Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
المناهج المقررة في كلية التربية تعلم الطلاب الطرق الحديثة في التدريس , و على الرغم من أنني لم أتخرج من كلية تربوية إلا أنني درست مادة التربية و طرق التدريس , بالإضافة لأن المكتبات تعج بالكتب المفيدة في هذا المجال , و لكنني أعتقد أن كل هذا لا يكفي , فطرق التدريس الحديثة ابتكرها معلمون لاحظوا تعثر طلابهم في تحصيلهم العلمي و حاولوا بشتى الطرق مساعدتهم , و قد جاءت هذه الطرق الحديثة كثمرة لمجهوداتهم , و هذا ما يجب أن يتعلمه المعلمون - إن أمكن - يجب أن يتعلموا المراقبة عن كثب و الملاحظة الدقيقة , ثم بعد ذلك يأتي الابتكار و هذا الأمر لا يمكن تعليمهم إياه .
لو تقصد تعليم طلاب كليات التربية فالمناهج المقررة تغطى ذلك بكفائة
يجب توعية الطالب بانه هو موضوع المؤسسة التعلمية و هو سيد الدرس بحيث تصبح الطالب هو من يسير الدرس و يفتح المجال لبناء نظريات جديدة في المجال و بذلك يتخلص من الاحساس بكونه مجرد الة متقبلة للمعلومات تخزنها ثم تعيدها على ورق الامتحان
ان شعور الطالب بان الدرس و المعلومات هو مصدرها و ان ما يوجد في الكتب التعليمية مجرد اضافة فان هذا يشعره بالحيوية و الرغبة في التميز و تقديم اضافات و التحرر من سلطة المعلومة الوردة عليه التي سيجعلها موضع نقاش
العمل فى مجموعات
بالاضافة الى الوسائل التعليمية الحديثة مثل ال datashow
أفضل طريقة هي وضع دورات تربص حرة للطالب لكي يقدم إمكاناته الفكرية و يلقيها بأسلوبه الخاص و يطورها شيئا فشيئا مع عدم تحسيسه بأنه مراقب أو وضعه تحت الضغط فيحس أنه مقيد بل يترك له مجال مفتوح للإبداع.
طريقة البحث والمناقشة ، ﻷن المعلومة أو الخبرة التي يكتشفها الطالب جراء بحثه، ويناقش فكرتها مغ غيره وبخاصة المعلم، فإنها تكون أشد رسوخا وأعظم فائدة.