Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
على الرغم من رغبة مسئولي التوظيف في اجراء مقابلات التوظيف بموضوعية ودون تحيز لشخص دون أخر إلا أن الممارسة العملية تؤكد أن نتائج المقابلات Interview تتأثر بعوامل شخصية ويشوبها قدر من التحيز الذي يفسد عملية التوظيف بأكملها ويجعلها عديمة الفائدة.لذلك كانت الحاجة ماسة لإيجاد أدوات دقيقة وتعتمد على اساس علمي لاستخدامها في عملية المفاضلة بين المرشحين.ومن هنا ظهرت اختبارات القياس النفسي وتطبيقاتها في عملية التوظيفتقيس هذه الاختبارات عدد من السمات لدى المرشحين تشمل هذه السمات : الذكاء والتفكير الناقد والدافعية ونمط الشخصية. وتوفر هذه الاختبارات بيانات ومعلومات دقيقة وعلمية عن المرشحين تتسم هذه البيانات والمعلومات بأنها قابلة للقياس وموضوعية.ويمكنك الاعتماد على هذه البيانات والمعلومات في رسم صورة كلية عن ملائمة المرشح للوظيفة من عدمه. ويمكن القول أن الاختبار النفسي يقدم بعض المصداقية "العلمية" والموضوعية في عملية التوظيف. اي أنها وسيلة عادلة ودقيقة لتقييم المرشحين. كما أنها أداة موحدة يتم تقديمها الى كافة المرشحين.