ما رأيك بتوظيف جميع العاملين في قسم التدقيق الداخلي بالحاصلين فقط على بكالوريوس محاسبة ؟ ولماذا ؟

بالتأكيد إن هذا النوع من التصرف سوف يكلف نشاط التدقيق الداخلي الكثير من الأعباء من خلال الحاجة إلى الإستعانة بالخبراء المتخصصين في حال التدقيق على نشاطات غير مالية ولا صلة لها بالمحاسبة ومن المعروف فإن نشاط التدقيق الداخلي هو نشاط يقدم خدماته المختلفة للشركة سواء على الصعيد المالي أو الإداري أو في قسم نظم المعلومات أو في حال أخذ التدقيق الطابع القانوني أو على مستوى السياسات والإستراتيجيات وبالتالي فلا بد من الأخذ بعين الإعتبار أن يتم التنويع بين تخصصات العاملين في نشاط التدقيق الداخلي كي يتسنى له الوفاء بمسؤولياته

انا افضل ان يكون فسم التدقيق الداخلي يحتوي على أكثر من مهاره داخل القسم ولا يكون محصور فقط في المحاسبه ، حيث من المهم ان يكون معك احد الاشخاص ذو خبره كافيه في أنظمة المعلومات ، وشخص متخصص في الهياكل الاداريه وذلك حتى يتساعد الجميع في ايجاد الثغرات الموجوده في المنشأه.طبعا يعود ذلك لحجم الشركه لانه وبكل تأكيد ان مثل هذا التصرف يكلف الشركه عبىء مادي مرتفع نتيجة جلب كفاءات عاليه.

غير سليم حيث يجب ان يتنوع فريق عمل التدقيق الداخلي بحيث يتضمن من هم علي دراية باعمال المحاسبة ونظم المعلومات والنظم الادارية حيث يتم التكامل بينهم جميعا فمن هو علي صلة باعمال المحاسبة سيكون علي دراية تامة وكاملة باعمال ومعايير المحاسبة المتبعة في اعداد وتكوين القوائم المالية مما يمكنه من اكتشاف اي خطأ اثناء عمل الدورة المحاسبة بينما من هو علي دراية بنظم المعلومات سيقوم بمراجعة قواعد البيانات للتأكد من صحتها وسلامة البيانات المدخلة والموجودة بها اما من هو متخصص بالنظم الادارية سيكون نطاقعمله هو فحص ومتابعة وتحليل كافة المعلومات والبيانات الغير مالية والتي تستند اليها الاعمال الادارية حيث يكون نتاج التكامل بينهم افضل من عمل تخصص واحد

قامت لجنة (COSO) بتحديد خمس مكونات لهيكل الرقابة الداخلية وهي
1- بيئة الرقابة
2- تقدير المخاطر
3- انشطة الرقابة
4- المعلومات والاتصال
5- المتابعة..
وكل مكون يشتمل على العديد من نواحي الرقابة الداخلية ( بإمكاني نشرها لكم ان طلبتم ذلك) ...
وذلك يعني ان ادارة الرقابة الداخلية بحاجة الى خمسة متخصصين رئيسيين كل واحد منهم يتحمل مسؤولية مكون من المكونات الخمس حسب النواحي الرقابية المحددة لكل مكون.
وبالإمكان الاكتفاء بأن يكون مدير الرقابة محاسباً بدرجة كبيرة من الخبرة والكفاءة في الحياة العملية سواءً بمؤهل جامعي او اقل ..
وهو من يقوم بأعداد خطة وبرنامج العمل الرقابي.
والخطة المبرمجة هي التي تحدد ان كانت ادارة المراجعة بحاجة الى الاستعانة بأحد الكوادر الفنية او غيرها من داخل الجهة ( الشركة) بشرط ان تكون فترة الاستعانة محددة الغرض والزمن.
ارجو ان اكون قد توفقت بالتوضيح...
وشكراً

من خلال دراستي لعلم المحاسبه ودراستي لعلم التدقيق ارفض ان يتولي مهمة التدقيق الداخلي الدارس لعلم المحاسبه بدرجة البكالوريوس فقطلانه مهمة التدقيق صعبه وخطره في نفس الوقت وتحتاج الى دراسه وخبره كبيره ليش صعبه وخطره صعبه لانه علم التدقيق يحتوي على قوانين على المدقق الالتزام بها وهذه القوانين لا يتطرق لها الدارس لعلم الماسبه بالتفصيل الا اذا كان دارس درجات اعلى من البكالوريوس او حاصل على دورات متخصصه في علم التدقيق انا مع انه المحاسب يكون عنده معرفه بعلم التدقيق بعتباره فرع من فروع المحاسبه ولكن هذا لا يعني انه كل محاسب يصلح لان يكون مدقق اما لماذا التدقيق خطر لانه المدقق تكون عليه مسؤوليه اكبر اتجاه اصحاب القرار والعملاء خاصه في الشركات المساهمه بختصار المدقق بحاجه الى مجموعه من الامور حتى يكون مدقق محترف اهمها الخلفيه العلميه العميقه في علم التدقيق والخبره المناسبه في مجال التدقيق وبختصار اكثر كل مدقق يمكن ان يكون محاسب وليس العكس

غير مفضل لتنوع الانشطة والمجالات التي قد يجهل بها المراجع الداخلي لذا يفضل ان يكون فريق المراجعه الداخلية به اعضاء فنيين للمراقبة علي انشطة المشروع المختلفة بجانب المجال المحاسبي

لا اتفق مع هذا الرأى على الرغم من أن هذا المطبق فى معظم الشركات التى تمتلك إدارة للمراجعة الداخلية تعتمد على إدارايين دارسين للمحاسبة فالأفضل فى ذلك التنوع لأن عمل مراجعة الداخلية يقوم على عمل جميع الأدارات والأقسام فى الشركة سواء إدارة مالية أو مبيعات أو مشتريات أو مناقصات أو أى إدارة أخرى فى الشركة ، لأن هذا التنوع فى العاملين يضفى مزيد من الكفاءة والثقة على عمل القسم .

لا امانع فى ذلك بل يجب ان يكون المدقق حاصل على شهادات اعلى من البكالوريوس بحيث يكون على درجه عالية من العلمية .

يفضل ذلك لان موظفي بكالوريوس محاسبة بدراية بالامور المالية والاداريه.

لا يعتبر تصرف سليم

لا مشكلة في ذلك