ماهي صيغة التعامل التي تراها مناسبة بالظلم في ترقية أو منصب كنت تحلم به وتبين لك وجود عامل الوساطة وهي سبب عدم النظر لك أو لمجهوداتك التي عملتها؟

اولا احاول ان اركز على الرضا النفسي من المجهود الذي اقوم به، فقيامي بواجبي الوظيفي على احسن حال فيه مرضاة لله سبحانه وتعالى ومن ثم مرضاة لنفسي على اني أديت الأمانة وهذا ما اعتبرة افضل ترقية اجصل عليها.

للاسف الشديد مرض الوساطة المنتشر في كثير من الأوساط بما في ذلك الوسط العربي هو مرض انتشر بعد فقدت الامانة وابتعدنا عن دستور حياتنا ألا وهو ديننا وايماننا بالدور الذي نقوم به في هذه الحياة.

أنا في حالات مثل هذه اذكر نفسي بقول الله تعالى:

( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين (109-التوبة )