لماذا نحن العرب مختلفين تماما بإداراتنا واهتمامنا بالموظفين على عكس الإدارات الأجنبية؟ ولماذا يوجد بيننا الحسد والكراهية بين الموظفين وإلى متى سنظل هكذا؟

أعتقد أن ذلك يرجع وبنسبة كبيرة جدًا إلى احساس العربي في بلده،،، فكثيرًا ما يتعرض العربي للظلم في الشركات التي يعمل بها داخل بلده، وتكمن المشكلة في ذلك بأنه في أحيان كثيرة جدًا يتعرض للظلم والمضايقات من عربي من دولة أخرى - فعلى مر السنين يتعرض هذا وذاك للظلم من عربي من دول اخرى..
وبهذا قد تنشأ تصورات بالكراهية المتبادلة لهذا السبب..
إلا أنه لا يمكننا أن نقول ونُقر بذلك على كل العرب في هذا الأمر - فأنا أرى أنه أمرٌ خاطئ وغير صحيح بأن نرمي إداراة العربي بهذا الأسلوب..
وذلك لامكانية أن يكون نفس الأمر تمامًا حصل للعربي من ظلم ومضايقات من قِبل المسؤول الأجنبي عنه في الإدارة أو حتى إن كان زميلاً له في الإدارة...
فإدارة العربي فيهم الجيد والرديء - وكذلك الأجنبي فيهم الجيد والرديء .
وأنا مع رأي البعض بما طرحوه بأن أكثر ما يعيب إدارتنا هو الأخذ مواضيع الإنتقاد في العمل أمرًا شخصيًا..

عندما نبدأ باحترام القوانين واحترام المهنة التي نعمل بها وعند القضاء على الفساد والروتين في مؤسساتنا

لعدم الاعتقاد بان الرازق هو الله

البعد عن اخلاق ديننا الحنيف

عدم التحلى بالمنافسه والغلطه

التراخى والتكاسل وعدم تطويرالذات وضعف النفس واتباع هوى الشيطان يجعل الفاشل يحقد على الناجح

ليس الامر دائما..فبحكم عملي مع اجانب وتحت ادارة اجانب ففيهم الجيد وفيهم الرديء واعتقد ان الموضوع له دور باختيار الرئيس الجيد الكفؤ...
اكثر ما يعيب ادارتنا هو تشخيص المواضيع فادا انتقدت العمل يعتقد الاخر انك تنتقده شخصيا

متى ما نعمل بروح الغريق وان النجاح للموسسه هو نجاح للجميع تختفى الفرديه الموجوده فى مجتمعنا انظر حتى على مستوى الرؤساء والقاده عندنا نحن العرب الفرديه والانفراد ومحاوله جعل النجاح لهم والاخطاء على غيرهم موجوده عندما نرتقى بانفسنا ونتحرر من الانا

الغرب ليسوا عباقرة و نحن اغبياء !  هم فقط يدعمون الفاشل  حتى ينجح  و عندنا نحن  يحاربون الناجح حتى يفشل !

كلنا بشر  و كل واحد منا يتفوق على الأخر  بمزايا خاصة  تعود له  إما وراثية  أو مكتسبة  او جعل لها وجود بعبقريته . و لو ندرس العرب  و الغرب  فراقبوا جيدا  ان لا هناك فرق  إلا مجرد نقطة  على الحرف  ع!!!  أرأيتم ؟

اساس النجاح  يكمن  في كيفية إصلاح امورنا و كيف نمضي سعيا لمستقبل زاهد ولا نمضي  وقتنا  في مشاهدة  عيوب الأخرين 

 و لا تقل ان الأجنبي  افضل منا  فله الإمكانيات  و عملته  قوية  جعلت له مكانا  و لو بأزهد مبلغ  اما نحن  اقوياء و بدون مال  رغم عن انفهم 

إعتدنا على الفقر  فهو حليفنا  و إذا  زارهم يوما  فلا نخاف نحن  فهم من سيتضرر و ليس نحن

عندما تتوحد القوانين ويكون العربى مصان داخل اى دوله عربيه اخرى سنحترم بعض

لا أعتقد أنّ الموضوع ينطلق من قضية غرب أو عرب وإنمّا يرتبط بصلة وثيقة بوجود الإدارة الناجحة من عدمها

هم يسعون لإنجاح الفاشل ونحن نسعى لإفشال الناجح هذا هو الفرق

هناك فرق بين الاختلاف والتميز. فمثلا، اليابانيون يختلفون عن الامريكان في طريقة الاداره وعن الاوربيون.  والاختلاف يعود لامور عديده منها الثقافه والمعتقدات وخلافها. فالاختلاف ليس مشكله، وانما المشكله تكمن  بأن هناك تميز في اسلوب الادارات الاجنبيه عن الادارات العربيه، وهذا التميز يعود  الى أن هذه الادارات أكثر تطورا ,اوانها تواكب تطورها وتقدمها وتعتني بالانسان وتعمل على تطويره. بالطبع لا يمكن التعميم. فهناك ادارات شركات أجنبيه سيئه وهناك ادارات شركات عربيه تفوق الاجنبيه. ولكن عندما نتكلم عن الاداره بالمجمل، فان اسلوب الادارات الاجنيه متقدم عن اسلوب الادارات العربيه. أما بالنسبه للحسد والغيره والحقد بين الموظفين، فهي موجوده في الشركات ليست فقط العربيه بل الاجنبيه أيضا. والادارات الناجحه هي التي تعمل على تجنب وحل النزاعات بين العمال وخلق روح من التعاون والتفاهم وتعامل الموظف على أنه انسان يتوجب احترامه وتحفيزه وتطويره والاعتناء به.

انا أعتقد أن العيب يكون في معظم الأحيان له علاقة بالمدير نفسه لأنه دائما يريد ان يعرف المخطيء ليعاقبه وان تكون العلاقات غير جيدة بين الموظفين ليقوم كل شخص بالابلاغ والكلام على زميله فيعرف كل ما يدور من ورائه وبالتالي دائما يكون الزملاء في تناحر وصراع لكن لو المدير جيد لعرف كيف يعامل موظفيه ويجعلهم يحترموا بعض ولا يتكلم أي منهم عن الآخر كلمة سيئة ولكن ذلك لا يمنع أن الأشخاص نفوسهم سيئة ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم