Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
تخريب المجتمع وهدم صور التقدم فيه وعلمنة الفكر
تعد الصحافة اهم مضاهر الاساسية لممارسة الديمقراطية, ووجودها يمثل ركن من اركان الحياة الديمقراطية,فالصحافة دور فعال ومهم جدآ في التعبير عن اراء الافراد والمواطنين ,وفي كل القضايا التي تهم حياتهم.وفي عرض المقترحات والحلول لكل ما يتعلق بشوؤن مجتمعهم الى السلطة والى الجماهير ايضآ,ولقد لعبت الصحافة دورآ وطنيآ مهمآ في كثير من بلدان العالم في مقارعة الاستعمار والوقوف بوجه الطغيان والاستبداد وفي فضح المشاريع والمخططات المعادية لطموح امتهم وقوميتهم .وتبصير الشعب بحقوقهم وتعريفه بأساليب اعدائه وكان الصحافة في زمن النظام البائد لها دور سلبي وكان الحكومة تحتكر الانظمة والوسائل الاعلامية وتصادر الراي الاخر وكان الصحافة غير حرة ولا تقول الحقيقة .اما بعد زوال نظام البائد فان الواقع صحفي في العراق تطورت في مجالات الصحفية والاعلام شهد تطورآ واضحآ بكافة مجالاته بعد سقوط النظام الا ان العراق ياتي في مقدمة الدول العالم بالنسبة لاثطهاد الصحفيين لان ما زال عمليات قتل صحفيين مستمرة ولا يزال يشكلون هدفآ للمجموعات الارهابية المتطرفة . ويسقطون ضحية الكلمة الحرة .وما زال الخوف باقيآ لدا بعض الصحفيين من حرية التعبير وكذلك يتلاقون الانتهاكات في السجون .والاعلاميون فرضت عليهم قيود من الكتل سياسية لكتابة حسب استراتيجيتهم ومصالحهم. وما نريده من الحكومة هو حماية حقوقهم وان يتمتعوا الصحفيين وعموم وسائل الاعلام بحرية التعبير بعيدآ عن الخوف والاعتقالات من اجل الكلمة الحرة . وتكريم الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم من اجل نقل الحقيقة لعموم الناس . وما نريده ان يكون صحافتنا اروع تعبير عن ايمان بالحرية . وان يكون لها دور ايجابي ويكون صحافتنا صوتآ لشعب تعبير عن اماله وتطرح امومه وتفتح صدرها لشكاوه ومشكلاته بعيدآ عن الخوف.لان غياب الصحافة الحرة في بلد ما يعني غياب اهم مظهر حضاري فيه وحجبها اشارة صريحة وواضحة للاظطهاد والقهر وسلب الحريات . وكذلك بغياب دور الصحافة يحرم الجماهير من ايصال ارائهم الى السلطات والتعبير عن افكارهم ومعتقداتهم ومطامحهم ...
فيه صحافة مهمتها الإثارة والتشهير وتقليب المواجع وكسر كل ماهو جميل في المجتمع وتشويه القيم والبحث عن كل ماهو شاذ وغريب وجعله قاعدة وتعميمه وتهميش ماهو جاد وسار وجميل وببساطة تقوم بالهدم المنظم وتمارس الدعاية على اوسع نطاق
وليست كل الصحافة لها هذه الاجندة بالطبع فقد تكون جادة وصحافة بناء ولكن نقص الخبرة وضعف المعلومة والوسائل قد يخدم وسائل نشر الاشاعة ويوسع دائرة الهدم ومن ثم تبقى تحديات تكوين الكادر البشري والحصول على مصدر معلومة موثوق الشغل الشاغل لكل الصحافة والصحافيين