Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
التشبيه الضمني هو ما يلمح به المتكلم الي السامع لغرض ما في نفسه او الوصول الي هدف بوسائله المختلفه والمواقف التي تقابله === والضمني -- اسلوب غرضي لتبرير الغاية في حق الوصول او منح تعطي مثلا مثل الشاعر الذي يمدح اميره هو تشبيه يراد به استحسان شء جميل للمشبه لكونه اجمل منه في العطاء او السخاء اولجمال الخلق
هو اللذي تختفي فيه الاركان الاربعة ويفهم من مضمون الكلام
غنى يقول(الضمني)...طرد الهود ذابحني
التشبيه الضمنى: وهو لا يأتى على مثال التشبيه العادى ولكن العلاقة بين المشبه والمشبه به تفهم من السياق ، مثـال :- من يهن يسهل الهوان عليه & ما لجرح بميت إيلام .
لو نظرنا ما استطعنا تحديد الأركان ولكن بالتدقيق نجد أنه صور من تهن عليه نفسه ويفرط فى حقها مرة تصبح عادة سهله عليه ويصبح مثل الميت فإذا جرح بعد موته لا يشعر بشىء .
قال أَبو تمّام :لاَ تُنْكِرِي عَطَلَ الْكَريم مِنَ الْغِنَى ... فالسَّيْلُ حرْبٌ لِلْمكانِ الْعالِي
بيت أبي تمام فإنه يقول لمنْ يخاطبها: لا تستنكري خلوَّ الرجل الكريم منَ الغنى فإنَّ ذلك ليس عجيباً، لأَن قِمَمَ الجبال وهي أشرفُ الأَماكن وأعلاها لا يستقرُّ فيها ماءُ السيلِ. ألم تلمح هنا تشبيهاً؟ ألم تر أنه يشبِّهُ ضِمْناً الرجلَ الكريمَ المحرومَ الغِنى بِقمّة الجبل وقد خلت منْ ماء السيل؟ ولكنه لم يضَعْ ذلك صريحاً بل أتى بجملة مستقلةٍ وضمَّنها هذا المعنى في صورة برهانٍ.
ونرى كذلك بيت "المتنبى" :إنَّ الذي اعتادَ الهوانَ يسهلُ عليه تحمُّلهُ ولا يتأَلم له، وليس هذا الادعاءُ باطلاً؛ لأَنَّ الميتَ إذا جُرحَ لا يتأَلمُ، وفي ذلك تلميحٌ بالتشبيه في غير صراحةٍ.
و إليكم بعض النماذج:
(1) قال المتنبي في مدح كافور:إذا نِلْتُ مِنكَ الوُدّ فالمَالُ هَيّنٌ وَكُلُّ الذي فَوْقَ التّرَابِ تُرَابُ
(2) وصفَ أعرابيٌّ رجلاً فقال:كأنَّه النهار الزاهر والقمرُ الباهر الذي لا يخفى على كل ناظر.
(3) زرنا حديقةً كأنها الفِرْدوْسُ في الجمال والبهاء.
(4) العالِمُ سِراجُ أُمَّته في الهِداية وَتبديدِ الظلاَم.
وقال الشاعر :وَتَرَاهُ في ظُلَمِ الوَغَى، فتَخالُهُ قَمَرً يَكر عَلى الرّجالِ بكَوْكَبِ
وأصْبَحَ شِعري منهُما في مكانِهِ وفي عُنُقِ الحَسْناءِ يُستَحسنُ العِقدُ
التشبيه الضمني :تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورةٍ من صور التشبيه المعروفة بل يلمحان في التركيب. وهذا النوع يؤتى به ليفيد أن الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن.
مثال:
وأَصبح شِعْرِي منهما في مكانه = وفى عَنقِ الحْسَناء يستحسن العِقْد