ما الفرق بين المدرس صاحب الخبرة بتدريس الكبار بالعمر والمدرس صاحب الخبرة بتدريس الأطفال وهل هناك مجال لتبادل الأمكنة بدون اضطراب في أسلوب توصيل الفكرة؟

قد تختلف المعلومات التي تعود عليها المدرس ويختلف أسلوبه في التدريس وحتى استعداده النفسي..
أنا الصراحة عانيت من هذا الموضوع .
فقد كنت مدرسة لطلاب في الجامعة, وعندما تركت الجامعة, اضطررت لتعليم من هم أصغر سنا وبعضهم أطفال ..أحاول جاهدة إتقان عملي لكنني لا أحب التعامل التعليمي مع الأطفال وأجده أصعب بمئة مرة من تعليم الكبار ويضعني في مسؤولية أكبر...
وعلى الرغم من أنني أحب الأطفال كثيرا وأجيد التعامل معهم نفسيا واجتماعيا...لكن تدريسهم لا يروقني البتة؟؟؟؟؟

هناك بون يحتاج إلى مواهب وخبرات ,فمعلم الكبار دوره أخفّ وأسهل من معلم الصغار ولا يمكن تبادل الأدوار بينهما ,وإذا أراد الأول تدريس الصغار لابد له من دورات وتدريب حتى ينجح في مهمته الجديده

لكن مش لازم ننسى ان عقول الاطفال صفحات بيضاء نكتب عليها ما نشاء بقليل من الصبر الحكمة و حسن المعاملة و احيانا الشدة اما الكبار فعليك ان تمحو جزءا من المكدسات في عقولهم لتستطيع ادخال اشياء جديدة بطريقتك الجديدة و الغريبة عنهم واللتي قد تجعلهم ينفرون من المعلم و ما يقدمه عكس الصغار اللدين يميلون اينما اردتهم ان يميلو

و يظل هدا مجرد رايي الخاص  

شكرا

كمية المعلومات التى يستوعبها الكبار اكثر واشد تعقيدا من الصغار لكن الطفل الصغير تعطية معلومات محدودة ومبسطة وفى اسلوب الشرح الانتقال من فكرة لاخرى مع الكبار اسرع لكن مع الاطفال ببطىء ومع الكبار نشرح باستخدام الفاظ معنوية اما مع الاطفال لابد من استخدام اساليب حسية ..حتى انتظام الصف مع الكبار اسهل والحركة محدودة ومع الصغار العكس..يحتاج تبادل الامكنة لفترة تدريب جيدة

اعتقد أن تدريس الاطفال يحتاج لشخص يمتاز بطول البال حتى يستطيع الاجابة على اسئلة كل الاطفال ويبسط الفكرة لاقصى درجة ليستوعبها الجميع ويمكن له بسهولة بعدئذ تدريس الكبار