لماذا المؤسسات العربية لاتهتم بادارة الموارد البشرية بطريقة فعال من اجل مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن اجل زيادة الانتاجية ؟

إدارة الموارد البشرية إدارة مفصلية بل هي العمود الفقري لاي منشئة فهو يختصر حدود العلاقه بين الموظفين وبينهم وبين القيادة العليا ويحد من صلاحية كل

 

هناك الكثير من الأسباب لعدم اهتمام المؤسسات العربية بإدارة الموارد البشرية بطريقة فعالة من اجل مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن اجل زيادة الانتاجية ، ومن أهم تلك الأسباب هي النظرة القاصرة إلى الموارد البشرية واعتبارها عنصرا مكملا ليس إلا في تشكيلة منظماتنا العربية ، بينما هي في الحقيقة العنصر الأهم وهي عنصر الإنتاج الرئيس على كل المستويات، فالنظرة للموارد البشرية تعتبر قاصرة في الوطن العربي، وذلك انطلاقا من إهمالنا لقيمة الإنسان قبل كل شيء، ثم عدم تقديرنا لقيمة العمل، وذلك أننا ربما تأثرنا بما تأثر به غيرنا، حيث نظر بعض منظري الإدارة إلى الإنسان كعنصر إنتاج مثله كمثل الآلة، لا يمكن ان يكون أكثر.ونجد أننا - عادة - أول ما نلغي من بنود ميزانياتنا هو بند التدريب والتطوير، وأول ما نقوم به في حال شعورنا بتدني الإنتاج او الخسارة هو فصل بعض الموظفين .. إننا لا نهتم لقيمة من يعمل من أجلنا، وهو الإنسان الذي تسعى لرضاه منظمات الأعمال المتطورة في العالم . الاسباب عديدة والثغرات كبيرة ولعل أكبر ثغرة تعاني منها مؤسساتنا الاقتصادية فيما يتعلق بالعنصر البشري هو غياب الوعي الحقيقي بقيمة العنصر البشري وسيطرة فكرة المادية وأن المادة التي تضع كل شيء على الاقتصاديين هي الكارثة الأكبر.

اداره معظم الشركات العربيه لا تبحث الا عن الربح السريع وتوفير النفقات باي طريقه ويعتبرون اداره الموارد البشريه تكلفه بينما في الواقع ان اداره الموارد البشرية تهتم بتعظيم موارد الشركه والاستثمار في الموارد البشريه بالشركه اي انها تحقق فكره التوفير وتعظيم الجوده ولكن للاسف لا يقتنع المسئولين عن الشركات بهذا 

باختصار لانه حتى الان اكثر من80% من الشركات لا يستطيع التفريق بين دور الموارد البشرية وبين شئون الموظفين حتى العاملين بالمجال نفسه لا يستطيع التفرقة بين دوره كمورد بشرية ودوره كشئون موظفين او عاملين

1- إعتمادها على الطرق التقليدية في ممارسة هذه الوظيفة الأساسية

2- عدم اتخاذ البرامج الحديثة في تطوير هذه الوظيفة

3- عدم إعطاء المورد البشري الاهتمام اللازم و اللائق به

ذلك لضعف وجود تخطيط استراتيجى فعال ورؤية ورسالة وقيم واهداف واضحة واجبة التنفيذ.. فكيف سيتم الاهتمام بالعنصر البشرى الذى هو اساس تحقيق الانتاجية والربحية والجودة ورضا العملاء؟

المورد البشري في المجتمعات النامية او المتخلفة 

يعد تكلفة وليس من الموارد او مصادر الانتاج

وكذلك الادارات في هذه المجتمعات لا تعطى وزن

نسبى ذو قيمة للمورد البشري.

 

ان  عالم الموارد البشرية هو كنز كل إدارة  مهما كانت طبيعة نشاطها ... وغياب ذلك هو راجع الى نقص  آليتن هامتين هما: الرؤية و الهدف ... وأيضا دراسة معمقة في التخطيط التشغيلي و كذا الإستراتيجي على حد سواء

لا توجد ثقافة الاعتناء بالموارد البشرية بالدول العربية لان : 

 رؤساء الشركات ليس لهم تخصص تسيير الشركات و قد نجدهم يتدخلون في الحياة العملية لشركة كالانتاج و طرق التسويق والاشهارات الخ...لذلك فهم لا يدركون أهمية تطوير الموارد البشرية و عموما كل ما يهمهم هو اكبر عدد من الربح   . لهذا نجد أن هذا لنوع من الشركات لا يصمدون كثيرا في سوق المنافسة لأن المدير هو الكل في الكل

 يجد المدير أن تطوير اليد العاملة ماهي إلا مضيعة للوقت و لمال الشركة ومن هنا نجد أن الشركات من هذا النوع ليس لذيهم بصمة على المدى البعيد

إدارة الموارد البشرية إدارة مفصلية بل هي العمود الفقري لاي منشئة فهو يختصر حدود العلاقه بين الموظفين وبينهم وبين القيادة العليا ويحد من صلاحية كل منهم فلهذا لا توافق هذه الخصال ملاك الشركات وخصوصا العائلية ( الشركات الخاصة العائلية ) هذا التوجهه ومن هنا نجد ان اغلب الشركات العائلية لا تتمتع باسس قوية بإدارة الموارد البشرية .

 

الموارد البشرية هي القلب النابض للاي ادارة او مؤسسة.ولكن اغلب الشركات والمؤسسات ليست ادرية بل هي ادارة ربحية ويكون دالك بالبحث عن الوظائف التقنية مثل المهندسين وغيرهم لتقديم افضل من المردودية في الانتاج