ماهى مصادر الضغوط التنظيمية وماهى اساليب العلاج ؟

مصادر الضغوط التنظيمية :

ـ المصادر المتعلقة بالتنظيم أو بالعمل.

ـ المصادر من خارج العمل (المتعلقة بحياة الفرد الشخصية).

أ ـ الأسباب التي ترجع إلى العمل : حيث يرى علماء الإدارة أنه بالإمكان تقسيم هذه الأسباب إلى أربع مصادر رئيسية كما يلي :

 1 - متطلبات المهام .

 2-تطلبات الأدوار. 

 3- المتطلبات الفيزيولوجية. 

 4 - مصادر ومتطلبات أخرى.

أساليب العلاج : تتضمن عملية إدارة الضغوط جميع الاستراتيجيات التي يمكن إتباعها، أو حتى ابتكارها، لتقليل أو تخفيض ضغوط العمل.

ويمكن التطرق لهذه الاستراتيجيات وفق مدخلين :

1المدخل الشخصي .

 2 المدخل التنظيمي.

أولا المدخل الشخصي: ويتضمن الاستراتيجيات الفردية التي يمكن للفرد وللمنظمة استخدامها للتغلب على مشاكل الضغوط المهنية.وهي عبارة عن محاولات لتقليل النتائج السلبية للضغوط ومنها:

أ - مهاجمة الموقف المسبب للضغوط : وتركز هذه الاستراتيجية على سبب الضغط نفسه، لتخفيض الضغوط.مثلا: قد يحسن الأفراد من التوازن بين عملهم وأسرتهم لتخفيض صراع الأدوار. وتنطوي هذا الاستراتيجية على أحد البديلين السلوكيين التاليين :

1تغيير الموقف المسبب للضغوط بصورة مباشرة.

2 تغيير الفرد لذاته بالتخلص من الآثار عن طريق ترك العمل مثلا للتخلص من اضطهاد المدير .

2 التغلب على الأعراض : تتجاهل هذه الاستراتيجية مسبب الضغط وتركز على أعراضه،مثل : الصداع والقلق.

وهي استراتيجيات مخففة لأنها تهدف إلى تخفيض القلق أو التوتر من خلال إبعاد تركيز الفرد عنها، وجوبه لاتجاه آخر.تستخدم هذه الاستراتيحية من قبل الأفراد الذين يمارسون عددا من التنقلات في أعمالهم، لأنه كلما زادت تنقلات الفرد زادت ردود الفعل السلبية، وبالتالي يتم التركيز على الأعراض وردود الفعل أكثر من المصدر نفسه .

3 إدارة نمط الحياة : من بين الوسائل التي تساعد على التكيف مع الضغوط هو جعل نمط الحياة يساعد على ذلك، ومن ذلك إتباع نظام غذائي سليم، ومحاولة تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في حياة الفرد .

4 الإدارة الفعالة للوقت:إن عدم تنظيم وقت العمل قد يؤدي إلى تراكم الأعمال، مما يزيد من مقدار الضغوط الواقعة على الفرد .

5 الأساليب الفيزيولوجية:السماح بأخذ فترات قصيرة من النوم أو الراحة تساعد على استعادة النشاط وتقليل الاستجابة للضغوط .

6 الأساليب الفكرية:إلى جانب القلق فإن هناك مصدرا آخر للضغوط وهو :المبالغة في آثار الفشل.أو عدم الكمال.أو عدم القبول من جانب الآخرين.(والمبدأ الأساسي في الأساليب الفكرية في إدارة الضغوط، هو أننا لا نستطيع دائما تغيير العالم من حولنا، ولكن نستطيع أن نغير من ردود أفعالنا فليس المطلوب هو النضال من أجل الكمال، أو السماح لأنفسنا بالغضب، وإما الاستجابة بشكل يعرضنا لأدنى حد من الضغوط.

الخلاصة :نستخلص مما سبق وجود بعض الطرق التي يجب أو يمكن للأفراد من خلالها أن يقلصوا من آثار الضغوط.وأفضل طريقة لمواجهة الضغوط هي الوقاية منها أو منعها، وأكثر الطرق البناءة لعمل ذلك هي تغيير الموقف.إن مواجهة الضغوط تتطلب درجة عالية من:الدافعية الوظيفية والرؤية المهنية لأنهما تؤثران على الكيفية التي يدير بها أو يتعامل من خلالها الأفراد مع الضغوط.

