Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
و لماذا يقبل الشباب و طلاب الصحافة على قراءة الروايات رغم أنها لا تفيدهم بشيئ و لا حتى في تحسين مهارات الكتابة ؟
اعتقد ان القراءة ف الاساس هواية تحمل القارئ الى ازمنة و اماكن لم يكن ليصل لها فى الواقع
كمان ان القراءة من اهم الوسائل التى تتيح للفرد ان يتعلم العديد من الاساليب فى السرد و ايضا تعلم حصيلة كبيرة من الكلمات الجديدة و المصطلحات المختلفة ، كما ان القراءة تساعد على توسيع المدارك و الخيال وبالتالى تساعد فى الوصول لافكار عديدة خارج نطاق النمطية و التقليدية
للقراءة فوائد مختلفة تعود على القارئ, وحسب النوعية المختارة للقراءة فهي تثري المفردات اللغوية وتنمي التصور والخيال بالإضافة الى ملئ وقت الفراغ,وارجع لاركز على النوعية المختارة للقراءة تزداد الفائدة.
فوائد قراءة الرواية كثيرة, ويجب ان ننظر الى الموضوع نظرة شاملة لا علمية فقط. فالرواية كما تحسّن من الجانب اللغوي في عقلك هي ايضاً تضيف عمق وفهم فلسفي لمختلف الثقافات والشعوب. ففن الرواية كالدين والشعر والادب يصقلون تمثال الهويّة والكيان لمختلف الحضارات والمجتمعات.
خير جليس في الزمان كتاب، فالكتاب هوَ الصديق الذي لا يخونك ولا يفارقك ولا يتحول من جوارك إلّا إذا تركته أنت وهجرته بإرادتك، فهو صديق وفيٌّ مُخلص، والذي ينتهج القراءة سبيلاً له فلا شكَّ بأنّهُ سلكَ فجّاً واسعاً وفتح لنفسه أبواب المعرفة على مصراعيها، وفي هذا العصر الذي نعيش فيه تنوّعت أنواع الحصول على المعرفة بين المعرفة السمعيّة والبصريّة من خلال الوسائط المتعدّدة وكذلك المعرفة من خلال القراءة الإلكترونيّة عبر أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية والهواتف الذكيّة، ولكن يبقى الكتاب الوسيلة الأدوم والأفضل للقراءة من خلاله، فهوَ لا يتأثر بوجود وسائل الاتصال من حولك ولا بالكهرباء من حيث انقطاعها او دوامها فهو بين يديك مكتوب ومسطور ويُملي عليك