فى رايك؟ مدى تأثر الدول العربية بالتبعية الاقتصاديه لدول الغرب

الدول العربية تتأثر بشكل كبير بالتبعية الاقتصادية وهذا لا تستثنى منه اى دولة فحتى الدول الغنية تقع تحت التبيعية الاقتصادية عن طريق التبعية التكنولوجية وبراءات الاختراع والتقدم التقنى وأدوات الانتاج وغيرها , يعنى قد تكون التبعية الاقتصادية لها دور كبير فى جميع قرارات الدول العربية سواء على الصعيد الاقتصادى أو على الصعيد السياسى وبالنسبة للمزايا والعيوب فهذه التبعية لدول الغرب ليس لها أى مزايا ما هى إلا إستنفاد لمواردنا فى ظل قلة حيلتنا ليس أكثر

بالاطلاع على التاريخ الاقتصادي المعاصر للدول العربية نجدها انها تعتبر في خانة الدول المتخلفة او دول العالم الثالث على الرغم من ان معظمها لديها ثروات بترولية هائلة مثل دول الخليج خاصة السعودية وقطر وبعضها وهبها الله ثروات زراعية وحيوانية وصناعية هائلة الا انهم جميعا لازالوا  يعتمدون على التبعية الاقتصادية للدول العربية والسبب في ذلك تن هذه الدول دخلت في صراعات وحروب اقليمية فيما بينها ونزاعات ادت بضلالها على تبدد ثروات وعدم التفكير جديا بوضع الخطط الاقتصادية التنموية التي تناسب اقتصادياتها لذلك تفشل هذة الخطط ولا تستطيع ان تحرز تقدما في انتاجها الزراعي او الصناعي وغيرها مما يجعلها الان اكثر تبعية اقتصادية لدول الغرب بل امتدد ذلك لدول الشرق الاسيوي مثل اليابان وكوريا وماليزيا واندونيسيا والقائمة تطول.  

كافة مناطق العالم باتت تؤثر وتتأثر بما يحدث

ولا يمكن أن نتحدث عن تبعية بقدر ما يمكن أن نسميها مصالح وتوازنات قوى

تتأثر الدول العربية بالتبعية لدول الغرب وذلك من خلال الاتكال على الغير مما يجعل الدول العربية غير قادرة على تحقيق الاكتفاء على جميع الاصعدة

ظاهرة التبعية الاقتصادية - عند النظر اليها في دائرة الإنتاج - تعمل على إستنزاف الفائض الإقتصادي للمجتمعات في الدول التابعة لصالح الدول المتبوعة , مما يعمل على إفقار تلك المجتمعات , وسلبها عناصر الإنتاج بها , ولن يكون الحل بالنسبة للبلدان العربية التصارع معا إقتصاديا واجتماعيا على تبديل مواقعها على سلم التبعية بين بعضها البعض , مع العمل على الضغط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من أجل صناعة تصدر سلم تبعية اقتصادية فرعي , تحت سلم التبعية الاقتصادية الرئيسي.

وستكون الدول المتب

ان التبعية الاقتصادية لها دور سلبي على البلدان النامية المتمثلة بالدول العربية حيث انها تعمل على تخلف هذه البلدان من اجل تقدم البلدان المتقدمة المتمثلة بالدول الأوربية , كما ان التبعية تحرم البلدان النامية من القيمة المضافة التي تكونها الشركات الاجنبية في اراضي البلدان النامية كما ان التبعية تولد الوضع السلبي لميزان المدفوعات وذالك لأعتمادها الكبير على الاستيرادات وانخفاض الصادرات مما يزيد من حق المديونية ويخفض من حق الدائنية مما يبقي البلدان العربية على تخلفها ويبقي البلدان الاوربية على تقدمها .........

هو مدى ليس له مدى "فلا خير في دولة تأكل مما لا تنتج و تلبس مما لا تنسج" لأن التبعية الإقتصادية تحتم أيضا التبعية السياسية بالتأثير على القرار السياسي للشعوب و التدخل في شؤونها كما هو واضح اليوم كل هته الأزمات هي تضارب مصالح.

تتأثر الدول العربية كثيرا بالتبعية لدول الغرب بشكل سلبي أكثر من الايجابي. فعلى الصعيد الإقتصادي تستفيد الدول العربية من التبعية في مجال بنود اتفاقيات التجارة من حيث المعاملة بالمثل وفعليا لا نرى اسواق دولية أو حجم صادرات محلية تكتسح الاسواق العالمية لنستفيد من جانب التبعية، كما ان تنفيذ بعض المشاريع والبرامج الاوروبية لا يشهد حجم استفادة فعلية تحت شعار التبعية نظرا لخطأ التطبيق وعدم الاستفادة من الخبرات الاجنبية بالشكل الصحيح. 

في رائي انها ليست تبيعة وانما اندماج في المنظومة الاقتصادية والمالية العالمية في ظل التكتلات والكيانات الاقتصادية الكبيرة واذا ما نظرنا الي الموارد الموجودة في البلدان العربية نتأكد بآن الدول العربية هي لاعب اساسي في العملية الاقتصادية العالمية بحيث من الصعب استبعادها من المنومة العالمية سواء عند رسم السياسات الاقتصادية المنظمة للعملية الاقتصادية سواء تلك الصادرة عن البنك الدولي او صندوق النقد الدولي او المؤسسات المالية المانحة او الفرارات التي تتخذها او تصدرها G20، لذا يمكن  القول ان التيعية الاقتصادية تتحدد حسب مشاركة وقدرة موارد الدول العربية علي التاثير علي القرارات والسياسات الاقتصادية المنظمة للعملية الاقتصادية العالمية

التبعيه لها مميزات واليها عيوب من حيث التطبيق مميزاتها اننا سوف نكون على تواصل دائم مع دول الغرب محاوله لمواكبتهم نظرا للتبعيه ومساوء التبعيه اننا سوف نصبح بشكل دائم لسنا فى القمه وهذه نتيجه اكيده نظرا للتبعيه  ...وشكرا