هل تری القدرة علی الكتابة، موهبة يولد بها الإنسان أم أنها مهارة تكتسب بالدراسة والممارسة؟

مهارة تكتسب بالدراسة والممارسة

الكتابة هي موهبة تنميها الممارسة, فدون الممارسة تقتل أعظم موهبة

بل هي موهبة يكتسبها الإنسان بالتدريب والتمرين المتواصل

الكتابة موهبة يولد بها الإنسان و تنمى بالدراسة و الممارسة، و أقصد بكلماتى إلى الكتابة المتميزة و التى تمتع معظم أو كل من يقرأها، فلو كانت الكتابة مهارة فقط تكتسب بالدراسة و الممارسة لما وجدنا كتاب بعيدين كل البعد عن مجالات الكتابة ولكنهم نبغوا فى ذلك أكثر من أى دارس أو ممارس. و انا شخصياً أعرف بدورى من هم ناابغين فى مصادر المعلومات السيساية أو التاريخية أو غيرها و يجيدون التحدث بذلك أمام جموع البش و لكن ليس بنفس القدر لو قرروا كتابة و صياغة ما يلمون به، و العكس صحيح.

فأنا شخصياً أجد نفسى أجيد الكتابة فى أى من المجالات أكثر مما أجيد التحدث بذلك، و قد أكتشفت ذلك فى نفسى فى منذ سنوات قليلة، تزامناً مع الأحداث السياسية التى يشهدها العالم فى السنوات الاخيرة.

القدره على الكتابه موهيه يولد بها الانسان ثم تكتسب من الممارسه

دعني أجيب عن هذا السؤال بتشبيه بسيط

لنفرض أن لدينا4 أطفال الأول يحب الإبتكار و التعلم ، و الثاني يحب التعلم ، و الثالث يحب الإبتكار ، و الرابع لا يحب التعلم او الإبتكار . 

إذا شب الاربعة أطفال سنجدهم كالتالي :

 الطفل الأول أصبح عالم " موهوب + دراسه "

 الطفل الثاني أصبح مدرس " دراسه فقط "

الطفل الثالث أصبح هاو " موهبه سرعان ما تنطفئ شعلتها "  

الطفل الرابع لا أمل له في الحياه " يصبح عبئاً ع الحياة "

قد تكون موهبة، لكنها بحاجة الى قدرات ثقافية ومعرفية، ومهارات لغوية، وهي بحاجة للتطوير باستمرار ، لأن للكتابة اساليب مختلفة، يجب التدرب عليها واتقانها

الكتاية موهبه يولد بها الإنسان وتتمثل في قدرته علي انتاج الموقف وصياغتها بشكل جمالي يعجب القارئ ويؤثر فيه والموهبه تكلل بالدراسة

قد يكون البيئة الذي يعيش فيها الأنسان هو بذرة لتقوية مهارة الكتابة و يمكن أن يستفيد منها لتنمية قدرة الكتابة.

لكن الأهم من يود أن ينمي أو يقوي قدراته الكتابية عليه أن يقرأ كثيرا كي يتمكن من فهم أساليب وطرق كتابات الآخرين

موهبه اولا وحب ثم تنمية المهارة بالصنعة المكتسبة والتطوير