listening is from your mind so first listen understand and then react towards what you listen.we are human being so its important that when you hear sound you listen and then understand and react accordning to whats your mind say
par
SUBHASHISH BHATTACHARYA , Asst. Manager-AutoCAD Drawing & Technical Documentation , Jindal Steel & Power Ltd.
If you wish to learn some thing or have to gain knowledge first you have be a good listener.Without listening any thing to reply,is wrong way of communication.Yes,before your"BOSS" try to be a good listener,that will help you to gain a lot of things!!
لو أصغنا لأنفسنا أثناء الحديث مع الآخرين، ربما أصبنا بالدهشة لعدد المرات التي نتكلم فيها بدون هدف. فكم نحن مأخوذين بأن نكون المتكلمين، ربما ببراءة، حيث ندلي بتعليقات عديمة الحس، نتحدث بطريقة غير دقيقة، أو نتكلم كثيرا ومدركين بصعوبة تأثير هذه الأفعال والتحدث دون هدف يحول دون الإصغاء كما أثبتت التجارب.
يقول أحد الأطباء على سبيل المثال انه تعرض مؤخرا لتصحيح عبارة له من إحدى ممرضاته حيث انه خاطبها عن غير قصد أيتها الفتاة الصغيرة ولكن الفتاة التي تبلغ21 عاما و تعمل في إحدى المكاتب شعرت أن ذلك إهانة فقامت بتصحيح طبيبها الذي لم يقصد إهانتها.
ينبغي على الشخص أن يفكر عدة مرات حين يوجه الآخرون إهانة له وأن يسأل نفسه: هل قالو هذه الأشياء عن عمد؟ لم يكن بمقدورهم الشعور بإحراجك أو إيذائك رغما عن ابتسامتك.لا من المحتمل لا! ومن الجدير بالذكر أن الشخص كلما كان حريصا أكثر، كلما أصبح أكثر حساسية بالنسبة لكلماته وينبغي عليك أن تلاحظ في المرة التالية التي تقول فيها شيئا ما إذا كنت مدفوعا بدافع من ضميرك، أنانيتك، أو عدم احترامك لوجه نظر المتكلم. كذلك ينبغي عليك أن تكون سعيدا بإدراكك الجديد متحققا بأن هذا الاكتشاف سوف يمنع لحظات طائشة في المستقبل و عليك أن تتجنب الحط من قدرك و بدلا من ذلك تذكر أن نواياك كانت جيدة. وفي المرة القادمة ينبغي عليك ملاحظة كم أصبحت تعليقاتك أكثر ملاءمة حين أصبحت حريصا ليس في نواياك وحسب، بل بالنسبة لوجهة نظر الشخص الذي يصغي إليك، وفي هذه الحالة سوف تقول كلاما اقل وتتعلم أشياء أكثر كذلك لن يكون عقلك مشتتا يبحث عن شريك في المحادثة ليرى كم أنت ماهر ومسل.
الإصغاء التأملي الحريص:
من فوائد التأمل، أنك تتعلم التأني قبل الكلام فالتأمل يوقف أوتوماتيكية الذات الزائفة وهي الجزء من الأناة الغير مأمونة فإذا كان الأساس في إصغائك لا يستند إلى التأمل والحرص، فان من الصعب التوقف عن الكلام والتفكير قبل الحديث. عليك أولا إفراغ عقلك من كل شيء والتوقف عن التساؤل حول ما يفكر به الشخص نحوك، حاول تذكر ما قاله المتحدث لتوه وقم بصياغة رد عليه. ومن حسن الحظ، فإن ممارسة الحرص يوميا يجعل من السهل والطبيعي عليك اختيار كلماتك بحرص في وقت اقل وبدقة متناهية و ينبغي أن تكون كلماتك متطابقة قدر الإمكان مع شعورك وما تريد.
