القيام بهذا الأمر يتطلب الصبر من المعلم و الطالب و الجهد منهما و التعاون بين المعلم و أولياء الأمور و التشجيع من إدارة المدرسة .
فالصبر و الجهد يكونان بتنفيذ الطالب لأوامر المعلم بحذافيرها حتى و إن كانت مرهقة أو مملة ، و بعدم تعجل المعلم للنتائج و إعطاء الطالب الفرصة الكافية للتعلم بأريحية حتى يتشرب عقله بالمعلومة فتتحول من كونها مجرد معلومة إلى مهارة ينفذها و هو نائم .
و التعاون من أولباء الأمور يكون بسيرهم حسب خطة المعلم مع ابنهم ، فالدراسة في المدرسة ترسخها المراجعة في المنزل و مراقبة الوالدين للابن .
أما تشجيع الإدارة فيكون بخلق قوة مركزية للمعلم بحيث يكون هو المتحكم في سير العملية التعليمية دون تدخلات أو مضايقات تدفع المعلم للتهاون في عمله ، مع مراقبة سير العملية التعليمية مراقبة دقيقة و لكن بدون إزعاج المعلم و الطالب .