أتفق مع أخي أحمد محمد ، فما زال استخدام لوحة القيادة في المؤسسات للتنبؤ واتخاذ القرار محدود جداً ، وذلك بسبب متطلبات تطبيق هذه التقنية .
فمن ناحية الاهمية فإن لوحة القيادة تعتبر أداة هامة جداً في إدارة المؤسسة، كونها تمثل شكل مختصر ومبسط للمعلومات والمؤشرات التي تحملها، والتي تمكن المؤسسة من توجيه وقيادة أنشطتها وأعمالها في الاتجاه السليم بناءا على الأهداف المرسومة .
ومن منطلق أن المؤسسة نظام متكامل من الأنظمة الفرعية، فقد توجب على جميع إدارات المؤسسة الاعتماد على لوحة القيادة كأداة لتوجيه قيادة الأنشطة من جهة، والأفراد من جهة ثانية، فإن لوحة القيادة قد عوضت مفهوم الرقابة من منطلق أنها تحاول تتبع تنفيذ الأنشطة والعمليات وكذا تحديد الانحرافات والاستجابة في الوقت الفعلي.
.
ذاً فلوحة القيادة هي وسيلة تساعد على التنبؤ و على اتخاذ القرارات، وتعمتد على مجموعة مؤشرات التي يعمل على توافرها نظام متكامل.
.
وقد أظهرت العديد من الدراسات مدى اعتماد المؤسسات على لوحة القيادة كأداةرقابية تسهم في توافر المعلومات اللازمة لأداء الوظيفة الإدارية ، وهي تخص التنبؤ ، التنظيم ، القيادةالتي تعمتد كلياً على تكنولوجيا المعلومات ونظم الاتصالات الادارية ، والتي مازالت بعض المؤسسات غير مؤهلة لتطبيق هذه الوسيلة ، فما زال مدى الاعتماد على لوحة القيادة في المؤسسات العربية محدود جداً .