وشاورهم في الأمر، هل تتبع هذه الآية بصفتك مديراً؟

حينما اصبح مديرة باذن الله ساتبع كتاب الله وسنة رسوله لكى اتعلم فنون الادارة

عندما اكون مدير ان شاء الله وباذنه لابد من مشاوره فريق العمل وما اوتيتم من العلم الا قليلا

طبعاً سأتبع "وامركم شورى بينكم " اذا كان رسول الله كان اذا اختلف مع الصحاب فى الراى ياخد براى الصحابه حتى لو مختلف كلنا لو مشينا على خطى رسول الله صلــ الله عليه وسلم هنكسب الدنيا والآخره بامر الله 

لا طبعاً التشاور يكون في خطوات سير العمل فقط وليس في القرارات الإدارية المصيرية

الشورى هى مشاركة دوى الاختصاص فى تكوين راى مجمع عليه  . وهناك فرارات تحتاج الشورى  وهى القرارت التى تؤثر مباشرة على معظم الشركة وا خرى  لاتحتاج وهى التى يكون تاثيرها محدودا او معروف مسبقا من خلال القوانين واللوائح .

اكييييد لان استعمال اسلوب التشاور يقود الى التي هي احسن  لوجود اراء  تخدمك وتستفيد منها حتى انها يمكن تجلبك من الخطأ

إتباع مبدأ الشورى مهم للشخص بغض الظر عن موقعه  أو صفته بل بالعكس هي أهم لذوي المناصب العليا أكثر منها لذوي المناصب الصغيرة لأن إتخاذ القرار في الحالة الأولى سيتوقف عليه نتائج أكبر منها في الحالة الثانية 

لهذا فإن نتائج أخذ المدير لأراء من حوله ممن هم أدنى منه وظيفيا أمر جيد من نواحي عديده منها:

1 - قد يذكر أحد ممن حوله معلومة جديدة أو رأي جديد أو نتيجة ما لم تكن في الحسبان .

2- قد يكون المدير قد إستقر سلفا على رأي ما ومع ذلك يأخذ رأي من حوله على سبيل المشاركة الإنسانية حتي يعطي إنطباع الأخوة والمشاركة وجتزب من حوله .

3 -دائما ما تعطي الشورى أو المشاركة في الآراء نتائج جيده ونساعد في التطور والإحساس بالفريق والإلتزام بالآراء المتفق عليها والإقتناع بها .

4 - كما أن في حالة الوقوع في خطأ نتيجة الشورى لن يقع اللوم على شخص بعينه بل سيذكر أن الفريق كاملا قد أخطأ مما سيسهل عملية تصحيح الخطأ .

5- لا شورى في سياسات الشركة المعلنة أة الصريحة

6- الشورى نكون مع أهل الخبرة أو التجربة إذا كانت مصيرية وتكون مع أيا كان إذا كانت على سبيل المجاملات 

اكيد لان كل انسان له فكر مختلف وبهذا اقدر احقق ربح عالى للشركه

انا اوافق على ضرورة المشورة في حالة العمل الجماعي لمهمة محددة مثل ان تكون ( لجنة مكلفة لتنفيذ مهمة معينة) هنا تكون المشورة مهمة وضرورية.
لكن كون مدير الادارة او المدير العام لا يتخذ قرارات او لا يصدر امر الا بعد الرجوع لموظفيه فهذا يعد من باب ضعف شخصية المدير ..
الشيء الاخر سينتج عن ذلك تحجيم للمدير بحيث يصبح لا يستطيع اتخاذ أي خطوة الا بعد الرجوع لموظفيه في حين ان هناك تضاربات بين اراء الموظفين وهذا شيء لا يختلف عليه اثنان وبذلك ستبقى عجلة القيادة دايماً مرهونة بقرارات تصدر عن الموظفين...
فالإدارة هي عبارة عن : مجموعة القواعد والمبادئ التي تهتم بالاستخدام الأنسب للموارد من قِبَل المؤسسات لتحقيق هدف المؤسسة بأقل وقت وجهد وكلفة ممكنة..
والمشورات لا تكون الا بين رئيس مجلس ادارة واعضاء مجلس الادارة.
والحالة الوحيدة التي يمكن للمدير ان يتشاور مع موظف في مستوى (مدير ادارة) مختص في حالة رغبة المدير العام لأاتخاذ قرار مرتبط بنشاط أدارته.

لابد من المشورة ان اردت النجاح وجعل بيئة العمل بيئة صحية تفاعلية تنافسية وجعل الامور اكثر اهمية واستشعارا لدى العاملين

الأخذ بالآيه الكريمة هو أمر به صلاح للمجتمع ولكن التنفيذ يختلف لعدة أسباب :1.
طبيعة العمل ومدى حساسيتها وتأثير سرعة القرار فيها2.
طبيعة فريق العمل المشارك فى العمل من حيث الكفاءة وصحة الرؤية والاخلاص فى رأيي لابد من المشورة ولكن ليس فى كل القرارات وانما حسب طبيعة القرار وسرعته وتأثيره على المشاركين أنفسهم وفى هذا السياق أيضا الدراسات الحيثة مثل ادارة المشروعات قد اقتبست ذلك فى اجراء اجتماعات بكل من هو مرتبط بالمشروع لأخذ رأيه فيما يتعلق بالتنفيذ