إذا كانت وظيفتك مراقبة تأخر وغياب العمال ، هل ستعاقب كل واحد منهم عن تأخره أو غيابه كما ينص عليه القانون . أم أنك ستتسامح معهم في بعض الاحيان؟

عملت مرة في هذا المجال فكدت امرض بسبب عدم وجود المساواة من طرف المدير فبرأي  انا كنت أسأل العامل لما هالتأخير أو الغياب اذا كان سببه مبرر فاعلم المدير بتبريريه وان كان غير مبررفأحذره من تكرار مثل هذه التصرفات أو نلجاء لخصم جزء من الراتب لانك مسؤول عن العامل فبرأي يأخد أجرة يوم لم يتعب عليه ويقول رسول صلى الله عليه وسلم "أعطي الاجير أجره قبل ان يجف عرقه" اي  يتعرق من شدة العمل فاعطاءه أجرة يوم ليست من حقه ,وانت المسؤول عن هذه الاجرة والله ولي التوفيق  

العمل مثل الأمانة إن لم تؤديها حسب ما طلب منك فقد خنت الأمانة لذلك مثل هذا السؤال جوابه يكون /1.
إذا كان تأخر أو غياب العامل بعذر رسمي مثلاً ( مستشفى , حادث , ظروف خارجة عن إرادة البشر ) فيتم تنبيه العامل مرة واحدة وإن كررها فيتم المعاقبة عليه .2.
إذا كان تأخر أو غياب العامل بعذر وهمي مثلاً ( زحمة طريق , السهر , وغيرها ) يتم معاقبته فوراً بدون تردد .

من الضروري معاقبتهم لكي لا يكرروال نفس الخطء  

اذا كان الامر يستدعي فعلا التأخير او الغياب بسبب ظروف قهريه مع الاثبات على ذلك فأسامحه اما اذا لم يوجد سبب وجب عليا معاقبته

المساواه ...
فان سامحت احدهم وان كان لديه حجه قويه سيقول عنى الاخرون اننى لا انصف فان عاقبت اعاقب جميعا وان سامحت احدهم اسامح الباقى 

اذا كان التاخير عن عمد اوكسل اكيد ساعاقبة وفقاللقانون اما اذا كانت ظروف قهرية وخارجة عن ارادتة ساتسامح بروح القانون

تختلف الاحوال هناك في قانون العمل ما يسمى بلفت نظر اي تنبيه هناك من يستحقه لانه غير معتاد على التأخير او التقصير وكان هذا لظروف خارجة عن ارادته اما من اعتاد على هذا فيتم اتخاذ الاجراءات القانونية معه تباعا خصم مثلا و ان تكرر و لم يجدي معه نفعا و لم ياتزم بالعمل  فمكانه احق لمن هو اولى منه بالعمل و لكن هذا عند التكرار الكثير و عدم اخذ العمل بمحمل الجد