Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
مفهوم الجودة في مجتمعنا كما يأمر الدين الحنيف أن نتقن عملنا ونقوم به على خير وجه ولانغش بالإنتاج فيكون المنتج جيدا وصالحا وغير ضار بالصحة
اذا عمل احدكم عملا فاليتقنه
قال تعالى : ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) [ البقرة :138 ]ال تعالى : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) [ الكهف :30 ] ، وقال مخاطباً الجماعة : ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) [ البقرة :195] . فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحدّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته*ايضا كما أخبر المعصوم عمل يحبه الله عز وجل " إن الله تعالى يحب من العامل إذا عمل أن يحسن
الجوده هي اتقان العمل والرقي بهاالي اعلي مستويات الاداءالذي نتمناه
تعنى آلمة جودة " القيام بأداء العمل بإتقان وعلى الوجه المطلوب والمقبول . ô
آما أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بذلك في آثير من الآیات والأحادیث
آقوله تعالى : الذي خلق الموت والحياة ليبلوآم أیكم أحسن عم لاً " ( سورة الملك
آیة رقم ٢) وقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله یحب أحدآم إذا عمل عملاً أن
یتقنه " ( رواه أبو یعلى والبيهقي ) .
والإتقان أعم وأشمل من آلمة الجودة أو مجرد القيام بعمل جيد . فالإتقان یأتي ô
نتيجة التحسين المستمر ليصل العمل إلى أآمل وجه وأفضل صورة وهو اله دف
المنشود من تطبيق الجودة الشاملة .
ونستنتج من ذلك أن دیننا الحنيف یحثنا ليس على تحقيق الجودة فحسب بل على ô
تحقيق الهدف من عملية الجودة وهو إتقان الأعمال والرقي بها إلى أع لى
مستویات الأداء الذي نتمناه