Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
<p>1- كما ذكر سابقا للضغط على روسيا بصفة غير مباشرة للتنازل عن بعض القضايا</p> <p>2- و الأهم من ذلك الحفاظ على سعر أدنى للنفط التقليدي الأقل تكلفة مقارنة باستخراج الغاز أو النفط الصخري ذو التكلفة العالية في الإستخراج لأن ذلك سيفقدها مكانتها في السوق العالمية و بذلك نفوذها.</p> <p>ألا ترى أنه من حقها فعل ذلك حفاظا على مصالحها الإستراتيجية المستقبلية.</p>
شكرا للدعوه،
هناك أربعة أسباب منطقية للسعودية لدعمها هبوط أسعار النفط:
الأول هو مساعدة اقتصاد الصين والاتحاد الأوروبي في استعادة العافية؛ وبهذا تكسب الرياض أصدقاء جدد، وأيضًا تعيد النشاط للطلب على النفط.
الثاني هو التأثير سلبًا على روسيا، وهي المنافس الحقيقي للسعودية في مجال النفط، رغم الصعود الأمريكي الكبير.
الثالث هو تذكير منظمة أوبيك بمن المسؤول! السعودية هي الأقوى في هذه المعادلة.
الرابع هو إبطاء الصعود السريع للنفط الصخري في الولايات المتحدة، حيث إن هبوط أسعار النفط سيجعله منافسًا للنفط الصخري الذي قد يُعد رخيصًا مقارنة بأسعار النفط السابقة
هذا التفسير الأخير يروق للبعض، إذ يرى "مازن السديري" رئيس قسم الأبحاث في شركة الاستثمار كابيتال السعودية، أن رفع السعودية لإنتاجها يرجع إلى أسباب اقتصاديه
وذكر السديري أن هدف السعودية من رفع الإنتاج هو إخراج الغاز الصخري من السوق، نظرًا لأن تكلفته مرتفعة وبالأسعار الحالية سيصبح الاستثمار به غير مربح؛ وبالتالي سيقل معدلات الاستثمار به.
صحيفة الرياض السعودية أشارت إلى الأمر ذاته مؤكدة أن "استمرار الإنتاج السعودي على معدلاته الحالية ربما يقلل من حماس شركات غربية للاستثمار في تقنية (التكسير الهيدروليكي) التي تعتمد على تفتيت الصخور باستخدام سوائل لاستخراج احتياطات من النفط والغاز يصعب الوصول إليها، وهذا بالتأكيد هدف للسعودية".
جريدة "التايمز" البريطانية توافق على ذلك، إذ كتبت قبل أيام أن السعودية تريد خفض الأسعار حتى تجعل من استخراج النفط الصخري أمرًا غير مجدٍ اقتصاديًا، بما يدفع الأمريكيين في النهاية إلى العودة لاستيراد النفط من المملكة.
جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية لم تر في الأمر مؤامرة، لكنها أرجعت الهبوط في أسعار النفط إلى السبب ذاته، وهو الطفرة التي تشهدها الولايات المتحدة في إنتاج النفط الصخري، وهو ما مكَّن الأمريكيين من الاعتماد على إنتاجهم المحلي بشكل أكبر والاستغناء عن النفط المستورد من الخارج؛ وهو ما أدى بالضرورة إلى تراجع الطلب العالمي على النفط، إذ أن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم. من الناحيه التاريخيه لم يكن في وسع المحللين اﻷقتصاديين التوصل الى نظام دقيق للتنبؤ بأرتفاع و إنخفاض أسعار النفط طالما يعتمد على عدة عوامل متشابكه تتحكم فيها. و هذه الحقيقه بالذات تزيد من صعوبة تحديد من هم الرابحون و الخاسرون فيما يحدث.
اختارت المملكة العربية السعودية على عدم تقليص الإنتاج، حتى لا تفقد أي العملاء. وهذا يعطي أيضا روسيا رسالة. أوروبا هي الزبون الرئيسي من المنتجين في الشرق الأوسط. واحد عامل آخر يلعب ... وقد أعلنت الولايات المتحدة المزيد من الإنتاج البحري والتي التكسير.
