Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
امسي بالخير على الاساتذة جعفر وفؤاد و ورقاء وعمير ومحمد وتحية لك استاذ حسن وقد احسنت في طرح هذا السؤال المهم واقول ان عملية انشاء طريق يربط بين اي مكانين تخضع لعمليات معقدة ووتخطيط طويل الامد يبدأ من اخذ وتجميع بيانات احصائية دقيقة لعدد سكان المنطقتين (من ضمنهاعدد العوائل الساكنة ) هذا اولا ثم بيانات عن عدد السيارات الخصوصية التي يملكها السكان كذلك عدد سيارات الحمل وهل ان المنطقة تجاربة او صناعية او سياحية او زراعية وكذلك عدد باصات النقل ومما سبق بمكن استنباط حجم المرور الاقصى الذي سيسلك الشارع وايضا طوبوغرافية الارض وتضاريسها هل هي منبسطة او فيها مرتفعات او هل هي جبلية او ساحلية وبعد استكمال جمع هذه البيانات وتحليلها واستنباط الافكار التي يحتاجها المصمم لتصميم واختيار افضل المسار طبعا افضل مسار من ناخية السرعة التصميمية والناحية الاقتصادية هو ان يكون بخط مستقيم قدر الامكان وكذلك الناحية الجمالية تدخل في الحسبان فيفضل ان يكون المسار مارا بمناطق طبيعية بحيرات او ساحل بحر او غابات او ــــــــالخ ويتم حساب حجم المرور الاقصى الساعي عند ساعات الذروة وهي الساعة8 صباحا و3 بع الظهر على اعتبار ان هاتين الساعتين تمثلان وقت بدء الدوام وانتهاءه على الترتيب ومن خلال حجم المرور الاقصى الساعي نصمم عرض الطريق ويتم تصميم السرعة القصوى وعدد المسارب وقد يفضي الامر الى اضافة طريق خدمي يساعد من خلال استخدامه الى الوصول الى الاسواق او عيادات الاطباء او غيرها .
بقي ان نختار تفاصيل الرصف والمشاءات ومجاري الامطار والمجاري الثقيلة وعلامات المرور وتصميم التقاطعات والفلك وهذا كله يخضع الى عمليات احصائية واعتبارات افتصادية وغيرها
شكرا أخي ألكريم على ألدعوة ,يعرف التصميم الهندسي للطريق على أنه عملية إيجاد الأبعاد الهندسية لكل طريق وترتيب العناصر المرئية للطريق مثل المسار ومسافات الرؤية والعروض والانحدارات وألميول وانظمة الحماية..الخ . كما يجب تصنيف الطرق من حيث آونها طرقاً رئيسية أو فرعية أو محلية حتى يمكن تحديد السرعة التصميمية والانحدار الحاآم بعد موازنة بعض العوامل مثل أهمية الطريق وتقدير حجم وخصائص المرور والتضاريس والأموال المتاحة . وتعتبر السرعة التصميمية والانحدار الحاآم هما بدورهما القاعدة الأساسية لوضع الحدود الدنيا القياسية لكل من التخطيط الرأسي والأفقي للطريق وبعد ذلك يستطيع المصمم بالمحاولة والخطأ أن يطوع هذه الحدود أو أعلى منها للتضاريس من أجل التوصل إلى مسقط أفقي وقطاع طولي للطريق . ثم تأتى مرحلة تفاصيل الأبعاد الهندسية للتقاطعات ذات المستوى الواحد أو المستويات المتعددة ولطرق الخدمة ولغيرها من الملامح . وأخيراً لابد من تحديد تفاصيل العلامات والخطوط وإشارات المرور إن وجدت وغيرها من مقاييس التحكم في المرور. ويمكن الوصول إلى طريق لا يسبب حوادث ويحقق الانسياب السلس بجعل جميع عناصر الطريق تتمشى مع توقعات السائقين بتجنب التغيرات المفاجئة في المواصفات والمعايير التصميميه الرئيسية للطرق وتحديد توافق التصميم الهندسي للطريق مع المتطلبات الهندسية المطلوبة والتصنيف الوظيفي والمجموعات التصميمية للطرق الحضرية ، ومواصفات ومحددات التصميم ، ويستعرض التخطيط الأفقي للطريق ويشمل الرفع الجانبي للطريق والمنحنيات الانتقالية، أما المرحلة التالية فتستهدف التخطيط الرأسي Widening والتوسيع Superelevation للطريق والمنحنيات الرأسية ثم تأتي المرحلة الأخيرة تصميم القطاعات العرضية وتحديد عروض الرصف و الأكتاف وأرصفة المشاة والجزر الوسطية وتصميم الدوار والتصميم الإنشائي للطريق.,, ولقد