من جانب آخر هناك عدد من التفسيرات فبغض النظر عن الكلمات بمفردها يمكن لجوانب أخرى من حديثك أن تقلب المعنى حيث أن الميزات المتغيرة للحديث كمعدل سرعته، عدد مرات التوقف، حدته، التأكيد فيه، علوه، تعبير الوجه وحركة العينين يمكن أن ترسل رسالة بأبعد مما نرغب.
ويشمل الإصغاء بحرص القدرة على الإصغاء لما يقوله الشخص وإجراء التغييرات اللازمة فعند كتابة مذكرة، يكون الشخص حريصا في اختيار الكلمات ونظرا لأنه باستطاعتك رؤية ما تريد أن تتصل بشأنه، فإن من السهل مراجعة رسالتك وإعادة تحرير المعلومات الغامضة أو غير الدقيقة. وبنفس الطريقة التي تكون بها حريصا حين تضع قدميك فوق منحدر أو ممر صخري، ينبغي عليك أن تبذل نفس الحرص لكي تتجنب الأخطاء المؤذية أو المكلفة فعند الإدلاء بأية عبارة قم بالإصغاء إليها في عقلك وادرس حالة الشخص الذي يصغي إليك كي تتأكد بان العبارة وصلته بالطريقة التي أردتها فإذا لاحظت الكثير من التناقض بين رغبتك وردة الفعل لدى الشخص الذي يسمعك، فإنك تحتاج في تلك الحالة لفحص:
- ما إذا كانت كلماتك معبرة بدقة عن أفكارك.
- هل تناقضت نبرات صوتك وحركات جسدك مع المعنى الذي كنت ترمي إليه.
- هل قام الشخص الذي يستمع إليك بتفسير حديثك من وجهة نظر ثقافته أكثر من وجهة نظر ثقافتك.
- هل اختار مستمعك أن لا يقبل وجهة نظرك أو لم يقم بمعالجة المعلومات بشكل دقيق.
إن الإصغاء إلى الذات يشبه الإصغاء إلى الآخرين وهو فن من الفنون، وهو يتطلب الحرص بمطابقة رغبتك مع كلمات مناسبة والحساسية بالنسبة للطريقة التي يفهم الآخرون هذه الكلمات. وهناك عدة طرق تستطيع بها اكتشاف رغبة الآخرين دون المبالغة في ذلك ويمكنك أن تبدأ الحديث بجملة مثل يبدو لي أو كان ذلك من خبرتي أو شعوري كذا.
تحتوي اللغة الإنجليزية على800000 كلمة ولكن المتحدثين بها يستخدمون حوالي800 كلمة فقط بشكل منتظم و لهذه الكلمات الــ800 حوالي14000 معنى و بعملية قسمة بسيطة، هناك17 معنى لكل كلمة و بعبارة أخرى فإن لدينا فرصة بنسبة17:1 أن يفهمنا المستمع كما أردنا إيصال المعلومة. وتأتي هنا مرة ثانية أهمية الإصغاء إلى الذات ولذا ينبغي عليك أن تكون حريصا بان تكون كلماتك مطابقة قدر الامكان لأفكارك. والتدريب لفترة قصيرة في بعض الأحيان وأنت في طريقة إلى اجتماع معين أمر جيد لسماع ما تريد أن تقوله.
عليك أن تحرص على أن يكون عدد الكلمات التي ستتفوه بها اقل ما يمكن كذلك يجب عليك تلخيص القضية الرئيسية الموجودة في عقلك و كتابتها ويجب موازنة كل كلمة بحرص ورؤية ما إذا كان المستمع يتسلم وجهة نظرك بطريقة صحيحة يجب تجنب الكلمات والعبارات الصبيانية. وينبغي عليك أيضا أن تدرك التعليقات أو الكلمات التي تتفوه بها والتي ترسل رسالة لا تقصدها أنت ويجب أن تستخدم الإيماءات، للتركيز وتقوية الكلمات والعبارات. و تساعد هذه بدورها المستمع على تحديد النقاط المهمة تماما كما يستخدم القلم لإبراز الأفكار الرئيسية المكتوبة على صفحة ما.