Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
اولا ابتعاد التدريب العملي اثناء الدراسة
ثانيا رغبة الطلاب الاكاديمين فقط في حفظ وانهاء الاختبارات للحصول على شهادة فقط دون اهتمام او تركيز بها واستيعابها
ثالثا وجود الكثير مما كان يرغب في مجال دراسي محدد بمجال دراسي اخر
رابعا افتقار الشركات بالوطن العربي للاحترافية في البحث عن الاكاديمين المتفوقين ومحاولة تدريبهم وتطويرهم وارسال احد المدراء من قبلهم لجهات التعليم وعقد ورش عمل بين الطلاب وشرح اساليب واحتياجات سوق العمل
لا يوجد التأهيل من قبل الجامعات لسوق العامل بشكل صحيح أي أن هناك فجوة بين عملية التدريس وبين التطبيقات المهنية بداخل الشركة
هنالك فجوة كبيرة المعروض من القوى العمالة وبين المطلوب للتوظيف لتلك القوى وهذا نتيجة عدم وضع الدراسات والخطط المستقبلية للتعليم وماتحتاجه من جامعات ومعاهد المتخصصة لتكون متوافقة مع احتياجات سوق العمل مما ادى لارتفاع معدل البطالة لتخصصات متعددة لاتحتاجه سوق العمل
السبب الاساسي هو عدم وجود التطبيق العملي و المنهج العملي داخل الجامعات
هناك فجوة بين الحياة العملية وبين الدراسة الاكاديمية وعدم مواكبة احتياجات سوق العمل بسبب عدم وجود استراتيجية واضحة للتعليم الجامعى فى العالم العربى
ان ما ندرسه فى المؤسسات التعليمة لانطبقه على أرض الواقع حيث اننى خريج بكالريوس من المعهد العالى للخدمة الأجنماعية منذ أربع سنوات
وأعمل الأن فى مجال الحسابات شتان ما بين الشهادة التى حصلت عليهاوالعمل الذى اعمل به الأن لذلك هناك فجوة ولذلك لايوجد تأهيل صحيح من قبل المؤسسات التعليمية التى كنا ندرس بها ....
السبب الرئيس هو توجه المتعلمين إلى تخصصات ليس لها فرص في سوق العمل بسبب نظرة المجتمع إلى بعض الأعمال على أنها دون المستوى وإلى الأعمال الأخرى على أنها الأفضل دون النظر إلى مدى كفاية المجتمع من هذه الأعمال
وجود تخصصات غير مرغوبة في سوق العمل
هناك اختلاف واضح بين سوق العمل والمتوافر من التخصصات وهذا سببه عدم التخطيط المسبق في طرح التخصصات المختلفة حيث يجد الطالب نفسه مرغما على دراسة تخصص لارغبة لديه بدراسته كما ان متطلبات سوق العمل تختلف من وقت لاخر وهي ليست ثابتة عند نقطة معينة ونحن نشهد قطاعات جديدة باستمرار وقد دخلت هذه القطاعات حياتنا بشكل ربما يفوق تصورات البعض وتغير متطلبات سوق العمل يتبعه تغير الاقبال على التخصصات الجامعية من حين لآخر وما نلحظه هو ثبات التخصصات في بعض الجامعات والتي لم يعد سوق العمل يطلبها.
نحن نعيش في عصر العلم والتكنولوجيا وثورة المعلوماتية وهي المهيمنة على عقول الناس وحياتهم لذا ينجذب الناس نحو ما هو عملي وما يمكن ان يحقق لهم فوائد ملموسة في حياتهم وهذا ما يبعد الطلبة عن دراسة بعض التخصصات التي لاتحقق لهم الفائدة في سوق العمل .
وعدم مواءمة بعض التخصصات القائمة مع سوق العمل يتطلب من الخريجين أن يعدوا أنفسهم جيدا لمتطلبات المهنة التي قد تختلف الى حد ما عن الدراسة الاكاديمية لذلك ان المهنة تتطلب شروط مختلفة اهمها التدريب العملي واستخدام التكنولوجيا المتاحة والتمكن من اللغة الانجليزية وهذه اصبحت مسائل ضرورية لكي يخوض الخريج معترك الحياة العملية بنجاح. حيث من ابرز معاناة معظم خريجي مؤسسات التعليم العالي ضعف مستواهم في اللغة الإنجليزية التي أصبحت الآن متطلبا حقيقيا لمعظم وظائف سوق العمل المحلية ، كما أن عدد الخريجين من التخصصات النظرية والأدبية والانسانية يتجاوز احتياجات سوق العمل لقدرات ومهارات أقل مما يتطلع إليه سوق العمل المحلية .
كما يفتقر بعض الخريجين إلى مهارات وقدرات متنوعة مكتسبة من أكثر من تخصص أو فرع معرفي و يعاني معظم الخريجين الجدد من ضعف الخبرات والقدرات والمهارات اللازمة لتطبيق ما تعلموه بشكل عملي في الميدان وغالبا لا يمتلك الخريج القدرات التي تساعده على تغيير مهنته الحالية إلى مهنة أخرى عندما يضطره التغيير إلى تغيير مهنته الحالية، إضافة إلى المعاناة الواضحة في مهارات التفكير الناقد والتحليل والإبداع.
وخلاصة القول ان ضعف المواءمة بين مخرجات التعليم العالي من الإنتاج العلمي لاحتياجات المجتمع تبقى مشكلة حيث يبقى هناك ضعف في موائمة مخرجات التعليم من القوى البشرية والإنتاج العلمي وأنشطة خدمات المجتمع والمشكلة تبقى في تقليدية التدريس، ودوره السلبي في جعل الطالب كمتلق للمعلومة وليس عنصرا فعالا في العملية التعليمية، وافتقار المناهج وطرق التدريس في جامعاتنا لتدريب الطالب على مهارات التحليل والتفكير وبطء الاستجابة لمعظم تأثير متغيرات العولمة واحتياجاتها من التخصصات الجديدة التي ينبغي استحداثها.