قال صلى الله عليه وسلم(من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إليهم،ومن أرضى الله بسخط الناس كفاه الله شرهم) وقال ايضا

يحكى في السير ان مُعاويةُ كتبَ إلى عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنهما : اكتُبي لي كتابًا توصيني فيهِ ، ولا تُكْثِري عليَّ ، فَكَتبَت إليه سلامٌ عليكَ . منِ التَمسَ رِضا اللَّهِ بسخَطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مَؤونةَ النَّاسِ ، ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسَخطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ عز وجل إلى النَّاسِ والسَّلامُ عليكَ

   اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك  

أهلا أستاذة تمــــــــــارا

أذا تفكرنا قليلًا من الذي بيده مقاليد السموات والأرض ومن بيده نفعنا وضرنا ومن بيده حياتنا وموتنا ...؟

سوف نجيب جميعًا بأن الذي يمتلك هذه الأمور هوالله سبحانه وتعالى خالقنا وبارئنا وسبب وجودنا في هذه الدنيا. إذاً تفكرنا مرة آخرى في البشر وجميع المخلوقات هل تمتلك أي صفات تقترب من صفات الخالق جل جلاله ....؟ سوف نجيب جميعاً بـ لا ...

إذا بالعقل والمنطق من الأحق بإرضائه الله سبحانه وتعالى أم البشر أو المخلوقين ..؟

الأحق بإرضائه والخوف منه وإتباع آوامره لكي نتقي عذابه ونشكره على نعمه هو الله الملك العظيم الجليل الكريم وخاب وخسر من آثر مخلوق على الخالق وكيف يؤثر من لا ينفع ولا يضر ولا يملك رزقا لنفسه ولا موته ولا حياته

ويبقى عليك أنت تحديد من تريد إيثاره على الآخر ؟

ويبنى على هذا الإيثار فلاحك في الحياة الآخرة الباقية أو شقائك فيها... 

رضاء الناس غاية لاتدرك ...................

نسأل الله ان يوفقنا الي الاخلاص في القول والعمل (اللهم امين) ...... جزاكـِ الله خيراً أُختي الكريمة تمــارا وشُكراً علي الدعوة 

نشكرا على الدعوة 

 فعلا  من ارضى الناس بسخط وكله الله اليهم  وارضى الله بسخط الناس كفاهم الله شرهم

لان من كان مع الله كان معه كل شىء 

ومن كان مع الناس ضج منه كل شىء

مراقبة الله سبحانه وتعالى وخشيته وتقاه نعم لابرزقها اى انسان 

من إبتغي العزة في غير الله أذله الله

أريد أن احكي تجربة لي في العمل حيث أن احد الزملاء أراد ان يرضي المدير وكان لا بد له أن يظلم أحد زملائه في العمل وكان يسرق مجهودهم ويستبق الى المدير وينسب المجهود له ولكن بعد مدة اقاله المدير ليحضر مكانه موظف اخر براتب اقل .. فعلا لو أرضى الله لكان عوضه خيرا ولكن غدر الناس غير مؤتمن وهناك مثل مصري يقول " امشي عدل يحتار عدوك فيك" يعني ان تتق الله يحميك شر الناس .. تحياتي

اتفق مع الاجابات ............................................

الاجابة ف الحديث   ان اجعل كل همي وكل هدفي هو ارضاء الله عز وجل

الهزيمة التي  أصابت العقل المسلم  أنه تعامل مع دين الله  بازدواجية  مقيتة مزقت الدين لصالح الدنيا فتحولت العقيدة  لفلسفة والفقه  لصراع على الفروع  وتحايل على المحرمات  وكانت  النتيجة هذا الصراع المقيت في  جغرافيتنا وهزيمة للفعل على  حساب  التنظير واهتمام  بالطقوسية وتجريد  للشعائر من المشاعر. 

ودواء  هذا المرض يحصل باهتمام الفرد  بنفسه  أساسا للخروج  من " الإمعية" وتحقيق المراقبة الذاتية  ومحاسبة النفس   ثم السعي للجمع بين البواطن والظواهر  للخروج من  الإزدواجية  والعمل  على أن يتحول  الفرد  في حد ذاته لأمة   وصدق الله العظيم القائل"  إنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"النحل120  .