Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
يختلف المنهج القرآني عن المنهج الغربي حيث حسم القرآن مسائل بداية الخلق ونهايته ولكن اهل القرآن تقاعسوا على متابعة الاشارات القرآنية بينما انطلق المنهج الغربي من نظريات ثبت خطؤها ولكنهم حاولوا إثباتها في الميدان ومن ذلك السؤال المطروح الذي يحاول مناقشة فكرة العلوم التي تلقاها آدم من رب العالمين كيف تجعل من ذريته بعده لايفقهون شيئا بما فيها إدارة الملبس والمأكل والمأوىو ويعيشون في عصور تسمىعصورا حجرية . فاين الخلل؟
استاذى العزيزى لا يوجد اى خلل لان ربنا سبحانه وتعالى خلق سيدنا ادم والسيده حواء واسكنهم الجنه ومن ثم اخرجهم منها بسبب وسوسه الشيطان ليهم ... وعلم الله سبحانه وتعالى سيدنا ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة .... ثم انزلهما الى الارض وبدئت من هنا الحياة على الارض بنزول سيدنا ادم عليه السلام والسيده حواء ..... وبدئت دورة الحياه بداء النسل منهم من عاش مع والديه ومنهم من تنقل ف ارض الله ... وعاشوا فوق الهضاب وفى الكهوف ... وهكذا استمرت الحياه . لكن الغرب ينظر من طرف واحد وهو اين الدليل على وجود سيدنا ادم قبل رجل الكهف ؟؟
ملحزظة . عندما عاش الانسان على الارض كان بعيش على القطف والقتله لبعض الحيوانات واكيد ومن الطبيعى لم يكن يعرف شئ عن البيناء والتعمير لذلك فهو دليل اخر انهم سكنوا الكهوف والمغارات . والله اعلم .
سيدى الفاضل
ان الله جعل من القرآن هديا يتيح لنا الاطمئنان والهداية والرشاد فهو يحدثنا ان نلكه منظم تنظيما دقيقا غاية فى الدقة وان كل شىئ عنده بمقدار وان هذا الملك لاييملكه سواه الى ان يرث الله الارض ومن عليها وان ما اتاحه لآدم وذريته من بعده انما هو بمدد من الله ليعلم من تبعه انه على هدى من الله وانه لافضل لعابد على الله وانما الفضل كله لله وهو القائل فى محكم التنزيل (ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) واذا كانت الآمور تتغير من وقت لآخر فان ذلك دليلا على عظمته ودليلا على قدرته اقرأ معى قوله تعالى (حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لن تغن بالامس) وما يحدث من خلل فى ملك الله ليس من صنع الله وانما من صنع البشر ويمكنك التماس ذلك فى ابسط القواعد اذا اضيئت الاشارة الخضراء فانك تعبر الطريق وانت مطمئن انه لن يصيبك مكروه ذلك لانك التزمت قواعد المرور ولكنك اذا خالفت فانما كانت مخالفتك بارادتك ولم تكن بقواعد من المرور فان اصابتك مصيبة فلا تلومن الانفسك وانظر معى فى قوله تعالى (ظهر الفساد فى البر والبحر بماكسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا) ويحدثنا القرآن عن قوم عاد وكيف كانوا(اتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون) وكيف اعطاهم الله (واتقوا الذى امدكم بماتعلمون امدكم بانعام وبنين وجنات وعيون)اما قوم صالح (اتتركون فى ماهاهنا آمنين فى جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين)وغيرهم وهذا يدل على تقدمهم وانهم لم يكونوا اقل منا علما وحضارة
القدماء المصريون يحنطون اجسامهم لنراها بعد آلاف آلاف السنين ويجعلون وجه ملكهم تسقط عليها الشمس وقت مولده ويحركون احجارا ضخمة من جنوب مصر لشمالها حتى يبنون مقبرة لملكهموليست عندهم من الآلات ما يعنهم على ذلك ويحفرون تاريخهم على الصخور ويضعون اسسا لهندسة لن نصل اليها وغير ذلك
ياسيدى ارى ان من كان قبلنا قد اختصهم الله بعلم لا ولن ندركه وانهم كانوا لايسكنون الكهوف بل كانوا يسكنون الدنيا ومافيها ويتمتعون بها اكثر منا لان خالقهم قد ذكر ذلك (ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
ومااوتيتم من العلم الاقليلا
احمد القويسنى
سوء فهم الدين لديهم وليس لما انزل الله تعالى في كتابه الحكيم
شكرا للأستاذة اسراء والأستاذ أحمد على الاثراء ونود مزيدا من النقاش العلمي بتلقف الاشارات القرآنية والمفاهيم الاعتقادية الراسخة عندنا وبيان مواضع التقاعس .لان تقاعس البشر من عباد الله لاعلاقة له البته بصدق أدلة القرآن الكريم ، لان جمهرة واسعة من المتقاعسين عن فهم الاشارات القرآنية يصدق فيهم قول الشاعر " كالعيس في البيداء يقتله الضمأ .... والماء فوق ظهورها محمول" فالنفرق بين الاسلام دين الله في الارض والسماء وبين تقاعس اتباعه.