Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الهجرة والترحال والتنقل من مكان الى آخر بين الحين والاخر هو قمة الحرية واحيانا يسمى بالهروب فى العديد من الحالات مثل هجرة الانبياء والرسل والعلماء والمجددين ...الخ وهذا الهرب او الهجرة او الترحال يكون ذو قيمة عظيمة اذا ما توافرت الظروف والامكانيات حيث ان اهم ما يميز الهجرة او الترحال او التنقل او السفر او الهروب هو تعلم الاعتماد على النفس وزيادة الخبرات والمهارات ياتى بأفضل النتائج اذا كان بوعى وادراك وفهم والاصل فى الهجرة والتنقل والارتحال او السفر او الهروب هو التعمير والاستنباط لانه ما دام هناك انتقال فستتواجد بأذن الله التفكير والمعرفة والاستنباط والهمى والدوافع والاهداف للبناء ولاقامة هذا العمران لذلك يقول الله تعالى "فأمشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه " ويقول ايضا "وارض الله واسعة فأحدى اهم نماذج الهجرة فى القرآن الكريم هى قصة موسى عليه السلام وهو كان اميرا فى مكانه فسؤال هام هنا هل هروب او خروج او هجرة موسى عليه السلام عندما بدأ الجميع يتآمر عليه بسبب صراعات قبلية بعيدة كل البعد عن الدين والدليل على ذلك واحدى الحكم القرآنية هى ان القرآن الكريم ذكرسيرة موسى عليه السلام منذ مولده وفترات قبل الرسالة وذكر ايضا بعد خروجه وبدأ نزول الوحى والرسالة وذكر ايضا قصص رجوعه لمناظرات فرعون وانهاء الصراع القبلى والوطنى والقومى وبدء اجيال جديدة سواء بنفس القوم الموجود او غيرهم تعتمد على الحق والعد من خلال ما انزل على موسى والنبين من قبله ومن بعده وهنا سؤال هام لو لم يهجر موسى عليه السلام وغيره من الرسل هل كانوا سيتحصلون على مهارات وخبرات القيادة لنشر ما انزل اليهم وهنا انا لا افصل بين السيرة والرسالة انما اوضح ان السيرة هى معرفة المهمة او التجربة وتعلم الخبرات والمهارات والرسالة هى اعلى درجات وانواع ومنازل الوحى التى يهبها الله عز وجل لعباده المصطفين من خلال رحماته وكثير من الطرق منها السير او التجارب البشرية وبالعموم فان الله تعالى امر الجميع بالعلم والعمل وكل ودرجته ومنزلته واجتهاته ومدى صدقه واخلاصه مع الله عز وجل واتقانه واحسانه لهذا العمل تأتى الرحمات من افضل الخلق الى ادانهم منزلة فكل خلق لما يسر له لذلك نجد فى القرآن التنوع والاختلاف بل وسنجد الكثير من السير والتجار الانسانية للانبياء والرسل والتى امر الله تعالى بأن نسير عليها لتحصيل العلم والعمل والخبرات لتكون مجددة بأذن الله للارض وسنجد هذا جليا فى العديد من السور القرآنية "مثل قول الله تعالى محمد رسول الله .....,ذلك مثلهم فى التوراة والانجيل والقرآن ...., ) ولذلك تعدد التجارب من خلال هذه السير من افضل النعم والرحمات الربانية ولكن كثيرا او من الخطورة بمكان واكرر لان هذا الامربه من الخطر الشديد على الشخص نفسه لمن يسلك هذه السير دون علم ومعرفة وهدى وكتاب منير ان يقع فى اخطاء او ضلال سقط فيه الكثير قديمافأصبحو ا اما انهم كادذبين او اعداء او مكذبين او يترك الامر برمته ويترك التجربة او السيرة لاى نبى من الانبياء وهذا الامر هو ان تعتقد او تقتنع نتيجة حبك الشديد او اقتناعك القوى وسيرك بهذه السيرة والتجربة انك هذا الشخص صاحب السيرة وبالاخص اذا كان اسمك مشابه او قريب لاسم احد الانبياء فهذا ما سقط فيه كثيرا قديما وضلوا ولعل من احدى هذه النماذج القرآنية ستجد السامرى وسنجد مسيلمة وغيرهم فأنا اعتقد ان الكفر والكذب والالحاد والضلال هى امراض نفسية نتيجة الجهل وغيره من الامراض تتحول قناعات باطلة مع الترك واهمال الانسان فى تزكية نفسه ويشترك كثيرا المجتمعات بالعموم فى مثل هذا الاهمال نتيجة الاهمال التربوى والتعليمى والعلمى ...