Register now or log in to join your professional community.
علينا الاعتماد على المنهجية العلمية وبالدرجة الاولى الانفصال عن السياسة وتجنب تفسير الاستنتاجات تفسيرا سياسية والمثال على ذلك نلاحظ بان ظاهرة البطالة في الجزائر بالدرجة الاولى وفي الدول العربية على العموم تفسر سياسيا لا علميا
كما انه يجب التفرقة بين مصطلح التنمية ومصطلح النمو وهذا ما لم اجده عند البعض من الباحثين
عند ربط الابحاث بالواقع و احتياجات المجتمع الفعلية لعلاج كل ما بالمجتمع من مشكلات
و تبنى هذا المجتمع لتلك الابحاث العلمية و التأكد من تنفيذ خطواتها بأساليب البحث العلمى الصحيح
ثم تطبيق تلك الأبحاث و الاستفادة من نتائجها على أرض الواقع و الاستفادة منها
فعندما أجد أبحاثى فى موقع التنفيذ والتحقيق و الفائدة سيكون ذلك حافزا للمزيد من الابحاث اما وقد اتلاها التراب على الارفف و لم يتم الاستفادة منها الا فى الابحاث كمرجع أو كدراسة سابقة فلا مجال لابحاث جديدة
الأبحاث العلمية سوف تكون رافدا عندما نضع توصياتها نصب أعيينا فى المجالات المختلفة ونعمل بها داخل الخطة التنموية للمجتمع وهذا يأتى من واضعى إستراتيجيات على قدر عال من الإهتمام للعمل بهذه النتائج
ان تكون هذه الابحاث تعتمد على عدة اشياء منها
1- ان تكون دراسة بحاجتها المجتمع
2-ان يتوافر البحث بطريقة سلسة للاستفادة منه
3- ان يقسم البحث على عدة مستويات وعدة اشخاص حتى يناقش من جميع النواحي
اذا توفرت توامة بين البحث الجامعي والقطاعات الخرى ( القتصادية ة الادارية الاجتماعية ....) و اكثر تفصيل : ان تكون محاور البحث في الجامعة هي حلول او محاولة حلول المشاكل القطاعات الاخرى.
عندما تعرب باللغة العربية /// سوف تبني حضارة وليس تنمية شاملة فقط
اذا وفرت الحكومة الامكانات اللازمة لتطبيق تلك الابحاث ومتابعتها وتكليف الاشخاص المنوطين بالتخصصات المختارة للعمل على تنفيذ تلك الابحاث والاستفادة منها فى وطننا العربى الحبيب
قضية البحث العلمي هي مسألة حيوية لأقصى درجة، وتستدعي تساؤلات حولها مثل: هل سيتم تدريس مادة البحث العلمي في المدارس الثانوية والجامعات في العالم العربي في المناهج؟ بالتأيد سيكون إيجابي بل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الاجتماعية والإقتصادية والسياسية وكذلك وسائل الإعلام، ومن المعروف أن البحوث منذ زمن قديم صارت مظهر لتطور الحياة الإنسانية، حيث إن قضايا البحث يمكنها أن ترتقي بالدولة والفرد إلى أعلى مستويات الرفاه والإنسانية؛ لذا يحتاج مجتمعنا العربي إلى معلمين مخلصين صادقين لتدريس مواد البحث العلمي، حتى يتثنى للباحث أن يتعلم من مجتمعه قوانين وقواعد البحث العلمي ويكتسبها من المجتمعِ الذي يعيش فيه ويطورها.
ثقافة البحوث هي واحدة من أهم واجبات المعلمين لغرسها في عقول ونفوس الطلاب الشباب ويعتمد مقدار نجاح الأمم في هذا العمل بشكل أساسي على مقدار إنتاجيتها وتطبيقاتها في الحياة العلمية والعملية، ويمكن أن يتم هذا عن طريق تدريس مواد البحث في كافة المؤسسات التعليمية ثقافة إنسانية تشترك في تكوين ورؤية مسقبلية للعالم العربي، وينبغي على الجميع اتخاذ النمط الذي يتطلبه تطوير البحث العلمي والإستفادة منه ليمكن الدولة ترسيخ القومية العربية المعرفية والخبرة والتجربة للمساهمة والنهوض بالبنيات المؤسسية في الإقتصاديات، ويدفع بعجلة الثقافة والإعلام والدين ووكافة العلوم التقنية وكذلك تطوير التكنلوجيا وعلوم الإتصالات وغيرها ويساعد في تثبيت أسس القيم القومية، وأصبح البحث يلعب دوراً رئيسياً في وضع تفاصيل الأمم وتطورها من خلال الرؤية العلمية العميقة لمخرجات البحوث في شتى المجالات وكافة مناحي الحياة، لأنه بالضرورة يمر بتحليلات وتحويلات كبيرة لقوى الدول الشاملة ويساعد بنتجائه وتوصياته من رفع قدر الأمم والشعوب.
من خلال التركيز على المجالات التي تفيد المجتمع وتهدف الى تلبية احتياجاته بأقل تكلفة واحسن صورة
من خلال الربط بين النظري والتطبيقي ، أي تقريب الرؤى البحثية للواقع ، وبالتالي تكون هناك نوع من خلق ديناميكية بحثية واقعية قائمة على التشخيص الفعلي والحقيقي لمختلف الأزمات والمشكلات التي تعيق تقدم التنمية وسيرورة الحركة المجتمعية .
ا ن تكون الابحاث العلمية نابعة من دراسة مشكلات واحتياجات المجتمع الحقيقية وان يتم تطبيق نتائج الابحاث العلمية كل فى مجالة