كيف تكون مدرسا بارعا؟

شكرا على السؤال اخي علي..وفعلا المدرس البارع هو ما نحتاجه لنرفع من شان التعليم ولتنهض هذه الامه من هذا السبات العميق الجاثم المطبق عليها من جهل وفقر وتخلف عن الاممم..واعتقد المدرس البارع  من  سماته الاولى :حبه للتعليم حبه لبناء الاجيال حبه لطلابه كأنه يعلم ابناؤه ..ضميره الحي الذي لا يموت..هو يملك بين يديه روح الامه (الاجيال) القادمه..إن فسد المعلم فسدت الامه لمئات السنين..ناهيك عن العلم الجيد والثقافة الواسعه..ومراعاة الاخلاق والدين والضمير والشرف والقدوه الحسنه ..وهذه سمات النجاح لكل مهنه ..والمعلم بالخصوص لا يكفيه الدرجه العلمية فقط يحتاج الى ثقافة واسعه ..لا انسى في حياتي معلمتي في المدرسه تدرسنا التاريخ لكن لم احب حصه كحصتها فهلم تعلمك التاريخ كقصه مشوقه لا تمل منها وتعرج في حديثها على الدين والعلوم والتكنولوجيا وكأنها مجمع اللغات والعلوم هذه المعلمة..تحيه لها..فعلا المعلم هو علم وثقافه هذه اولى خطوات الابداع..وبعدها وجب الاستمرار وتطوير الابداع حتى لا يموت ويضمر..بالاطلاع المستمر واتباع ما هو يحتاجه طلابنا الان من كل واسئل التكنولوجيا التعليميه ووجب اتسخدامها اليوم لإ،ها جزء من حياتنا ..فطلابنا خبراء في استعمالها فكيف معلمهم يكون جاهلا فيها ..يجب ان يدرب ويستخدمها فالمعلم عليه ان يكون مصدر لمجمل المعلومات في شتى النواحي.والتخصصات ..ماعدا تحخصصه طبعا يجب ان يكون على درجه علميه واطلاع مستمر فيه..ولا يوجد انسان كامل المعرفة ومن يدعي فهو كاذب ..وان عجظ عن سؤال ما وهذا وارد..يعتذر لطلابه ويبحث عن الاجابه هو وطلابه ..فهذا هو المعلم المبدع من يحب ان يتعلم ويعلم غيره بصدق...ولعلي قاربت الحقيقه بجوابي وان فاتني شي فاعذورني اخي...فانا  تدربت في مدارس تطوعا وقد احب طلابي اسلوبي ....كانت اجمل ايام..ان تتعامل مع البشر واصعبها في نفس الوقت

شكرا للدعوة اخي الكريم

قوة الشخصية عند المعلم واسلوب التشويق في التدريس وذلك بجذب انتباه الطلاب في الدرس

والاهم من ذلك هو محبة الاستاذ لمهنة التدريس واستمتاعه بها

والمعلم الناجح هو الذي يحب اختصاصه ويبدع فيه

والاستاذ المرن والمشوق هو الذي يكون بارعا مع طلابه وينجح معهم

والمعلم الناجح هو الذي يحبب طلابه فيه عن طريق تدريسه

بالقبام بتسهيل المعلومه وتبسيطها وتوصيلها بطريقه سهله الي المتعلم

أتفق مع أجابة الاستاذ متوكل على طرحه .

التقرب من التلاميذ استخدام طرق التدريس الجيده الاعتماد على التغذيه الراجعة محاورة ومناقشة التلاميذ عدم الاعتماد على الطرق التقليديه التى تجعل لدى الطلاب عدم اقتناع بالعمليه التعليمه

ان تكون واثقا من نفسك محبا لمهنتة التدريس مؤمنا بها. مخلصا فى عملك.

بتطوير طريقه التدريس وخلق حاله من التفاعل بين الطالب والمعلم وربط المحتوي التدريسي بالبيئه المحيطه بالطالب واستخداام وسائل تعليمنيه متنوعه 

ان اكون ذات شخصية قوية ولكن فى نفس الوقت لينة على طلابى ..اححبهم في و اجعلهم يتقبلون كلامى 

التلقائيه والعفويه وعدم التكلف ....الترغيب والتشويق وعدم التصلط ....اضفاء جو من الحيويه داخل القاعه واجعل نهاية الحصه بدايه للحصه القادمه تجعل التلاميذ والطلبه ينتظرون قدومك في المرة القادمه واحفظ سرك الى اخر السنه الدراسيه

لايَتعلّم التِلميذ إلّا إذا كان في أتمّ الإستعداد للتّلقّي وحينها يقتصر دور المدرّس على المراقبة و التّدخل بالمساعدة حين يحتاجه التّلميذ. ولكن للوصول لتلك الغاية وَجب توفير الظروف التي يتسنّى فيها للمتعلِّم التفاعل مع ما يُراد الإلمام به و منها

• إختيار ما يناسب إهتمامات التلميذ
• إيجاد السبيل لإشعار التلميذ بإرتباط المحتوى بشخصيّته و حاجيّاته
• تنويع طرق التفاعل مع المحتوى حتّى يُجتنب الملل
• تنويع طرق التقييم: تقييم ذاتي أو تقييم من طرف زميل في الصف أو تقييم من الأستاذ
• تقديم الملاحظات المناسبة لإفادة المتعلِّم
• المحافظة على جوّ خال من الضغط أو القلق

من أجل تحقيق هذه الأهداف لبدّا من الحرص على التّكوين المستمر و على التّفاعل مع الزّملاء من أجل الحصول على أفكار جديدة تزيد من نجاعة عمليّة التّدريس و التّعلّم واللّه وليّ التّوفيق