Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
<p>اذكر معلومة واحدة فقط</p>
المعلومات المتوفره لدى هى المنظمه الاسلاميه الدوليه لضبط معايير صناعه الخدمات الماليه ، وهى منظمه دوليه لا تسعي للربح أو للتجاره تم تأسيسها من قبل عده دول اسلاميه عبر بنوكها مثل : البنك الاسلامي للتنميه في البحرين وأيضاً بنك البحرين المركزي ، وبنك إندونيسيا ، وبنك السودان المركزى ، وكذلك بنك نيجارا في ماليزيا ،وهيئه النقد في بروناى دار السلام ،،، وهناك أيضاً داعمين أو ممولين لهذة المنظمه آخرين غير مؤسسين ولكن بصفه قانونيه لها ، مثل : المركز المالي العالمي في دبي ، وكذلك هيئه الخدمات الماليه في إندونوسيا ، وبنك الدوله في باكستان ، بالإضافه إلي عدد من المؤسسات الماليه الدوليه والإقليميه الاخري ، وبالتالى فإن هذة المنظمه تعتمد أو تركز علي رأس المال الإسلامى ، وسوق المال المعروف بـ ICMM والذى يعتبر جزء من هذة الصناعه ، من أهداف المنظمه الرئيسيه توحيد وتقديم الخدمات الماليه الاسلاميه وضبط عملياتها علي المستوي العالمى ، وأعتقد أن مقرها الرئيسي في المنامه بمملكه البحرين الشقيقه .
لكن السؤال هل هذة المنظمه تستطيع أن تمارس نشاطها الاسلامى دون قيود ، هل قرارها مستقل ، هل تستطيع أن تمد أخواننا المنكوبين والمستضعفين بالعون بدون إذن أو شرط ، لا سيما في فلسطين والصومال وسوريا والكثير من بلدان المسلمين
السوق المالية إحدى أجهزة الوساطة المالية الهامة في الاقتصاديات المعاصرة , لأن هذا الجهاز يوفر للمستثمر الضمان والسيولة والربحية , والتوازن بين هذه الأهداف هي طموح أي مستثمر, ولهذا السبب اهتم الباحثين في الاقتصاد الإسلامي بهذه الأسواق وذلك من خلال استحداث أدوات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية , لكي يتسنى لجمهور المتعاملين المسلمين التعامل بهذه السوق بدلاً من حرمانهم من فوائدها ومميزاتها , ونعرض فيما يلي أهم مبادئ هذه الأسواق وأدواتها المستخدمة فيها :
اولاً : المبادئ
- الالتزام بالضوابط الأخلاقية والشرعية : بشكل عام تدخل الإسلام بهيكل السوق حيث حرم كل عقد يؤدي إلى الربا والظلم والغرر والغبن والتدليس ,وفلسفة الإسلام في ذلك أنها شروط أساسية للمنافسة الكفؤة الشريفة , وبطبيعة الحال ينطبق هذا المبدأ على السوق المالية الإسلامية , أي السوق المنضبطة بالضوابط الشرعية , ولم يتدخل الإسلام بآلية السوق ( العرض والطلب ) لأنها من الحريات الطبيعية التي أقرتها الشريعة الإسلامية كشرط مكمل وكافي لأداء السوق بكفاءة .
- الاستثمار الحقيقي وليس الوهمي : في الأسواق المالية المعاصرة تكثر المضاربات غير الأخلاقية من بعض المتعاملين بالسوق المالي فيقومون بشراء الأوراق المالية وبيعها ليس بغرض الاستثمار أو الإسترباح ولكن بغرض التأثير على الأسعار لصالحهم و هذا ما يؤدي إلى ظهور ميول احتكارية في هذه الأسواق , لكن في السوق الإسلامية لاتوجد مثل هذه المضاربات لان الناظر في العقود الإسلامية يرى أنها عقود تهدف إلى الاستثمار الحقيقي وليس الوهمي مثل المشاركات والبيوع والاجارات وغيرها من العقود, بالإضافة إلى ذلك فإن الإسلام قد حرم الاحتكار فقال عليه الصلاة والسلام " المحتكر ملعون والجالب مرزوق " .
- المساهمة الحقيقية في التنمية الاقتصادية : إن من شروط تحقيق قيمة مضافة في الاقتصاد أن تكون الاستثمارات فيه حقيقية , وهذا ماتتميز به الأسواق المالية الإسلامية كما ذكرنا آنفاً , وهذا مبدأ مهم من مبادئ الاقتصاد الإسلامي , حيث انه لايوجد تناقض بين الأهداف الكلية للمجتمع في التنمية الاقتصادية وآلية تعامل الأفراد في السوق الإسلامية .
ثانياً: الأدوات:
أدوات السوق المالية الإسلامية متنوعة نذكر منها :
حيث تقوم جهة معينة في السوق المالي بإصدار سندات بيوع يمثل كل سند حصة في رأس مال المشروع لتمويل السلع والبضائع الحالة كما في المرابحة والمؤجلة كما في السلم والاستصناع وذلك لقاء عمولة لهذه الجهة وتتولى هذه الجهة متابعة المستحقات وتوزيع الأرباح الفعلية لأصحاب السندات أو الأسهم .
لا أعرف أي معلومة الرجاء التكرم و الإفادة