ثانيا المدخل التنظيمي :ويتضمن استراتيجيات المنظمة لتقليل من الضغوط منها :

1 تغيير الموقف لتخفيض الضغوط.ويتم ذلك من خلال:إعادة أو السماح للأفراد بإعادة تصميم أعمالهم، لتحديد المسؤوليات أو لتخفيضها.إعادة هيكلة التنظيم ككل يمكن أن تحد من الضغوط.عمل تدريب للمشرفين من خلال برامج تعرفهم بالممارسات التي يتولد عنها ضغوط على المرؤوسين والعمال .

2 تغيير الموقف لمنع الضغوط:يمثل إعادة تنظيم الشركات مصدرا قويا وواضحا للضغوط، ويتوقف مقدار الضغوط على الكيفية التي تعالج بها المنظمة الموقف، كأن تقوم بتقديم المعلومات للعاملين عن كيفية سير الأمور، وتضمين الأفراد في عملية اتخاذ القرارات.كما أن نمط الإدارة يعتبر أحد أسباب الضغوط، حيث أن نمط الإدارة التشاركية يمكن أن يخفض صراع أو غموض الأدوار.ونظرا لأن المديرين يمثلون مصدرا للضغوط، لذلك فإن إتباعهم لإرشادات معينة لبناء علاقة سليمة مع الأفراد، يمك أن يخفض الضغوط وذلك عندما يعملون على :

1 زيادة المثابرة والإصرار المهني من خلال مكافأة العمل الجدد.

2 زيادة الرؤية المهنية من خلال تشجيع تحديد الأهداف، وتزيد العمال بالتغذية الراجعة لأدائهم .

3 زيادة الهوية المهنية من خلال تقديم عمل فيه تحدي ومعايشة للفرد بشكل أكبر.الاتجاهات الحديثة: ما الذي تفعله الشركات المعاصرة لتقليل الضغوط ؟:

أ الممارسات الخاصة بتدعيم الأسرة: إن دخول أحد الزوجين إلى العمل أوجد نوعا من التعارض في الأدوار بين العمل والمنزل، وتحاول المنظمات التقليل من ذلك عن طريق بعض الممارسات مثل: المرونة في جدول العمل اليومي بحيث يساعد الأزواج على إعادة ترتيب حياتهم.

ب برامج إدارة الضغوط:حيث تنظم بعض المنشآت برامج تدريبية في إدارة الضغط يتم فيها تدريب الأفراد على فنون التكيف مثل: التأمل والاسترخاء.ج برامج رفاهية الموظفين:هذا النوع من البرامج أشمل من برامج إدارة الضغوط، حث تعقد ورشات عمل لتدريب الموظفين على بعض الممارسات السلوكية لمواجهة الضغوط وآثارها.ونقطة الانطلاق في هذه البرامج وتقديمها من قبل الشركات هي أن الشركات تدفع لقاء علاج العامل مبلغا يساوي الربح الصافي الذي تحصل عليه من وراء جهود هذا العامل.لذلك ولكي تحافظ على هذا المبلغ ضمن سيطرتها، فإنها تقدم لرفاهية الموظفين.سياسة الخصخصة وتصغير حجم المنظمات.

اتفق قلبا وقالبا مع اجابة اخي بسام 

* كثرة المهام الوظيفية .. وعلاجها 

1/ تحديد المهام الصعبة والعمل على تذليلها

2/ التدريب على اتخاذ القرارات السريعة 

3/وضع الموظف المناسب فى المكان المناسب

* كمية العمل ... والعلاج تقسيم العمل والمهام  .بقدر امكانية الموظف ومقدراته ..

*غموض الدور الوظيفى ..والعلاج وضع وصف وظيفى واضح  ومهام محددة وسلطات مناسبة

* تعدد المشاكل التى تحتاج لتعدد القرارات والمعالجة 

- استخدام الاسلوب العلمى فى عملية اتخاذ القرار

- اشراك الاطراف ذات العلاقة فى اتخاذ القرار

- التنبوء بجميع الاحتمالات المتوعة والنتائج المترتبة على اتخاذ القرار