ما هي الصفات التي يجب انت تتوافر في المدرس ليصبح معلما متميزا في العملي التعليمية؟

ان يكون على دراية بتكنولوجبا التعليم وكيفية دمجها بالتعليم وكذلك دراسة واعية للعلوم الانسانية والنفسية لدى الطلاب 

وكذالك الادارة الصفية الواعية التى تساعد المعلم فى توصيل علمه بسهولة

تحية طيبة،

أشكرك على سؤالك الدي يطرح مسألة الصفات أو المواصفات التي يجب أن تتوفر في كل مدرس أيا كان تأهله لكي يسجد التميز في العملية التعليمية المعقدة الأطراف. بحيث لا يمكن أن تتحقق هذه الأخيرة إلا بتوفر المواصفات الشرطية. جميع الدراسات للعلوم الإنسانية بما فيها علم النفس والبيداغوجيا تعتمد في مناهجها على أساليب دقيقة في تشفير وتحديد صفات المدرسين الموهوبين والمتميزين في أول مراحل التوجيه الدراسي للتعليم العالي أو من خلال دورات خاصة في مجال التدريس أو التنشيط والتدريب من خلالها يتعرف الطالب أو المدرس على خصوصيات تبرز جليا نوع شخصيته وصفاتها ومدى قدرتها على التأقلم مع المنظومة التعليمية أيا كانت. أول الصفات شغفه في توصيل واشتراك المعرفة إلى الآخرين دون أن يضع كل ثقته في تصوره للمعارف. بل يجب أن يضع نفسه مع البعد اللازم مكان التلميذ. وهذه صفة ثانية تمكنه من تغيير وجهة نظره في هوية   الصعوبات والإعاقات التي تواجه التلميذ. تحديدي أصل الصعوبات تجعله معلما ومدرسا عالي الحس لكي يبتدئ في تشخيص وتدبر وصفات تتأقلم مع نوعية الطالب واحتياجاته ومشكلاته. هذه العملية تجعل منه أيضا متميزا في تحيين مادته. الصفة الثانية هي محاولة إدماج المتلقن في مشروع المؤسسة التي ينتميان إليها بحيث يدمج كل أعضاء هيئة التدريس حول رؤية واضحة وأهداف معينة يتفق عليها سابقا أو تحين لاحقا. ومن واجب كل مدرس أن يفسر ويشرح مدى أهمية تسجيل كل تلميذ أو طالب في مشروع يتعلم من خلاله كيف يشتغل مه مجموعة وكيف يحصل على مكانته في ها ويدافع عنها ولما لا يحقق ذاته المدرسية التي يتأسس عليها رصيده المعرفي والنفسي والسلوكي في فصله مع دويه وفي أسرته الصغيرة والكبيرة. لقد أدمجت من أول فصل شبابا في مشاريع حياتهم بهذه الطريق والآن يتواصلون مع من مراكز مناصبه الوظيفية للشكر فقط. المدرس المتميز يجسد الصبر الوفير والعطاء بدون مقابل لأن تكويناته الإنسانية والجينية تأهله مسبقا إلى هذا العمل باذات. توصيل كل معارفه لا يتم إلا بإنسانيته مادام يعتبر ويقدر الإنسانية التي يتميز بها التلميذ والأسرة والمجتمع والثقافة التي ينتمي إليها. كيف لتلميذ أن يتميز ومعلمه يجهل لغته الأم أو مكونات ثقافته أو بتجاهل خصوصيات وتفاصيل مجتمعه؟ 

آخر صفة هي تقديم المثل الأعلى في تدبر المادة بمنهجية محينه وتقييم إيجابي وموضوعي. في هذا الباب أطلب من كل مدرس من هذا المنبر أن يسجل في مذكرة عمله كل تجاربه الناجحة والفاشلة ربما تساعده في مراجعة النقاط الضعيف وتقويتها ثم مشاركتها مع الزملاء الإيجابيين والذين يسعون إلى نفس الأهداف: التميز والارتقاء.

تحياتي وتقديري