Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
نعم ، في مجتمعاتنا العربية نرى كثيرا بعض الإداريين ينحازون الى التعصب ويظلمون باقي الموظفين من ترقية أو تقييم أو حتى في التوظيف ، فالمحسوبية أو محاباة الأقارب أو الواسطة تعني تفضيل الأقارب أو الأصدقاء الشخصيين بسبب قرابتهم وليس كفائتهم. والكلمة تستخدم للدلالة على الازدراء.
فمثلاً إذا قام أحد المدراء بتوظيف أو ترقية أحد أقاربه الموظفين بسبب علاقة القربى بدلاَ من موظف آخر أكفأ ولكن لا ترتبطه علاقة بالمدير فيكون المدير حينها متهماً بالمحاباة. وقد ألمح بعض علماء الأحياء بان الميل نحو محاباة الأقارب أمر غريزي وشكل من أشكال انتقاء الأقارب.
- تفعيل دور إدارات الموارد البشرية في المنظمات وتطوير سياساتها.
- إحكام الضبط الإداري في جميع عمليات ووظائف إدارة الموارد البشرية.
- تغيير الثقافة المجتمعية والمهنية السائدة لمفهوم المحسوبية .
- الإلتزام بالتعليمات الإسلامية وبخاصة فيما يختص بأمور الأمانة والعدل والمساواة والبعد عن المحاباة يشكل حلا رئيسيا لهذه المشكلة.
- بالاختيار الحسن للإداري الذي سيتم توظيفه وتقليده مسؤولية الرقابة والتقييم .
- كما إن تطبيق بعض التجارب والبرامج والنماذج الادرية الناجحة يشكل حلا ناجعا ، فلقد جرى العرف، ومازال، أن يقيم المدير العاملين لديه، ولكن نظرا إلى أن المدير إنسان يتأثر مثل غيره بالجوانب النفسية وربما المحسوبية وغيرها من أمراض اجتماعية أثناء تقييم الموظفين، فقد قدم علماء الإدارة برنامج360-Degree لتقييم الموظفين، الذي بدأ يأخذ طريقه نحو الشركات والمؤسسات المتميزة في الوطن العربي، بسبب مبدأ العدالة الذي يحققه هذا البرنامج الفريد.
بإعتقادي أن برنامج ( ٣٦٠ درجة ) برنامج ناجح لتقييم الموظفين بعيدا محسوبية المدير ، حيث تتلخص فكرته بأن يقيم الموظف سنويا من قبل أربعة أطراف، بدلا من المسؤول المباشر فقط. وهذه الأطراف هي: زملاء العمل والعملاء أو المراجعون والمرؤسون (من هم دوننا في السلم الوظيفي) بالإضافة إلى تقييم المدير المباشر. ويستخدم90 في المائة من كبرى الشركات الفاعلة المدرجة على قائمة مجلة فوربس الشهيرة برنامج التقييم360 Degree Assessment ولحسن الحظ فإن شركات كويتية وعربية بارزة بدأت تطبق هذا النظام درءا للمشكلات التي قد تقع نتيجة الاعتماد على فرد واحد (المدير المباشر) في التقييم.
فليعلموا ان الظلم ظلمات يوم القيامة . فلابد من اعطاء الحقوق الى اهلها فان العدل السبب الاساس والاول فى تقدم الشعوب ..
انت هنا واقع فى مايسمى المدير السلطوى الذى يخضع لادارة العمل حسب رغبة صاحب العمل وليس على اسس ادارة علمية صحيحة
تؤدى الى تقدم الشركة والعمل الى الامام
اعتقد أن ذلك يحدث إذا كان هناك خلل في عملية الاختيار والتوظيف أولا وايضا عدم وجود أو وضوح ثقافة المنشأة والقوانين والأنظمة وتفعيلها وتطبيقها ومتابعتها
لكل مشكلة حل و في المجال الاداري طبعا هناك حلول و توجهات متعددة لذلك ، أما إذا كانت الشركة أو المؤسسة تخضع لتسلط و إدارة صاحب أو مالك الشركة فهنا تكون المشكلة معقدة بشكل أكبر.
في الشركات و المنظمات عموما يتم إعتماد نظام جودة للرقابة على الاداء و التأكد من تحقيق الاهداف الموضوعة و المعتمدة من الادارة العليا بشكل دوري و غالبا ما يكون سنوي ، يكمن ذلك في إجراء تدقيق دوري للاقسام و الادارات المختلفة للتأكد من تنفيذ الاجراءات المعتمدة التي تضمن سير العمل و تحقيق الاهداف بكفاءة ، و في حال وجود أي خلل و حالات عدم مطابقة للاجراءات المعتمدة يتم إتخاذ الاجراء اللازم و رفع تقرير الى الادارة .
و عليه يمكن إعتبار ذلك أحد وسائل المراقبة و المتابعة و التقييم لمجريات العمل و للقائمين ( الموظفين ) و مدى رضا العملاء و الموردين عن الاداء .
و هنا و من خلال فريق التدقيق الداخلي و الخارجي يظهر نقاط الضعف و القوة لدى الجميع و بناء عليه يمكن تقييم أداء و كفاءة العاملين بحيادية.
قال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا ) ومن أسباب انتشار هذه الأمور الغير اخلاقية في حياتنا هي من نقص الوعي الديني، واهمال الأمانة التي هي حمل ثقيل على عاتق صاحبه يوم القيامة، فلا ندري أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟ . نسأل الله العافية
اجابا ت كافية من الزملاء.شكرا للاساتذة الكرام على ذلك
الظلم ظلمات يوم القيامة
و اللي يقبل ان يأكل اولاده و اهله مال حرام .. فالله سوف يحاسبه على هذا في الدنيا و الآخرة
و لنا في قصص الظالمين عبرة وعظة
وما نقول إلا الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به و فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
الاخوه لم يتركو شئ الا وذكروه واتفق تماما مع الاخ بسام
الدعامة الرئيسية لأي مؤسسة هو النظام الإداري المبني على الكفاءات والقدرات بعيدا عن المحاباة ووسائل التسلط .. لكن في حالة وجود هذا الخلل في منظومة المؤسسة يجعلها معرضة للسقوط والإنهيار. وفي مثل هذه الحالات يتطلب إدارة موارد قوية ممثلة في مدير الموارد ، كما تتطلب حنكة ومهارة في معالجة مثل هذه الإختلالات .
وتكملة لحديث أخي بسام فإن التقييمات التي طبقتها بعض الشركات هنا في اليمن هو مقسم على ثلاثة أطراف . الأول : المسئول المباشر في موقع أو فرع العمل. والثاني : المسئول المباشر في القسم المختص. والثالث متروك لإدارة الموارد في مسألة الإنتظام والجزاءات .. إلخ..
وبذلك يكون التقييم هو أساس المشكلة وبحصول الموظف على تقييم ممتاز يمنحه فرصة التأهل وبالتالي حصوله على راتب أفضل بحسب الدرجة الوظيفية أو الفئه التي سيحصل عليها في حال تأهله بحسب الربط لكل درجة.