكومية المثل الشعبي القائل: «كل شيء من وقته»، والبعض يقول: «مانزل من السماء لقفته الأرض»، والواثق من نفسه يردد: «ما ينزل على الرأس إلا وزنه» المهم أن تعامل الجهات المعنية مع الأزمات لا يخضع لمعايير علمية ولا إدارية، وإنما تعاطي عشوائي، معاييره الارتجال والمصالح، وكم تأخذ؟! وهو ما يعكس ضعف الإدارة وبالنظر إلى كل مؤسساتنا نجد أن أغلبها تفتقد لإدارة علاقات عامة ناهيك عن إدارة أزمات، حتى وإن وجدت في بعض الوزارات فإن من يعملون فيها معظمهم رعية من أقارب المدير أو الوزير، بينما خرجي العلاقات العامة على رصيف البطالة، ومهام هذه الإدارات في بلادنا لا تتجاوز أرشفة الصحف وتقديم خدمات لشخص المدير أو الشخص المعني(وصِّل الولد إلى المدرسة، أعمل...) فلا بحوث ولا علاقات خارجية أو داخلية ولا إنسانية، ولا إدارة أزمات.. بل إن هذه الإدارات تُشكِّل أزمة في حد ذاتها على الاقتصاد الوطني وعلى المختصين في مجال العلاقات وإدارة الأزمات.فكيف نتصور انتهاء الأزمات من بلادنا أو زوالها، سواءً أكانت سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية، في ظل عدم وعي النظام والجهات المعنية بما يجب عمله من أجل ذلك، ودون أن نحتذي بالدول الأخرى في كل ما هو إيجابي مع مراعاة خصوصياتنا
اداره الازمات هى مواجهه الحالات الطارئه
حل ومواجهة المشاكل التي قد تحدث بصورة فجائية او كان متوقع حدوث جزء منها اثناء التخطيط
يعني لي دراسة السوق جيدا ودراسة الشركات المماثلة وتوقع التغيرات المستقبلية لذلك لابد من عمل خطة تحتوي علي حلول بديلة لمواجهة اي ازمة
هى السعي بالإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة إلى إدارة الموقف, وذلك عن طريق :· وقف التدهور والخسائر . · تأمين وحماية العناصر الأخرى المكونة للكيان الأزموي.· السيطرة على حركة الأزمة والقضاء عليها. · الاستفادة من الموقف الناتج عن الأزمة في الإصلاح والتطوير. · دراسة الأسباب والعوامل التي أدت للأزمة , لاتخاذ إجراءات الوقاية لمنع تكرارها , أو حدوث أزمات مشابهة لها.وبطبيعة الحال تختلف عملية إدارة الأزمة عن الإدارة بالأزمات , إذ أن الأخيرة هي فعل يهدف إلى توقف أو انقطاع نشاط من الأنشطة وزعزعة استقرار بعض الأوضاع بهدف إحداث شيء من التغيير في ذلك النشاط لصالح مدبره ,, وتكمن براعة القيادة في تصور إمكانية تحويل الأزمات وما تحمله من مخاطر إلى فرصة لإطلاق القدرات الإبداعية التي تستثمر الأزمة كفرصة لإعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة.