ما اهمية الاقتصاد والعلوم السياسية فى بناء وتأسيس المجتمعات ؟

من اهم النشاطات التى تساهم فى التعمير والبناء وصناعة الاحداث والترقى بالمستويات المعيشية فى الحياة هو الاقتصاد ولكى تستطيع ان تكون اقتصادى فى الاعمال يجب ان تكون سياسى وتتمتع بمستوى مهارى مرتفع جدا من الاعداد النفسى او ما يسمى بالمرونة السياسية فى النفس لان طبيعة او اساس العمليات الاقتصادية تعتمد على البيع والشراء فاليوم تربح غدا يمكن اتخسر فلا يوجد ربح دائم كما لايوجد خسارة دائمة وهكذا هى الحياة وطبيعة الاقتصاد والتجارة بصفة عامة ومن يعملون فيهم كرجال اعمال ومستسمرين ومستثمرين ومديرين ...الخ ويعتمد اى نوع او نظام اقتصادى فى العالم وفى اى زمان يعتمد على الفرد والجماعة داخل المجتمع ويجب ان يتوافر ويتم دعم هذا وذاك واالطبيعى ان الجماعة اسرع فى البناء والتكوين والتأسيس من الافراد ولكن العمل الجماعى يجعل الشخص يفقدون كثيرا من الذاتية الفردية التى تعطى للشخص الدوافع للعمل والثقة بالنفس وتكوين شخصية قوية كما يفقدهم اكثر مميزات ومهارات العمل الفردى وهو الاعتماد على النفس والثقة فى اتخاذ القرار فهم يعتمدون على بعضهم البعض ولا اقصد الغاء الشورى او الديمقراطية او روح التعاون والعمل الجماعى انما ما اعنيه هو ان يكون القرار نابع من ثقة داخلية وقناعة صحيحة وبالتالى يفقدون اهم مهارة فى الاقتصاد والتجارة بالعموم وهى المخاطرة او المغامرة التى تعتمد بشكل دائم على استخدام مهارات الفخوخ الاقتصادية التى تعتمد عليها عمليات البيع والشراء او اتقان مهارة السياسة المرنة فى العمل الاقتصادى والتفاعل مع المستجدات والمصاعب وهذا ما يتوافر للفرد الذى يعتمد على نفسه مع العمل الجماعى لانه بدون العمل الجماعى يمكن ان تقع هذه الشخصيات فريسة للشهوات او امراض نفسية كثيرة فتتواجد نماذج مثل فرعون وهامان وقارون فبغى قارون على قوم موسى كان بجمع الاموال بالظلم والرشوة والمحسوبية واكل الاموال بالباطل والسرقة والغش بمعنى انه جمع ماله من حرام بدون عمل او وجه حق فأصبح من الذين يحبون ان يحمدوا على ما لم يفعلوا فكانت النتيجة معروفة واعتقد انه مرض نفسى اذا اظهر الله عز وجل علما يعطى كيفية الشفاء منه بأذن الله اعتقد يمكن استخدامه شريطة التوبة ورد المظالم فالله هو التواب الرحيم فمعروف الان ان البخل والشح والشخص المفتون بنفسه سواء كان بمال او جمال او ...الخ هو مرض واعتقد ان هناك حالات فى هذا العصر ونماذج تم علاجها من مثل هذه الامراض لان العمل الجماعى للشخصيات الاقتصادية او فى الاعمال الحرة والتجارية بصفة عامة تعتبر نوعا من انواع التربية الذى يضبط النفس ويتكون الضمير لتكون المنافسة شريفة بين الفرد والجماع فى المجتمع او بين الافراد المستقلين والجماعات فى المجتمع وهذه اهم فوائد العمل السياسى وتكوين الاحزاب والجماعات والجمعيات للمعارضة والحكومة فلا يجب ابدا ان ينفرد واحدة ويتم الغاء الثانية فسيحدث ما يسمى بالحكم الطاغوتى وهو الغاء الجميع ولا اقصد النظام الملكى ولا نظام الخلافة لانه حتى فى النظام الملكى ونظام الخلافة هناك مايسمى بالشورى كما يتواجد فى الانظمة التى تتكون فى شكل جمهوريات ادوات مثل الديمقراطية وانظمتها وانما الطاغوت هو الطغيان فعندما نقول فلان طغى اى زاد عن الحد فوق القوة الاحتمالية او كلف نفسه او غير فوق طاقتها وفوق ما يطيق فيقال فلان هذا افترى وطغى " لذلك تربية وبناء الافراد والجماعات والاحزاب سواء كانوا معارضين او حكوميين من اهم مقومات بناء الدول والامم والحضارات وفى داخل اى مؤسسة مهما كان مجالهتا ومجال عملها  وسأعطى نموذج من خلال سيرتى الذاتية ومذكراتى لثلاثون عاما مضت عشتها كما يقال اجرى جرى الوحوش وانحت فى الصخر مجاهدا عنوانى هو قول الله تعالى "ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار " واضعا امامى طريقا محاولا الوصول اليه علما وعملا وهو العيش بحياة كريمة لاستطيع اداء واجباتى ومسئوليتى لاستطيع نيل حقوقى مستعينا بالله عز وجل ومتوكلا عليه ووعده لعباده الصالحين المتقين بالعيشة الكريمة السعيدة فى الدنيا وحسن الثواب بجنات الخلود فى الاخرة بأذن الله تعالى وسأعطى هذا النموذج من خلال الاعمال التى قمت بها فانا منذ ان كان عمرى13 عام وانا اعمل فى التجارة والاسواق والاعمال بشكل مؤقت مع المحافظة على الدراسة والعلم والتعلم ولكنى لن اذكر هذه المرحلة التى تعلمت فيها الكثير ولكن سأذكر تحديدا منذ اول التحديات وهى منذ ان كان عمر ى20 عام الى الان وهو عمرى الحالى ثلاثون عاما فأنا منذ صغرى اجد كثيرا هذا النظام يناسبنى واعتمد عليه كثيرا فى التعلم والعلم فى اكثر من مجال وهو موضع البحث والتجربة فى شىء صغير فأذا نجح وتيقنت من نتائجه اقوم بتنفيذه فى الحياة او يكون احدى اهم الاشياء التى يتم وضعها فى الحسبان فى حالات القرارات المصيرية كما يقال وكمثال ونموذج اوضح اذا اردت انا ان اقوم بتوظيف رئيس او مدير لمجموعة من الشركات مملوكة لى او يقوم هذا الشخص ببناء وتأسيس كيان اقتصادى فى احدى الاماكن التى امتلكها واستثمر فيها بعضا من اعمالى انا شخصيا سأجعل هذا الشخص يعمل كمدير او كصاحب شركة بأسهم وسأضع له فى هذه الشركة الصغيرة او الجماعة او الحزب او المشروع ..الخ من خلال التخطيط والحساب والقياس العقبات والمشاكل والحلول واراقب الموضوع وطرق ادراته لهذه الشركة وكيفية سير عمله فيها وكيف سيقوم بادارتها وما مدى نجاح هذا العمل واذا نجح ابدأ تدريجيا بوصوله للمنصب الذى اريد ان يقوم به ولكن بعد ان اكون فهمت وادركت ولاحظت جميع هذه الحلول والعقبات والخطط وطرق ادارته مع اعطاءه جميع حقوقه المادية والمعنوية دون اى ظلم سواء كان للفرد او الجماعة وهذا النظام اعتمدته عندما قمت ببناء منظومة للجودة فى شركة وادى الملوك للمشغولات المعدنية وبالاخص مشروع الجامعة الامريكية الى ان وصلت بفضل الله الى افضل انواع المنتجات التى يطلبها العميل بأدق المواصفات ولكنى لم اكن وقتها مهتما بالاجراءات القانونية لهذه الاعمال واثباتها بشكل رسمى لانشغالى الشديد فى بناء المنظومة وبعد الاقتراب من اكتمالها جاء استدعاء من امن الدولة وشطب من المركز الثقافى الاسلامى واستدعاء للجيش الاحتياط مما ادى الى ضياع الاثثبات الرسمى والذى اطالب به الان وجميع العاملين بدءا من صاحب الشركة الى اقل عامل يشهد بذلك فلى مستقات قانونية فى هذا المشروع وهذه الشركة وغيرها والتى سأقوم فى هذا البحث بذكر المشاريع وهذه الشركات التى لى مستحقات رسمية وقانونية فيها سواء كانت فى مدينة الاسكندرية او المشاريع التى قمت بالعمل فيها بالقاهرة وسيتم ذكرها فأنا لا اطلب اكثر من حقوقى القانونية والرسمية فى هذه المشاريع التى بذلن جهدا وعملت فيها وجميع العاملين فيها من اصغر عامل الى صاحب العمل يشهدون بذلم بجانب هناك بعضا من الشهادات وسأذكر الامر تفصيلا لكنى نجحت على المستوى الشخصى فى بناء والتاسيس النفسى للشخصية الاقتصادية والى حد ما بفضل الله تعالى الوصول لشخصية العالم المقاتل ولكنى لم اجد من يعاملنى او على الاقل اعطائى مستحقاتى فى هذا الوقت بالحق والعدل لانشغالى فى تحصيل الخبرات والتعلم وتكوين وبناء هذه الشخصية فقد قمت بعمل العديد من الاعمال والمشاريع والعمل فى شركات كبيرة ومشاريع ضخمة سواء كانت فى الاسكندرية او فى مصر وهذا الى عام2011 وبعدها قمت بالعمل بشكل غير رسمى من خلال التسويق عن بعد وحتى الان اعمل فى هذا العمل فقد قمت ببناء منظومة متكاملة وخطة عمل وربط ودمج وتأسيس من خلال الانترنت عن طريق التسويق عن بعد وعملى "كمدير البحث والتحليل والتطوير واكتشاف المواهب والتسويق عن بعد " لاربعة شركات او تحديدا ثلاث شركات وموقع وهم شركة "فيس بوك " ,وشركة "ياهو " , وشركة بيت كوم للتوظيف , وموقع مقالاتى فما هى الفكرة العامة للمنظومة وما هذا الربط فالمنظومة تعتمد على ان تكون شركة "ياهو " هى شركة البريد الالكترونى واذا تم على ارض الواقع تكون للبريد ولكن سأتحدث عن المنظومة من خلال الانترنت حاليا فهذه الشركة تقوم بمتابعة ومراقبة وضبط والكشف عن البريد للشركات الثلاثة كعمل اساسى لها وعمليات التتبع وغير ذلك اما شركة فيس بوك فهى شركة تقوم على التواضل الاجتماعى وبناء المجتمعات وربط الافراد والمجموعات ببعضهم وتبادل الافكار والاراء وتكوين منظومات من خلال المعرفة الجيدة لهذه الشخصيات ثم ربط افكارهم وعمل صداقات واشتراكهم فى مجموعات من خلال الشبكة وصولا لعمليات بناء الصفحات والمجموعات بالمجهود الذاتى سواء كان للافراد او الجماعات والذى كنت احدى اهم النماذج هو بناء وتأسيس صفحتى الشخصية وطرق تسويق افكارى ونجاحى بفضل الله تعالى بتكوين  صدقات ومجموعات منتقاة من افضل المجموعات والافراد مع تقديم مقترحات من خلال طرق تسويقى وخططى المستقبلية ومشاريعى وبمساعدة جميع العاملين سواء كانوا مسئولين او مديرين فى هذه الشركات والصفحات وبقى ان يتم الموضوع بشكل رسمى واوراق قانونية من خلال اصحاب ورؤساء هذه الشركات والشركة الرابعة التى اخطط بأذن الله تعالى ان تكون شركة هو موقع مقالاتى حيث اهم مقترحاتى فياهو هى البريد وفيس بوك هو موقع التواصل الاجتماعى وشركة بيت كوم للتوظيف تهتم بالسير الذاتية وبناءها وتكوينها وتحضير فرق متكاملة من السير الذاتية لمثل هذه المشروعات وموقع مقالاتى الذى قمت فيه ايضا بطرح اقتراحات وقمت بكتابة مقالات اقوم بأعدادها بأذن الله لتكون منزلة ودرجة دكتوراة فى التأسيس والتخطيط الحضارى فى دوائر ادارة الاعمال على المستوى العالمى والفضائى فهذا الموقع اخطط بأذن الله ان يكون دار للنشر ثم للنشر والترجمة ثم شركة فأنا الان قمت بتدشين شركة على موقع بيت كوم كصاحب عمل لاكثر من500 موظف ولا يعنى ان اقوم بأنشاء او بناء شركة فى الوقت الحالى فأنا غير مستعد الان ويجب اولا بعضا من الدراسة مع التطبيق فى التسويق وادارة الاعمال من خلال عملى الحالى حتى اكتسب خبرات حقيقية لبناء كيان اقتصادى او شركة ناجحة وقبل هذا تحصيل مستحقاتى فى المشاريع التى قمت بالعمل بها والشركات واثبات حقوقى القانونية بشكل رسمى فى هذه الشركات وهذه الاعمال منذ عام2007 بدءا من عملى كمدير جودة فى شركة وادى الملوك وصولا الى عملى فى هذه الشركات مع العلم انى حاصل على رخصة ادارة مشروعات من الغرفة التجارية منذ عام2007 فأنا قمت بالعمل فى كثير من الشركات والمشاريع والمواقع ولم اتحصل على حقوقى القانونية فيها فلكى استطيع بناء وتأسيس شركة كرجل اعمال ومستثمر يجب ان اسير بشكل قانونى ورسمى ومعرفة هذه الخطوات وكيف تدار مثل هذه الامور فأنشغالى بتحصيل الخبرات العملية وتحصيل العلم فى اكثر من مجال جعلنى افقد الاهتمام بمثل هذه الامور وهى اساس العمل الادارى فقد جعلنى الاهتمام بأمور العلم والعمل بالانشغال وجعلنى افقد الاهتمام بالامور الضرورية فى العمل الادارى بشكل رسمى والذى يشهد جميع العاملين من اصاحب العمل الى اقل عامل فى هذه الشركات والمواقع انى كنت اعمل فيها ولى دور كبير جدا فى العمل والبناء كما لى مستحقات فيها والتى سأذكر هذه المشاريع بشكل تفصيلى ولكن قبل هذا سأذكر والتى اعتقد انها ستكون بأذن الله اول استثمار لى بشكل عملى اذا ما تم تنفيذه واذن الله بقيام هذا المشروع وهو انشاء كبرى مشاة على كبرى استانلى بالاسكندرية دون ان تتكلف المحافظة اموال بل وسيتسبب هذا فى اضافة دخل للمحافظة والشركة المؤسسة وصاحب الفكرة وهو انا (د. ابراهيم نبيل عبد الرحمن ) هذا هى نماذج عملى ففى القطاع الخاص عملت كمدير جودة فى شركة وادى الملوك للمغولات المعدنية اهم المشاريع نهاية تشطيبات مشروع سان ستافنو واستعدال واعمال الصيانة للمنتجات التى تتلف والمشروع الثانى هو الجامعة الامريكية بالقاهرة كما عملت فى مجال السفتى فى شركة الاسكندرية للاسمنت بوادى القمر وشهدت هذه الفترة اكبر اعمال صيانة للشركة اعتقد فى تاريخها كله وبدون مبالغات وكانت تديرها وقتها شركتين هما لافارج تيتان وكنت اعمل فى شركة امن خاصة اسمها "جروب فور " العمل الثالث هو مدير ومشرف عام للمواقع فى شركة بنيان اهم المواقع والمشاريع التى قمت بتنفيذها فى هذه الشركات سيتى ستار العجمى دورين كاملين وواجهة فتح الله ماركت فى الاسكندرية  ,  ومبنى من تسعة اداوار ومبنى مطافى قمت بعمليا التشطيبات والتركيبات فى مصانع ابو زعبل للكيماويات بالمصانع الحربية بالقاهرة , وفى شركة اون لين للانظمة الحديثة عملت كمدير جودة لمدة اسبوع ولم اتقاضى مرتبى , وفى القاعدة البحرية بالاسكندرية رأس التين قمت بالعمل والاشراف على التشطيبات على موقعين الاول هنجر لاصلاح وبناء السفن وموقع للشرطة العسكرية , هذا على مستوى القطاع الخاص اما على المستوى الحكومى فعملت لمدة عام فى مصانع سجاد دمنهور بالاسكندرية وهى احدى المصانع التابعة لوزار الاوقاف ايضا فى عام2007 ان فى الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا أنا اريد منهم مبلغ120 جنيه منذ عام2007 فقد قمت بالاشتراك فى برنامج تحديث الصناعة التابع لشركة وادى الملوك للمشغولات المعدنية وكان البرنامج فى هندسة وادارة الجودة اتحمل انا نسبة وتتحمل الشركة باقى النسبة وبالفعل قمت بدفع نسبتى واحضرت الجواب التابع للشركة من مركز تحديث الصناعة وانهيت الاجراءات كلها وبقى الانتظار للموعد الذى اخذوا فى تأجيله عام كل ثلاث شهور اذهب واسأل وفى2008 توجهت للمسئول فى ميامى بأيصال الدفع فقال لى هذه الدورات انتهت يمكن ان تأخذ فى مجال آخر او اللغة الانجليزية وبعد مشادة كلامية وخرجت قمت بقطع الايصال وذهبت ولم احصل على الدورة او المبلغ الذى دفعته ؟ ! فلدى الان حق فى هذه الاكاديمية فاما تدفعوا لى المبلغ المستحق الدفع الذى قمت بدفعه لكم او الحصول على دورة فى الجودة .  هذه الاعمال جميعها منذ عام2007 الى عام2014 ولم اتحصل على اى عائد مادى من هذه الوظائف ولم يتعد المبلغ المالى الذى تحصلت عليه من كل هذه الاعمال الالفين جنيه هذا بجانب ان مصروف جيبى فى السنوات الاخيرة لم يتعدى مبلغ200 جنيه شهريا مع توفير الاحتياجات من الطعام واحيانا الملابس اما قبل2007 فلدى مجموعة شهادات منها شهادة تأدية الخدمة العسكرية بدرجة قدوة حسنة وبأستوفاء الخدمة الاحتياطية سلاح الدفاع الجوى وبطولة للقوات المسلحة من جهاز الرياضة بالقوات المسلحة وبطولة الاسكندرية فى الملاكمة وقد حصلت على هذه البطولات فى فترة وتم استباط او قمت انا وبفضل الله تعالى بالتعاون والاشراف الكامل من قبل مدنيين وعسكريين فى الاسكندرية والقاهرة ممن ساهموا فى نجاح الفكرة بتأسيس ما يسمى بالمركز الرياضى لسلاح الدفاع الجوى فى منطقة المقطم بالحى السابع بمدينة نصر حيث كانت الفكرة التى سعيت بفضل الله جاهدا ومجاهدا لانجاحها منذ اللحظة الاولى لدخول الجيش الى ان انهيت الحاقى بالمركز وانتهاء فترة الجيش وكان نتاجها بالتعاون مع مدربى العديد من الاندية فى الاسكندرية ومدربيهم بطوليتن وهم الاسكندرية والقوات المسلحة هذا تقريبا المشاريع التى عملت بها فى حياتى حتى هذه اللحظة وهو عام2014 ولم اتحصل الى هذه اللحظة على مستحقاتى من هذه الاعمال اللهم ان كان النذر اليسير جدا ان كانت اسرتى التى اعيش معها الان مشتركة بهذا المضوع او هناك نوع من التنسيق التربوى فى هذا الامر وفى ثانى اخطاء الرئيس عبد الفتاح السيسى المشير السابق بالقوات المسلحة المصرية و"مدير المخابرات سابقا " دعمه لقرار القضاء المصرى بحظر اموال واليطرة على شركات الاخوان المسلمين ......لماذا ؟ وما هى السقطة فى ذلك؟ 

الاخوان المسلمين هم جماعة وليس فرد ومعنى انها جماعة ان لهم عائلات فضلا عن نشاطهم منذ80 عاما فأصبحوا بأقل تقدير من بين ما يقرب90 مليون مصرى وبأقل نسبة حسابية عددهم5مليون شخص هذا فى مصر وحدها فضلا عن الموجودين بالخارج فتخيل خمسة ملايين شخص منتشرين فى فى البقاع والشعب سواء كانت قرى او مدن فلو قمنا بالحصر والعد والحساب اذا كان عددهم5مليون شخص وقام كل شخص منهم بالتبرع بجنيه واحد فقط سيتم تجميع فى يوم واحد خمسة ملايين جنيه يستطيعون انشاء فى يوم واحد مالا يقل عن7 شركات خلال اشهر تدخل الملايين اذن بالحساب الاقتصادى انت تضرب الاقتصاد المصرى فى مقتل وتعتمد على تسولات الخارج والمعونات واصبحت الخسائر مضاعفة فكلما ضيقت عليهم قمت بالتضيق اكثر على الجميع انا اعتقد انه لا حلول جذرية الا بالمصالحة والاحتكام لكتاب الله تعالى ومن خلال جهة محايدة تماما سواء من الداخل او من الخارج وتكون قرارتها لازمة وذات مصداقية وبعيدة كل البعد عن عمليات الضغط عليها من اى جهة من الجهات فأى محاولات على التأثير لهذه الجهة المحايدة سيتم الرجوع لنقطة الصفر كما حدث مع كثير من المبادرات السابقة وفشلها نتيجة تفاقم الاوضاع وعدم وجود ثقة بين الجميع فكما قيل فى احد الافلام الاجنبية الثقة ينبغى ان تكتسب لذلك من اهم النشاطات التى تساهم فى صناعة الاحداث هى بناء اقتصاد يعتمد على الفرد والجماعة ويجب ان يتوافر هذا ويتوافر ذلك ويجب ان يتم الانضباط النفسى وتأهيلها على المكسب والخسارة والفشل والنجاح وهذه اهم مميزات التجارة بشكل عام فبناء شركة او كيان اقتصادى لاياتى من يوم وليلة انما يحتاج لسنوات من العلم والعمل والخبرات والحركة والسفر والاحتكاك والتعامل المباشر فى الاسواق بدءا من متجر صغير الى مجموعة اقتصادية ولان التجارة مكسب وخسارة وفشل ونجاح سنجد المنافسة الشريفة وستجد ما يسمى بالفخوخ الاقتصادية وهى اصل السياسة الاقتصادية واساس عملية البيع والشراء والمكسب والخسارة فأهم الشروط لمثل هذه الشخصيات المرونة السياسية والتحلى بالانضباط النفسى فأذا لم تتوافر هذه الصفات فى الشخصية سيتم اكله كما يقال بلغة السوق وبلغة الاقتصاد والاستثمار عندما تريد الحصول على جنسية بلد تريد الاستثمار فيها يتم وضع شروط بأحكام لتحصل على هذه الجنسية لتكون شخص حر التعامل فى هذا المجتمع والتى يتم انتقاء هذه الشروط لتتناسب مع الحياة المعيشية لهذه البلد ان لم تتوافر فيك من خلال الاعداد السليم الجيد فلن يتم الموافقة على الحصول على جنسية البلد التى تريد الاسثمار فيها وستجد القيود والعقبات ويحضرنى كثيرا عندما قرأت فى كثير من الكتب واعتقد ان هذا هو المعنى الحقيقى لهذه المقولة وهى فى ليلة الاسراء والمعراج فيروى النبى محمد صلى الله عليه وسلم وعتقد ان اهم اهداف هذه القصة وهذا الحدث هو هذا المعنى فعنه صلى الله عليه وسلم يقول ليلة ان اسرى بى دخل بى جبريل عليه السلام الى مكان وقال يامحمد تقدم فأنك ان تقدمت اخترقت وانا ان تقدمت احترقت فأنا اعتقد ان المعنى والهدف الحقيقى من هذه الرواية هى ان لكل مكان فى الارض وفى كل شىء فى هذا الوجود شروط وضوابط من اعد لها الاعداد السليم واكتملت الشروط او تحققت يتقدم اما من يهمل فمعنى احترقت انك متخلف او جاهل او لن تستطيع الوصول لهذا الامر ولعل ايضا اهم المعانى من هذه الرواية بل والحدث بأكمله هى فهم السنن الثابتة والمتغيرة للكون وكيف يستطيع الانسان استخدامه لصالحه بما يرضى الله عز وجل وليستطيع بأذن الله تنفيذ مهام الخلافة والاستخلاف فى الارض لينال رضوان الله تعالى والسعادتين فى الدنيا والاخرة والحمد لله رب العالمين ..