ما اهمية ربط الاحداث والمشاهد والمواقف الماضية بالاستباطات المستقبلية سواء كانت واقعية او تخيلية فى تجديد وتطويروالتقصى والتحقيق او تحديد منزلةودرجة؟

مشاريع فنيةو سينمائية لحفظ التراث والتسجيل التاريخى ر مساحةممكنة من التاريخ ما هى هذه الشخصية او هذا العمل ؟؟؟! ومع تدبرى وتفكيرى وبحثى وجدت ان الثلات مسلسلات السورية وهم (صلاح الدين , والظاهر بيبرس , وعبد الرحمن الداخل ) واضف عليه مسلسل مصرى وهو (شيخ العرب همام ) قد القوا الضوء بشكل تاريخى على فترات زمنية فى عصور قديمة من الدولة الاموية والعباسية والعصر المملوكى كما نجحت هذه المسلسلات بأظهار وبمنتهى التميز اوجه الصراعات فى هذه الاوقات كما اعطت نظرات ماضية عن طريقة العيش قديما والتفكير والسياسة والحياة الاقتصادية والعسكرية والدينية لهذه العصور مما ادى الى امكانية الاستنباطات المستقبلية من خلال هذه الاعمال اذا ماتم التخطيط الجيد والتعايش السليم معها كمواد علمية رائعة ومتميزة تعبر عن بعض الازمنة الماضية ولكن فى نفس الوقت وجدت ان هناك فترات فى هذه الحقب الزمنية مختفية وغير مشار اليها كثيرا وهذا ما توصلت اليه او جاءات فكرة هذا العمل من خلال الشخصية السينمائية التى تخيلت ان اقوم بها بنفس كفاءت هذه المسلسلات التاريخية ولكن بأمكانيات اعظم واظهار الكثير من الاشياء المختفية فى هذه الحقب سواء كانت اقتصادية او سياسية اوعسكرية والشخصية او الشخصيتين الذين اعتقد انهما مكملان بعضهما بعضا ويجب ان يتم عرضهم منذ الصغر سواء كانوا على جزء واحد او جزئين بكامل الاحداث التاريخية والتى تشمل العديد من البلاد مثل (تركيا والبانيا ومصر وفرنسا ومناطق من اوربا وشمال افريقيا ...الخ) هما شخصية محمد على وابنه ابراهيم انتهاء بتدمير الاسطول وانتهاء بنهاية العصر الملكى وايجاد الجمهوريات كل هذه الفتلاات مختفية من التاريخ ولم يخرج عمل فنى او علمى واحد يلقى الضوء بشكل قوى ومؤثر على هذه الفترات مثل ما قامت به المسلسلات السورية الثلاثة التى ذكرتهم واعتقد ان مثل هذه العمل اذا ما تم بتميز وكفاءة ونجاح بنفس جودة او افضل من هذه المسلسلات سيغطى احداث تاريخية متميزة فى الماضى كما سيعطى كمادة علمية وتراث قديم الكثير من الفوائد والمعرفة واحتمالية الاستنباطات المستقبلية بأذن الله فى العديد من المجالات فبمقدار الزرع سيأتى الحصادكما يمكن تغطية الجهة الاخرى من لغات العالم من خلال عمل اجنبى بأحدى اللغات الام للدول الاوربية لسيرة نابليون او الاسكندر الاكبر لاستكمال المشاهد التاريخية فى جميع الجوانب لهذه الحقب الزمنية المختفية والتى كثيرا ما يتم اختفاءها اما بسبب ظروف الزمان او الضغوط السياسية بين تكتلات الدول والتخالفات العالمية كما سيتم فى هذه الافلام والمسلسلات ابراز الشخصيات والتى بألتأكيد سيكون هناك ذكر للخلافاء والصحابةوالتابعين والائمة والعلماء والمجددين  وكيفية الحياة المعيشية لهم من خلال دمج واضافة سيرهم ودعواتهم سواء بطرق مباشرة او غير مباشرة وهو ما يقال عنه روح الفيلم او الجوانب الخلقية والمبادىء القيمة التى تدعوا اليها الخلفيات المعيشية والعقائدية للصحابة والتابعين من اخلاق حميدة وخلق الرجولة الاحسان فى المعاملات ...الخ سواء فى العقيدة الاسلامية او المسيحية او الاسرائلية كما ستعطى اشارات عن والمهن والادوات العسكرية وطرق صنعها واستخدامها لتعطى خلفيات وتسجيلات لحفظ التراث لكل زمان ومكان لامكانيات الاستنباطات المستقبلية بأذن الله وكما ذكرت فبمقدار الاهتمام والتكلفة العلمية والعملية فهذه الاعمال كالبزور بمقدار الزرع والاهتمام والاحسان سيتم الحصاد بأذن الله  من احدى اسباب هلاك الامم

من اكثر اسباب ضعف وهلاك الامم وتدهورها هى الحروب واخطرها على الاطلاق هى الحروب الباردة او النفسية او ما تسمّى معارك النفس الطويل .....فهذه المعارك يتم استهداف عقول الامم ومفكّريها وطبيعة هذه الشخصيات والنفوس انها لاتسطيع الحياة والعمل والانتاج الا فى هدوء وامان وخصوصا فئات العلماء والباحثين المنتجين ذوى الاختراعات والاكتشافات .......لذلك ان لم يتم عمل خطط احتواء واتفاقيات بين الاطراف المتصارعة بين الامم لهذه الفئات لحمايتها وحفظها وتأمينها جيدا خلال هذه الحروب ......يتم فقدهم بسرعة كبيرة جدا عن اى فئات اخرى فى المجتمع وخصوصا ان لم يتم لهم او لم يصلوا الى الكمال العقلى فتصبح هذه الامم خاوية من العلماء وخصوصا هذه الفئات الذين اهم ادوارهم فى الحياة وخصوصا بعد انتهاء الحروب اعادة البناء التربوى وتأسيس المجتمعات وبالتالى يخسر الجميع المنتصر قبل المهزوم لانهم فقدوا المؤسسين فتصبح الامم كزبد البحر بلا تأسيس اووعى او فكر اوثقافة له قواعده مجرد ماضى فتذهب جفاء .