Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
النظام الجمهورى افضل شريطة ان يكون فيه تداول سلمى للسلطة بالطرق الديموقراطية ،، اما نظام الحكم الملكى وإن كان له مساوئه إلا إنه أفضل من النظام الجمهورى فى الحكم الديكتاتورى لان الديكتاتور يسرق ليبنى ثروة والملك يملك وغير مضطر لان يسرق والرئيس الديكتاتور ينفق المليارات لعمل انتخابات صورية ثم يزورها لصالحه مما يهدر المال العام أما الملك فهو غير مضطر الى ذلك . لكن اخيرا احب ان اوضح ان نظام الحكم الملكى مخالف للشريعة الاسلامية
في كلا الحالتين أنا المحكوم ، ولكن المهم هو العدل.
قبل الاجابة على هذا السؤال لابد من استذكار فوائد و مساوئ كل نظام على حدة :فالنظام الجمهوري صوريا هو نظام قريب الى الكمال و منطقيا لا يوجد فيه اجحاف في حق المواطنين....ولكن قلما نجد العمل ببنوده قائم وكثيرا ما نرى تجرده من الصفة الشرعية في بعض البلدان مما يؤدي الى تقهقر اقتصادها ....ولكن هذا لا يعني انه خال من المحاسن وباسقاط الضوء على الوضع في الولايات المتحدة الامريكية مثلا باعتبارها قوة اقتصادية هائلة مسيطرة على العديد من الاسواق الخارجية ...ومع رؤية تأثير النظام الجمهوري اجابيا عليها ندرك مدى نجاعته ولكن لا تكون هذه النتيجة الا بتطبيقه وتبنيه حسب الصورة المنصوص عليها قانونيا ....النظام الملكي انا لا اتفق مع هذا النوع لكون السلطة بيد فئة مما ينقص الحظوظ من التداول على السلطة التي لا تعتبر امرا شرفيا بل مسؤولية ....وينقص من حظوظ العديد من الافراد الذين هم على قدر من الاهلية لتحملها ...الا ان العائق الوحيد انهم ليسوا من عائلة ملكية...ولكن له جانب مفيد هو حسب رأيي ومن الملاحظة للبلدان العربية ذات الحكم الملكي لا توجد فيها نزاعات على الحكم عكس التي لها نظام جمهوري وعندما لا يتم التداول على السلطة سلميا .........وكمحصلة تبني اي النظامين يعود لطبيعة الشعب والمنطقة والثقافة فيها .......