خروج الرئيس العام مع الموظف في رحلة عمل، هل هو ضعف أم قوة في الشخصية؟

هذه بادرة طيبة وتبشر بمزيد من العطاء للموظف نحو المؤسسة التى ينتمى لها بما عزز من خلال الخروج مع رئيس العمل مما وفر الثقة بينهم وهذا لا يعنى ضعفآ لرئيس العمل وانما قوة ولا تؤثر فى شخصيته امام موظفيه سلبآ على الاطلاق بل اقوى من ذلك بكثير .

هذا يعتمد على شخصية المدير وقدرته على الفصل مابين الشغل والعلاقات الاخرى والتى لابد ان تكون واضحة من البدايه ولا مجامله فيها

بالعكس ليس ضعفا بل ثقة بالنفس وقوة شخصية  للرئيس.

ان خروج المدير العام للشركة مع موظف مرافق له في رحلة عمل  لا يعني ان المدير غير قادر على مقابلة نظيره في ميدان العمل بالعكيس، المدير تكون لديه نظرة عامة عن امور الشركة لكن الموظف فهو مسير لكل المعاملات  قبل ان تمر إلى مكتب المدير  . فهناك تناسق في الإدارة .

فالموظف في هذه الحالة يكون خط دفاع  عن امور الشركة في حالة الضرورة  لأن نعلم جيدا ان في الإجتماعات غالبا ما نرى هجوم حيث كل إدارة تحاول تبرير معاملاتها  خاصة إذا كان المدير مجبر على تقديم تقرير شامل لكل النشاط فمن واجب كل طرف تعزيز قوته سواء يكفاءته الخاصة او بموظفين محترفين في الميدان.    

على العكس العمل هو عمل مهما يكون وفيما يخص المناصب هو مبدأ احترام لا غير

ان رسولنا الكريم كان يخرج مع الصحابه  للغزوات وليس فقط للتجاره وهو كان رسول هذه الامه ونبيها وسيد المرسلين وقائدنا . اذن كيف اذا خرج من اجل العمل والتجاره . ليس في هذا شي عيب وليس في هذا ضعف للشخصيه لان قد يكتسب المدير منفعه من خبره ذلك الموظف او قد يستفاد من اللغه ولايحتاج لمترجم او يستفاد من دلالته ولا يحتاج لدليل اذن لا شي يؤشر الى ضعف وقوه شخصيه لاني قلتهاسابقا وساقولها يبقى المدير مدير والموظف موظف لكن الموظف قد يترفع قليلا لابداعه ولكن لاتعلى العين عن الحاجب .

رايي لو تساوت كل العقول وكل المناصب ماكان صار العالم وعامل النظافه ولا صار يوجد سلم وظيفي من كاتب الى مدير الى رئيس الى مجلس شورى . هذا حسب علمي البسيط  والله اعلم

 

ليس ضعف شخصيه ولكن المدير الناجح دائما ما يبحث عن طرق لزياده الخبره لدي موظفيه وبناء جثور الثقه 

وهذه واحده من الطرق

لا هو قوة و لا ضعف, انما هو ذكاء من الرئيس فبذلك ربما يتعرف علي شخصية الموظف أكثر بعيدا عن المحيط الرسمي للعمل كما أنه في الرحلات يصبح التواصل بين الموظف و رئيسه أفضل.

رحلة عمل يعني انها من متطلبات العمل ، فلا دخل لقوة الشخصية من عدمها في مثل هذه الرحلات.

علما بأن المدير الناجح والمتمرس يجب ان يستغل مثل هذه الرحلات لكسر بعض الحواجز وتوجيه الموظف عن قرب ويمكن أيضاً ان يقوم بتسريب بعض الأفكار او البرامج لتحفيزه وزيادة إنتاجيته .

يخضع الموظفون داخل القطاعات العامة والخاصة لما يُسمى الهيكل التنظيمي أي التسلسل الهرمي الإداري الذي يُشكل الكوادر العاملة داخل القطاع  وهنا يجب التمييز بين التواصل الإجتماعي بين جميع الكوادر من الرأس حتى الهرم والذي ينعكس إيجابيا" على عطاء العاملين داخل القطاع الواحد ويرفع من مُستوى أداء العاملين ليشعروا بالنهاية أنهم أُسرة واحدة ونجاح العمل يعني نجاحهم ، أمّا كسر الحواجز وتخطي اللوائح التنظيمية ينعكس سلبا" على أداء العاملين وبدوره على نجاح القطاع والدور الذي يؤديه ضمن عملية التكامل الإقتصادي بين القطاعات كافة" للنهوض بالإقتصاد القومي ككل فإن كان خروج المدير مع موظفيه في رحلة يقوي المودة والتراحم بين العاملين مما ينعكس إيجابيا" على تفاعلهم كأسرة واحدة دون المساس بأدائهم العمل الموكل إليهم فلا مانع منه ويحتسب قوة" في شخصية المدير وحسن تصرف منه وقدرة عالية بالإدارة ما لم يتعارض مع اللوائح التنظيمية الخاصة بالقطاع العاملين ضمنه

ليس بضعف ولاقوة شخصية وإنما قد يفرض العمل هذا النوع من الرحلات لضرورة الاستعانة بهذا الشخص في عمل يقوم به ضمن اختصاصه .