Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
تلوين الخبر وصبغه بالذاتية المطلقة وتغييره حسب الاتجاهات السياسية للصحفي او الصحيفة او المؤسسة الاعلامية هو اكبر عيب يمارس اليوم في عالم الصحافة فرغم ان الجميع يتغنى بالموضوعية والحياد فإن تلوين وتغيير الخبر يجعل من الموضوعية شعارا لاعلاقة له بالواقع وقد يعلل البعض في الرغبة للسيطرة على عقل الجمهور المستهدف بهذه السلوك ، ولكن الجميل في الموضوع ان هذا التلوين سقط في الماء وانتهت صلاحيته لسبب وحيد هو قدرة المشاهد والجمهور على تغيير المحطة والمقارنة بين صياغة وحيثيات الخبر الواحد الذي يتلون حسب الاهواء الشخصية والاملاءات من محطة إلى اخرى ويبقى الرهان الحقيقي لكسب المصداقية التعامل بشفافية مع الجمهور لانه من شك في مصداقيتك يوما لايصدقك في البوم الموالي .