أيهما أفضل في عمل التفتيش والجهات الرقابية ، أن يراعي المفتشون القانون الصارم فقط وتطبيق العقوبات على المخالفين ،أو الرحمة ومنح أولاً فرصة للتصحيح؟

ما مدى المخالفة و قيمة الضرر الناتج عنها ان كانت فى حدود غير ضارة فتعطى فرصة للتصحيح انما ان كانت المخالفة ضارة على الانسان او قيمة منتج معين فلا سبيل الا تطبيق القانون الصارم 

الدمج بين كلاهما هو الافضل حسب:

1- تكرار الاهمال في الجهة التي يتم التفتبش عليها

2- خطورة المنشأة التي يتم التفتيش عليها

3- سمعة والتاريخ المهني للجهة التي يتم التفتيش عليها

التفتيش يعتمد في قراره على الملاحظات المتواجدة، في حالات الغش والتضليل وما يصحبه من دلائل مادية تطبيق العقوبة مهم جدا مع اعطاءفترة اغلاق قصيرة للاصلاح وما يتبعه من إعادة تفتيش والحكم باستمرار المكان او اغلاق نهائيا

في حالات عدم المطابقة مع حرص المؤسسة للاصلاحها هنا تكون القوبة موقوفة لحين تكرار عدم المطابقة وذلك في مدار زمني متوسط او طويل حسب رؤية المفتش 

مبلاش  الرحمة  دي  اعطاء  انذار  وموعد  للتصحيح  اوذا  لم يتم  التصحيح  يعاقب    

يجب تحديد حالات عدم المطابقة واعطاء فرصة للتصحيح مع عمل جدول زمني لعمل الافعال التصحيحية اللازمة والا فيتم تطبيق القانون والعقوبات علي المخالف

الأفضل إعطاء فرصة للتصحيح وفي حالة عدم التصحيح يتم تطبيق العقوبة  

اولا اللرحمه ومنح فرصه للتصحيح وبعد ذلك تنفيذ القانون الصارم

في الحقيقة هو الموضوع نسبي يعني كل شخص أو كل مراقب حسب تقديره للموقف و فداحة المخالفة أما بالنسبة لي فممكن أني أكون متسامحة أو متساهلة في أول مخالفة و اطلب الاصلاح و بعد فترة أراجع المخالف كي أرى إذا تم اصلاح المخالفة و إذا لم يتم أو في المراقبة القادمة عاد المخالف الى نفس الخلل فلا تسامح معه

القانون الصارم  وتطبيق العقوبات

من الممكن اعطى فرصة اذا كان هذه الفرصة لاتمس في سلامة الانسان