ما رأيك في التالي :

 - الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لايتأثر العمل بغيابه او انشغاله ولكن وجوده الرقابى والاشرافى والتوجيهى  مهم  جدا لقياس الاداء ومعالجة الانحراف ان وجد فى بدايته ومعالجة المشكلات اما عبارة

( لاتعود معه للعمل حاجة إلى وجوده)  غير صحيحة ..فوجوده مهم والا اكتفت المؤسسة بمدراء

متعاونين ينظمون العمل ويضعون الخطط ثم يتم الاستغناء عنهم لانه اصبح لا حاجة لوجودهم 

الإداري الناجح يجب أن يجمع بين الحالتين بحيث لا يتوقف العمل من دونه بحيث يكون هناك من ينوب عنه في غيابه ويكون ذلك الشخص ذو كفاءة وخبرة ولا يستطيع العمل الاستغناء عنه بحيث يكون هو متخذ القرار في جميع الأمور

اكيد الاختيار الثاني ولكن لدي تعقيب:-

قد تجد الحالة الاولى اداري ناجح ايضا واكثر من الثاني لان ذلك يعتمد على عنصر المورد البشري 

مثال: هناك مرؤسين اثناء وجود مديرهم لشعورهم بأن هناك احد يراقبهم بصورة غير مباشرة يعملون وعند عدم وجوده يزيد اهمالهم، هي صفات وجينات خاصة بالناجحين فليس كل ما تراه يحدث حقيقي :)

 

الاختيار الثاني من لو غاب لم يتأثر العمل بغيابه

من تكون الإدارة ناجحة و الاداري ناجح أما النوع الذي لو غاب توقف العمل هذا ما يؤخرنا في شركاتنا و أعمالنا 

شكرا على السؤال الجميل

وشكرا على الدعوة 

 

الاداري  الناجح الذي لايمكن ان يستغني العمل عن وجوة لحظة واحدة يمكن نسمية اداري محترف .اما الاداري الذي يستطيع تنظيم الامور علي نحو لاتعود معه للعمل حاجة الي وجودة هذا جيد لكن اخشي عليه فقدان وظيفتة بعد فترة بذلك يمكن ان يخلق بديل منافس له يدير الامور في غيابة وذلك يفيد العمل ويتحيح فرصة لغيرة اما الاداري الاول فهو عكسه تماماً .

السمة البارزة لعالم اﻷعمال هي التغير فكل يوم تظهر العديد من المستجدات اضافة للقرارات المستعجلة التي يصدرها المدير وكلها أمور تجعل الاستغناء عن المدير الناجح غير ممكن فهو بذكائه وحنكته و فطنته وما يتميز به من كفاءة وحسن ادارة وقوة شخصية يستطيع أن يعبر بمنظمة اﻷعمال الى بر اﻷمان فالكفاءة في عالم اﻷعمال اليوم تعد ميزة تنافسية والمدير الكفء له قيمته ومن هنا ظهرت أهمية العنصر البشري وكل المنظمات اليوم تعمل على اعداد وتدريبه بل تعمل على تحقيق رفاهيته ما أمكن لينعكس ذلك على العمل وهذا لا يعني أن لا يقوم بترتيب أموره بل على العكس سيساعده ذلك كثيرا الا أنه قد تظهر أمور بصورة فجائية تقلب كل الموازين ويصبح وجود المدير بكل صفاته السابقة الذكر ضرورة ملحة

الرأي الاول صحيح وخاص بالإدارة  ، وفي مجتمع يعرف وحدة الهدف للمؤسسة التي ينتمي اليها .

الرأي الثاني ليس الاداري الناجح ، بل  :  القائد .

شكراً لله ثم لكم  .

الخيار الثاني أفضل لأن هذا المدير يقوم بانشاء كوادر وجيل من القياديين الذين يعملون فی منظومة واحدة كلا يكمل طريق الآخر ولايقوم أحد بالعمل وحده وتكون جميع مفاتيح الأمور فی یيديه إنما هو فرد فی منظومة لن تتوقف المنظمة من دونه وهذا هو مفهوم الجماعية فی الأداء فالعمل يكون ديناميكي كلا يعرف ماله وعليه ولذا تسير الأمور فی المنظمة بصورة مذهلة لاتتوقف اوتعطل حركة العمل حتى ولم يكن هذا المدير موجود ودائما يقال علی شخصا ما مدير لكثرة مايفرز قسمه من كوادر يعتمد عليها لأنه المدير الذي يفوض جزء من صلاحياته لموظفيه ويحفزهم علی الإبداع والابنكار

الادارى الناجح هو الذي يستطيع تنظيم العمل دون الحوجه لوجوده وذلك يعزي للنظام الذي وضعه ومن خلال

هذا النظام يستطيع كل فرد ان يؤدي عمله دون الحوجه للمدير او غيره

حسب رأيي الشخصي ان الحالة الثانيه هي التي تنطبق على مسمى اداري ناجح لكن ايضا هناك الاداري الذكي الناجح وهو الذي يعي كيفية الجمع بين الحالتين بحيث تعتقد الشركة او مكان عمله انه حقق لهم ما يريدون منه لكنه في نفس الوقت حقق اهدافه المهنية على الصعيد الشخصي ðð

الإداري الناجح ليس من  يربك  العمل بغيابه وليس من تستطيع المنشأة القيام بمهامه بغيابه أيضا.

وهذا هو معنى السؤال المطروح.. وفي الحالتين العكس هو الصحيح. لكن هناك نقطة مهمة وهي الفرق بين حضور الإداري وفهمه للعمل أو فهمه لمهامه الوظيفية في إطار الإدارة المختصة. بمعنى أن الإداري الناجح بغيابه يستطيع أي شخص القيام بنفس المهام في إطار القسم الواحد والمختص . بحيث لا تحدث ربكة للعمل،

وبنفس الوقت حضوره يزيد من حجم العمل في إطار القسم المختص.

شكرا أخي بسام..