"(التكسير الهيدروليكي (hydrofracturing أيضا، hydrofracking، التكسير، أو fraccing) هو تقنية جيدا التحفيز التي يتم فيها بكسر الصخور التي كتبها سائل الضغط هيدروليكيا. بعض الكسور الهيدروليكية تشكل طبيعيا بعض الأوردة أو السدود هي أمثلة.)"
يرى عدد لا بأس به من الخبراء وصناع القرار أن السلوك السعودي ينطوي على قرار سياسي هدفه الضغط الاقتصادي على روسيا وإيران بهدف تغيير مواقفهما السياسية إزاء الأزمات في سوريا والعراق وأوكرانيا. ولا يقتنع هؤلاء بالتبرير السعودي القائل بأن مزيد من التخفيض في السعر سيدفع منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى التوقف عن الإنتاج بسبب تكاليف الاستخراج العالية التي تزيد عن60 دولاراً للبرميل الواحد، في حين تبلغ تكلفة إنتاج البرميل غير الصخري في الخليج والعراق ثلث هذا المبلغ أو أقل. ومع هذا التوقف سيقل العرض وترتفع الأسعار مجدداً.
الاخوة الاعزاء ارى انهم حملوا تبعات ما يجري في السوق البترولية على دولة بحد ذاتها وقد يكون هذا الشئ محتمل الحدوث ولكن هناك دول متضررة ودول اخرى مستفيدة فمثلا الدول الغير منتجة للنفط مثل الاردن و مصر و تونس والمغرب وموريتانيا على سبيل المثال لا الحصر قد تنفست الصعداء من جراء هبوط اسعار النفط بعد سنين طويلة من المعاناة كونها لا تحضى بهذه الثروة بالمقابل الدول المنتجة والمعتمدة فقط على هذه الثروة في دخلها القومي تضررت ولكن الحصيف والذكي يجب عليه ان يهيء نفسه لهذه اللحظة فاسعار النفط متذبذبة منذ زمن وهي ليست وليدة اللحظة في تذبذبها وهذه لعبة دول كبرى فهي اليوم تتحكم في العرض والطلب لاجل مصالحها اما الدول المنتجة فهي تتعامل مع الوافع حسب المحزون النفطي لديها وقدرتها على زيادة الانتاج بدون استنزاف لاحتياطياتها اذن المسالة لها اوجه عدة وهذا هو السوق ليس فيه رحمة فهو مجتمع غاب القوي فيه ياكل الضعيف ما دامت المصلحة الانانية الذاتية هي ديدنه
الاسباب التي ذكرها الاخو قد تكون منطقية نوعا ما لكن في رأيي موقف دول اوبك اعمق
ففي سنوات ارتفاع الاسعار التزمت هذه الدول بخطط انتاج و تشغيل و تكاليف و استثمارات حقول طويلة المدى
وقامت بذلك برفع مستوى طاقات التشغيل و توظيف الافراد في مشاريع ادارة وتفيذ هذه المشاريع
كما التزمت بحصص و نسب لشركات عالمية قامت بالتنقيب و تشغيل مناطق حقول جديدة في عقودها معها
كما شرعت بتنفيذ خطط اجتماعية واقتصادية ومشاريع بنية تحتية طويلة الامد
كل ذلك يتطلب من الدول المنتجة عدم تخفيض انتاجها على امل ان لا يتراجع السوق اكثر مما يؤثر على استقرار هذه الدول المنتجة اجتماعيا و سياسيا و اقتصاديا
معتمدة بذلك على مخزون نقدي جيد لتغطية قترات العجز القادمة و التي اتوقع ان تمتد من3-5 سنوات
اما رفع او انخفاض السعر فاعتقد انه ليس بيد الدول هذه و لو اجتمعت كلها على رأيي ما.