Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
<p>هناك حشو زائد في مناهجنا التعليمية لا تفيد الطالب في مستقبله</p>
هذا صحيح اخي الكريم
لانه لا يوجد اسلوب تدريس صحيح
لا يتم استخدام اسلوب الحوار والمناقشة واسلوب المجموعات وهناك الكثير من الاساليب المتنوعة
اغلب ما يتم استخدامه هو اسلوب التلقين
فالطالب يحفظ بدون ان يفهم ويدرس دون استيعاب و.......الخ
الاسلوب الصحيح هو الذي يحسن التدريس
المدرسين القائمين علي التدريس هم الاداة الحقيقية لتدريس المناهج للطلاب
وللاسف ما يتم تدريسة للمعلمين في فترة الدراسة الجامعية يكون مخالف تماما للتدريس الفعلي مع الطلاب في المدارس
والمتابعة السلبية من الادارات التعليمية للمدرسين تساعد اكثر في فشل العملية التعليمية ويكون الهدف هو اتمام الامتحانات بغض النظر عن نمو الطالب فكريا بدليل نجاح الطلاب في المراحل التعليمية وهم لا يعرفون كتابة اسمائهم .
عندما نعاين ونتعمق جليا في محتويات المناهج الورقية المنشورة الحكومية والحرة التي تباع في السوق يلاحظ بصفة عامة أن جميعها تلبي احتياجات وأهذاف تربوية وفقا لرؤى وفلسفات تخص بمجتمع من المتعلمين بسن متفاوت يشرف عليهم من قبل أجيال متباينة من المعلمين والأساتذة والمؤطرين الذين يتمتعون برصيد معرفي وعلمي وتربوي متعدد وينتمون إلى مؤسسات وأوساط وثقافات جد مختلفة ومتعددة أيضا. دائما ماتعبر محتويات المنهاج المختارة هذه عن واقع وتجارب قد مضت توا أنجزتها وحررتها جملة من المتخصصين في علم المناهج تلبي بذلك طلبات ورغبات خاصة (اجتماعية، مهنية، تربوية، ثقافية، سياسية...) فناذرا ما تصاغ هذه المحتويات في قواليب تفاعلية وتفعيلية بما يتناسب مع متطلبات وطلبات وحاجات جيل جديد من المتعلمين. وبالتالي فلا يجب أن نستغرب لماذا نصادف هذة الكتب والمناهج ملقاة في سلة المهملاة إن لم تكن على أرضية الممرات بالمدارس والجامعات مباشرة بعد الإمتحانات. ففي غياب العنصرالثاني البشري (مدرس أو معلم) المحترف تقوم المنظومة التعليمية بالتركيز على إتمام فقرات المناهج المنتهية صلاحيتها قبل أن تصدر من دور الطبع والنشر. فخير دليل على وجوب إعادة نسق فكري حديث يرتقي بالتصورالديداكتيكي العربي إلى أعلى مناصبه. ظواهر سلبية كثيرة تشوب التعليم منها الغيبوبة أو النسيان المبكر للمعارف، الحفظ عن ظهر قلب مواد قصد التقيء الثقافي، غياب المنهجية، غياب الفكر النقدي وبعد الرؤية تجاه مايلقن ويدرس... وأخيرا أذكر تهميش تام أو شبه تام للعنصرالأسري بالمنظومة التربوية التعليمية، لأسباب اجتماعية وأخلاقية يقطع حبل الوريد بين أولياء الأمور وأبنائهم عند أول هاتف نقال ذكي أو رخصة قيادة سيارة... باسم الذكاء والتمتع والسرعة والاستهلاك تنتج نقائض الفكر...
شكرا لاجاباتكم اتفق معها واستفدت من معلومات جديدة بالنسبة لي
لان تعتمد كثيرا على النظري والكتابة وعدم التطبيق وعدم الاهتمام بالمنهج والمحتوى التعليمى الذى يخدم المجتمع الحاضر ونتمسك بالمناهج القديمة والتى تظل سنين فى المناهج دون تطوير وعندما ينتهى الانسان من المرحلة التعليمية يكتشف أنه ماقد تعلمه لايستخدمه فى شئ فيذهب ليأخذ الدورات التدريبية التى تعينه على العمل فى مجاله