الخ وهذه اهم فوائد ومميزات الكتب السماوية وسير الانبياء انها تضبط هذه الاشياء من خلال عمليات تربوية الى ان تصل بالانسان بأذن الله الى تنقيته من القناعات الباطلة ليعود الى فطرته ثم يعتنق احدى العقائد السماوية ويكون واحدا من التائبين المهاجرين من المعصية الى نور الايمان ولذلك اهتمت جميع مدارس النبوة منذ بدء الزمان بعمليات توثيق المنازل والدرجات والسير والتجارب الانسانية باسماء الاسر والعائلات من اكبر اسباب هذا الموضع هو ذلك الامر حتى لايسلك شخص سيرة احد الانبياء ثم يعتقد انه هو النبى والحقيقة والصحيح انه مجدد لعقيدة ما ولكن ضل الطريق نتيجة الاشياء التى قمت بذكرها سابقا وهذا لا اقصد به نفى الدار الاخرة فهذا احدى الاشياء التى يحدث الخلل للشخص فى الفهم بين هذا وذاك ويتم استغلال هذا الموضع للقصاص فى الصراعات القبلية والقومية بحجة الدين والعقيدة والدين والعقيدة منهم براء ففى سورة يوسف عليه السلام عندما قام احدى اخوته وقال خذ احدنا مكانه انا نراك من المحسنين قال معاذ الله ان نأخذ الا من وجدنا متعانا فى رحله انا اذا لظالمون "\\هذا ملك من ملوك الارض فما بالك بالله رب العالمين وما ربك بظلم للعبيد فيقول الله تعالى (تلك امة لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون ) فكل انسان لن يحاسب عما فعله غيره كذلك الامم فالله تعالى لن يسألنا عما فعل او كانوا يفعلوا ولن يحاسبنا عما كانوا يعملون فأنا اعتقد وللموت معانى كثير جدا وللفناء معانى كثيرة جدا ولكنى اعتقد ان الله عز وجل اهبط جميع الكائنات من الجنة الى الارض كما اعتقد ان هناك الاخرة وهى جنات النعيم يعيشها المؤمن سواء فى الدنيا والاخرة واما من يموت او يفنى او يذهب خارج هذا الكون يذهب بأذن الله الى اكوان اخرى لايعلمها الا الله وحده فأن كان عمله خيرا فيذهب بأذن الله الى اماكن الخير وهى الجنة بلاعودة الا ان يشاء الله شيئا وسع ربى كل شىء علما اما من يعمل شرا فيتم القصاص منه اما فى هذه الحياة ثم يتوب الله عليه واذا ما ذهب الى مكان آخر بموت الفناء او الهلاك او الذهاب من هذه الحياة وقد عمل شرا ولم يتم القصاص منه او ترك هذه الحياة ظالم لغيره فيعد الله عز وجل له مواضع فى اكوان اخرى بحيث يتم القصاص منه وبعد ذلك يدخل الجنة بأذن الله وهذا الامر له العديد من المسميات والمعانى بالشرح التفصيلى فى مدارس النبوة اهمها حياة البرزخ واختم هذا الموضع بأحدى مفاهيم كلمة الارض والتى شرحتها كثيرا فى كثير من الرسائل والابحاث اهمها ابحاث فى صورة مجموعة مقالات بأسمى انا "د.ابراهيم نبيل عبد الرحمن "وتحمل اسم "ملة ابراهيم بين السياسات التربوية والاستراتيجيات العالمية " موجودة على موقع اسمه "مقالاتى" وهذه الابحاث انا اقوم بتحضيرها لتكون رسالة ودرجة دكتوراة فى التأسيس والتخطيط الحضارى ويدخل فى ادارة الاعمال على المستوى العالمى والفضائى فقد ذكرت فى هذه الابحاث ان معنى كلمة الارض فى الكتب السماوية هى كل مكان يستطيع ان يصل اليه الانسان او يعيش فيه او يستطيع البناء عليه او فيه سواء كان كواكب او مجرات فكل هذا يسمى بالارض والحمد لله رب العالمين .