Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
موضوع حساس جدا لانه واضح جدا ان المنضومة تفتقر الى التسيير جيد وعقلاني هادف الى تطوير الافراد .
بالتأكيد ان الانظمة التعليمية هي التي ادت لذلك لا نها تقليديه وتغض النظر عن الاستفادة من تجارب ومدارس الدول المتطورة
النظام التعليمي المتبع قائم علي الحفظ مما ادي الي ركود التعليم
الانظمه التعليميه للاسف في الدول العربيه ضعيفه ومطلوب من الدول العربيه ان تواكب العصر وتشرع انظمه حديثه وسباقه لا تابعه
أتفق مع الرأي القائل بأن الموضوع حساس لانه فعلا موضوع طويل و تتداخل فيه امور كثيرة و عوامل متعددة
فلو نظرت مثلا لطالب يدرس المحاسبة فقد تجده اثناء الدراسة كاره لها و احيانا يرسب فيها و بمجرد تخرجه قد تجده محاسبا ناجحا و غير ذلك من العلوم او الدراسات الاخري لدرجة انه اشتهرت المقولة التي تقول ( ان الشغل غير الدراسة )
و لو نظرت لطالب يدرس الطب في احدي الجامعات الخاصة فقد تجده ناحجا في دراسته و بعد تخرجه تجده طبيبا فاشلا
إذن فاين الخلل هل هو في الطالب الذي اصبح ناجحا في عمله بعد ان كان فاشلا في دراسته ام في المنهجية التعليمة التي تعتمد علي الحفظ فقط وتفتقر الي التدريب العملي الفعلي المصاحب للدراسة النظرية و الذي ييسر عملية الفهم لدي الطالب بدلا من اعتماده علي حفظ بلا فهم و بالتالي فشل هذا الطالب في تلك الدراسة ؟؟ أم ان المشكلة في بيئة اجتماعية قاسية نشأ فيها هذا الطالب جعلته يعمل اثناء دراسته كي يساعد أهله مع فقرهم الشديد و بالتالي لم يهتم بدراسته ؟؟ ام ان المشكلة في طلاب لديهم لا مبالاة لها اسبابها ايضا و التي يمكن علاجها ؟؟ م ان المشكلة في جامعات خاصة لم تهتم باي شئ الا بجمع المال فقط و التالي خرجت اجيالا يتلاعبون بصحة خلق الله في سبيل جمع المال ام ان المشكلة في اولياء امور ينظرون الي بعض المهن مثل الطب مثلا علي انه مجلبة للمال و يفرضون الامر علي ابنائهم ؟؟ ام ان المشكلة في ابناء ورثو حب المال و عشقه من ابائهم ( فالعرق دساس ) أم ان المشكلة في الثقافة التي انتشرت في الاونة الاخيرة في مجتمعاتنا و التي تقل بأن الدراسة الجامعية مركز ادبي ضروري بغض النظر عن مارسة العمل و بالتالي لم يقم الطالب باعطاء الدراسة الاهمية المطلوبة و تصادف ذلك مع افتقار الاسلوب التعليمي للممارسة العملية او التدريب العملي الذي يسهل علي الطالب فهم الجانب الاكاديمي او النظري ( فاصبح اسلوب تلقيني يعتمد علي الحفظ ) فاجتمعت مشكلات تعليمية مع فساد اخلاقي أدي الي نهم في جمع المال و النظر الي العلم علي انه وسيلة للمال فقط ( كما في حالة الجامعات الخاصة ) مع مشكلات اجتماعية ( مثل البطالة ) ,, ,,, مع فساد في الحكم ادي الي عدم اهتمام الحكام و المسئولين باحوال خلق الله و بالتالي سيطرة مجموعة من معدومي الضمير علي مقدرات الشعوب,, مع غير ذلك من العوامل المتداخلة و التي ادت في النهاية الي ضعف منظومة التعليم في مجتمعاتنا العربية و اليوم نتسائل ما هي الاسباب ادت الي تردي مستوي التعليم في بلادنا !!!
هذا موضع لافت للنتباه : قدرات الطلبة قد تكون نسبية ومتباينة لكن ليس إلى هذا الحد من التدهور فالانسان مكرم بالعقل وعليه استغلاله بالشكل اللازم والمناسب و مستواهم يرتيط بما يتلقونه من دروس وتحصيل معرفي وهذا تضبطه الأنظمة التعليمية والأنظمة التعليمية ماهية إلا حبر على ورق إذا ما لم يتم تطبيقها بصرامة فلا فائدة من صياغتها وفرظها في المؤسسات التعليمة أضف إلى ذلك نحن نحتاج إلى أنظمة مصاغة و على حسب مطلبات ومقتضيات مجتمعنا بالنظر للمعتقد الديني بدرجة أولى و ثقافة المجتمع وعاداته ولا ينفع اخذ أنظمة غربية لا تتماشى و مقتضيات مجتمعنا العربي لهذا فإن الأنظمة التعليمية المتبعة في دولنا العربية لها الدور الرئيسي في تدني مستوى طلبتنا
صراحة ، القليل من هذا والقليل من ذاك ، فالمستوى المتدني الذي نشهده في محيطنا الدراسي له وجهان :
الوجه الأول : الطالب في حد ذاته أصبح لا يهتم بالدراسة وغير مبال ، وهذا راجع لتطور التكنولوجيا ووسائل الترفيه وأيضا لاهمال الأهل له
والوجه الثاني : المنظومة التربيوية لا تدرج مواضيع شيقة وفي متناول الطالب وحتى أسلوب الأستاذ له دور سلبي في هذه النقطة .
اظن ان قدرات الطالب ليست محدودة ولكن الطلاب يرفضون بذل جهود لكسب اكبر قدر ممكن من المعرفة ويتعلموا .
وما زاد الطين بلة هو الانظمة والسياسة التي تتبعها الدولة للتعليم (بدون تعليق).
اما بالنسبة للطالب اذا اراد ان يدرس ويطور من قدارته فله ذلك لا يحتاج لهم ليدرس ويتعلم .