كان ولايزال للطرق نصيبا كبيرا في التطور التكنلوجي والمعلوماتي وبرامجيات التصميم ونظام تحديد المواقع ورسم المسارات والخرائطوالي غير ذلك من التقنيات الحديثة ولمكزناي المزيج الاسفلتي ايظا نصيب في التطور فنالإسفلت المطّاطي هو تقنية خلط الإسفلت الصخري بمادة المطاط والمأخوذة من بقايا إطارات السيارات التالفة أو القديمة. بدأ استعمال هذه التقنية على الطرق السريعة في ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الستينات الميلادية لسماكتها العالية، ولكنهم اكتشفوا بعد ذلك أن للإسفلت المطاطي قدرة هائلة على إمتصاص الضوضاء الناتجة عن الحركة المرورية في تلك إلى انخفاض12-ديسيبل في ضوضاء الطريق، مع انخفاض نموذجي من7 إلى9 ديسبل وكذلك الاسفلت المسامي وتقنيات تصريف المياه فيه اضافة الى تطور الفارشات التي تتمكن من فرش اكثر من طبقة في نفس الوقت وبكثافة عالية اضافة الى تقنيات التقوية الداعمة في تنفيذ طبقات الاساس والنظم المتطورة في تصريف مياه الامطاروالتكنلوجيا الحدجيثة في تأثيث الطرق
متفق مع ما شرحه أخي اﻷستاذ الفاضل فؤاد و أود أن أضيف أن هناك تقنيات حديثه تستخدم معدات و مواد حديثه أدخلت على عالم البناء و التشييد على سبيل المثال : تكنولوجيا طبقة الختم بالألياف الزجاجيه التي تكون مستخدمة في شاحنة تحميل وتفريغ الأسفلت والألياف الزجاجيه هي تكنولوجيا جديده( الأسفلت المستحلب بشكل عام) والألياف الزجاجية ترش بالتزامن، ثم ينثر الركام عليها لتشكيل طبقة رصف سطحية جديدة أو طبقة بينية. الخيوط من الألياف المطحونة ستشكل هيكل الشبكة غير القياسي مع التوزيع الموحد، وتعزز كثافة طبقة القيرية الرقيقة الأسفلتية إلى حد كبير، إنه يطول عمر خدمة الطريق السريع من خلال تجنب تصدع سطح الطريق،و يمنع ظهور اﻷشراخ ويجعل صدع الاجهاد الأعلى غير مرتبط مع الجزء الأسفل. لديها قدرة الامتصاص الممتازة، قدرة التشتيت الطيبة والأداء الجيد المقاوم للمياه تستطيع التجنب من الصدع المنعكس وقطع الترابط مع سطح الطريق بشكل فعال. إنها تكونولجيا ممتازة لبناء وصيانة طرق الأسفلت في العالم.
إضافة إلى ما قال أساتذتي الأعزاء جعفر السقاف وفؤاد أحمد تقنيات الطرق كيفية عمل طريق بين مكانيين لا يوجد بينهما طريق وبهذا تستطيع التفكير في عدة حلول أما عن طريق شق الطريق أو حفر نفق أرضي أو جبلي أو عمل جسر معلق .
يدخل كذلك عمل سكة الحديد للقطارات وتجد في كل قطاع هذه التكنولوجيا تتطور بشكل مذهل سواء في الطرق أو الجسور أو الأنفاق...
اجابات وافية من قبل الاساتذة ليس لدي ما اضيفه على اجاباتهم
شكرا على الدعوة
شكرا للدعوة - ولكن السؤال بعيد عن تخصصي
شكرا على الدعوة واضيف على ماقاله الاساتذة الافاضل بان تقنيات الطرق تبدا من التصميم الهندسى للطرق ضمن الحدود الاقتصادية بواسطة متطلبات حركة المرور ويشمل تصميم العناصر الافقية والعمودية ( المنحنيات الراسية والافقية والانتقالية والعكسية) وتحديد مسافات الروية وتخطيط الطريق ومكونات المقطع العرضى للطريق وحارات الزحف والجانبية للطريق ومعالجة التقاطعات والتحكم فى المخارج.وتكنولوجيا الطرق يقصد بها الاستخدام الامثل للمواد والاجهزة المتوفرة للحصول على دقة وجودة فى العمل وسرعة التنفيذ مع التقيد بالشروط والمواصفات الهندسية.
شكرا على الدعوه لى بالاجابه
ولكنى اعتزر عن الاجابه لعدم
التخصص المهنى بهذا المجال
لقد للاتفاق، كان هناك العديد من الإجابات الجيدة التي قدمت فعلا، وأنا لا يمكن أن تضيف إليها
أتفق مع الجميع
أوافق المهندسين القديرين يعقوب العمر وفؤاد أحمد حسين على إجابتيهما الوافيتين، وأشكر إبننا المهندس حسن على السؤال المهم والدعوة.