Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
ماذا تفهم من الآية الكريمة؟
هل يئست من رحمة الله عز وجل في يوم من الايام؟
الاية الكريمة واضحة و ليست بحاجة إلى تفسير
رحمة الله وسعت كل شيء
دائماً تذكرني هذه الآيه العظيمه بعظمه رحمه الله عز وجل علي عباده ، ودائماً إجابتي أو حديثي عنها لا يتغير ولا يهمل المضمون الاساسي الذي أريد أن ألفت إنتباه الاخرين إليه فيما يخص عظمه هذة الآيه ، فالمتأمل بشكل واعي فيها يجد أنها من أعظم الأيات التي تجلت فيها رحمه الله عز وجل لماذا ؟ السبب أن الله عز وجل لم ينادي المسرفين علي أنفسهم من الذنوب والمعاصي والغفله والظلم ، لم يناديهم بجنس أعمالهم ، فلم يقل يافاسقين ، ولم يقل يا ظالمين ، ولم يقل يا مفسدين ، ولم يقل ياغافلين أو يامخادعين ، أو كذابين ، أو ياأصحاب النوايا السيئه ... الخ .
بل قال عز وجل : ياعبادي إنظروا إلي مدي رحمته بعباده ، وإلي مدي حبه العظيم ، وكم هو حريص علينا جل شأنه أكثر من حرصنا علي أنفسنا ، أي لا تيأسوا رغم كل الذنوب والمعاصي التي إقترفتموها ، فأنا أتوب عليكم وأغفر لكم ، فتوبوا إلي ربكم ، قبل فوات الآوان ، يا عبادي لن تقوي أجساكم علي النار ، ياعبادي سارعوا قبل أن يأتي يوما تشخص فيه الأبصار ، يا عبادي لن يكون هناك شفيع ولا قريب ولا صديق ينجيكم من عذاب يوم الفصل ، ساعدوا أنفسكم كي أغفر لكم ،،، الأب أو الأم في الدنيا عندما يلاحظوا أولادهم أو بناتهم في الطريق الخطأ ، يشعروا بالحزن فيحاولوا إصلاحهم ويستلطفوهم ويبعثوا بنداء خوف عليهم وإسترقاق فيقول : يا إبني ، يا إبنتي ، فما بالكم بمن هو أهو أحرص علينا من والدينا ، فيقول سبحانه يا عبادي ... كل شئ قابل لأن يتوب الله علينا ويغفر لنا ، إلا الشرك أو الأعمال التي تدخل في دائرته مثل السحر والعياذ بالله .
ما افهمة ان رحمة الله و اسعه جدا حال الرغبة في التوبة , اللهم اجعلنا من التوابين
من منا لايخطي .... النفس مجبوله على الخطا والصواب
من منا لم يذنب ..... والنفس تهوى الشهوات في زمن الفتن
من منا لم يكذب .....والنفس تصارع لكي ترتقي ولو كذبا
كلنا نخطي ,نذنب ,نكذب ,ننافق ,نجاهر ,نكابر .... وغيرها كثير
نحن في الدنيا ياساده اسرفنا كثيرا على انفسنا
ولكن من خلقنا يخاطبنا بلسان الرؤف الرحيم في هذه الايه الكريمه هل من معتبر !!
الله رحيم بعباده ورحمته واسعة .... اتخذ القرار واقلع عن الذنب مهما بلغت ذنوبك تجده رحيم بحالك
هذا ماافهمه من الآيه الكريمه .... شكرا للسوال الرائع
باب التوبة مفتوح ورحمة الله وسعت كل شيء
قال الامام احمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو قبيل قال : سمعت أبا عبد الرحمن المري يقول : سمعت ثوبان - مولى رسول الله - صـلى الله عليه وسلم - يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية : (ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم ) إلى آخر الآية ، فقال رجل : يا رسول الله ، فمن أشرك ؟ فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : " ألا ومن أشرك " ثلاث مرات . تفرد به الامام احمد
الآية الكريمة تبين سعة رحمة الله تعالى فهو سبحانه لايرد تائبا ولا منيبا بل يحب التوابين . فمهما بلغوا من الاسراففى الذنوب ثم انابوا يجدواالله توابا رحيما اذا صدقوا فى توبتهم واتوا بشروط التوبة1/الندم2/الاقلاع عن الذنب /العزم على عدم العودة4/ ارجاع الحقوق لاهلها والتحلل من المظالم
لا رجاء إلامن الله
و لاحاجة لنا تتحقق إلا بمشيئته
و ما من شيء كتبه لنا إلا و يحدث لنا