قال تعالى ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ .

على المؤمن الصادق ان يكون مخلصا لله سبحانه وتعالى قولا وعملا جعلنا الله وإياكم من المخلصين له.

الاخلاص درجة قبول الدعوة وتحتاج الى تدريب وجهد 

كيف نصل الى درجة الاخلاص؟ اولا عقد النية ثانيا ضبط  ومراقبة النية لماذا؟ مثلا احيانا ياتي الرجل ليعمل عملا صالحا فيري احد من الصالحين فيغير نيتة بان يراه هذا الرجل الصالح فيحسبه من الاخيار لذلك النية مثل عجلة القيادة تحتاج الي ضبط ومراقبة حتي نصل حيث نريد 

ومن العبادات التي تربي النفس علي الاخلاص قيام الليل والعبادات الخفية عموما

شكرا استاذة تمارا على الدعوة..

إن محور الدين الإسلامي ولبه يدور في فلك حول الإخلاص فإذا إستطعت أن تخلص لله سبحانه وتعالى في كل أ‘عمالك وعباداتك القلبية والعملية فقد فزت وهذا ليس بهين إلا على من سهله الله تعالى له ...

اللهم أجعلنا من المخلصين لك في السر والعلن...آمين

شكرا لك أختي الفاضلة تمارا وارجو من الله أن يديم عليك الصحة والعافية أما كيف أقيم الله سبحانه وتعالى فی قلبي فهو أن اتقى حق تقاته واراقبه الله فی السر والعلن وفي قلبی ونفسی وجوارحی وعملی وفي الناس وفي حياتة أن أخلص عبادتی لله وتخلص له القول والفعل دون رياء اوسمعه أن لا أقول الی مأيرضی الله عز وجل أن أخشاه أن أءتی فرائضه وان أجانب نواهيه ماستطعت اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين

حقيقة الإخلاص: هو أن يريد العبد بعمله التقرب إلى الله تعالى وحده.والإخلاص: في حياة المسلم أن يقصد بعمله، وقوله، وسائر تصرفاته، وتوجيهاته وتعليمه وجه الله تعالى وحده لا شريك له ولا رب سواه.

الإخلاص له ثمرات حميدة وفوائد جليلة عظيمة، منها ما يلي:

خير الدنيا والآخرة من فضائل الإخلاص وثمراته.

 الإخلاص هو السبب الأعظم في قبول الأعمال مع متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

- الإخلاص يثمر محبة الله للعبد، ثم محبة الملائكة، ووضع القبول في الأرض.

- الإخلاص أساس العمل، وروحه.

- يثمر الأجر الكبير والثواب العظيم بالعمل اليسير، والدعاء القليل.

بقدر ايمانك وقربك الي الله يكون صدق العلاقة بينك وبين رب العالمين والتمسك بتعاليم دينك والمحافظه عللي الصلاة مهما  كانت مشاغلك

لااستطيع ان اقييم اعمالي ونية الخالصة لله وهو القادر ان يكرمني بكرمه وفضله .

 

التقييم مستحيل 

اسف اختي الفاضله 

لكن تصعب الاسئله التى تطلب من الشخص تقييم نفسه خاصة في علاقته مع ربه 

" ولكى هذة الروايه من قصص السلف الصالح 

كان عبد الله ابن عمر رضي الله عنه جالس في المسجد

وكان المطر لم ينزل بعد

وكل المسلمين يصلون و يدعون رب العزة لانزال المطر

فاذا برجل يدخل المسجد ويصلي ركعتين و يدعوا الله لسقوط المطر وعبد الله بن عمر رضى الله عنه و عن ابيه عمر بن الخطاب

ينظر لهذا الرجل

فاذا بالمطر ينزل بمجرد فروغ الرجل من صلاته

ثم خرج هذا الرجل من المسجد

وتبعه عبد الله بن عمر 

حتى وصل الى منزله

فدخل الرجل بيته و قام عبد الله بن عمر بوضع علامه على بيت الرجل

ففي الصباح ذهب عبد الله بن عمرو الى بيت الرجل

فلم يجدة

وسأل عنه جيرانه

فقالوا له انت سبب رحيله

قال لما

قال لوضعك علامه علي بيته فقد عرف انك تتبعه

قال من هو

قالوا هذا رجل يعمل اسكافي ولكن بينه و بين ربه ما لا نعلم 

وكنا نقصدة في الدعاء لنا

شكرا

شكراً أستاذة تمارا علي الدعوة الكريمة 

يجب علي كل مسلم أن يعبد ربه كأنه يراه . 

يجب علي كل مسلم أن يراقب ربه في السر والعلن . 

شكرا علي الدعوه.. ان لب الاعمال الصالحه الاخلاص فيجب علي المؤمن ان يخلص عمله لله سبحانه. نسال الله العافيه انسال الله ان يجعلنا من المخلصين له ...

شكرا استاذة تمارا على الدعوة

     العمل جملة غير مقبول إن لم يخالطه الإخلاص ويسيطر على نيتك حتى تنوي فعله وإنك تقيم إخلاص العمل إن صلحت النية وحجب العمل عن الرياء وكان خالصا لوجه الله تعالى فهو سبحانه  الغني