Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾
لا يوجد تشبيه ضمني في القرآن الكريم ولكن يوجد التشبيه التمثيلي والاستعارات بأنواعها
{يبدو لي أن منه قوله تعالى :{ ضعف الطالب والمطلوب فكأنه تعالى يشبر إلى أن الإنسان ضعبف وقد أخفق في خلق ذبابة وهي أضعف خلق الله ولكنه لم يصرح بوصف الإنسان بالضعف وهذا ما فهم من السياق لا على سبيل التشيه
(أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ..)[البقرة:] إلى آخر الآية.
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ
فلقد جاءت الآية تشبيهاً ظمنياً لمن لا ينفق أمواله في سبيل الله، أو يتبع إنفاقه بالمن والأذى؛ فإن ذلك يجعل المال ممحوقاً محترقا، تماماً كالثمرات التي أصابها إعصارٌ فيه نارٌ فاحترقت؛ فهو تشبيهٌ ظمني، يدعم القضية بأسلوبٍ جلي.
فَقَا ل لىم رسول لله ناقة لله وسقيىىٰىا