Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
المهنية متوفرة لكن الحيادية لا... الاعلام العربى تديره الأنظمة الحاكمة وتسيره وفق مرادها ولو خرج عن هذا المسار اوسعته ضربا وضيقت عليه الخناق حتى يتنفس الصعداء ،وهذا حال الاعلام العالمى فهو يخضع لمؤسسات عملاقه لها أجندتها وأهدافها لايحبد عنها ابدا وان تظاهر بالحياد...نعم هذا واقعنا .
شكرا لدعوتكم الكريمة
بكل موضوعية نعم نملك مؤسسات عالمية في المكتوب والمسموع والمرئي تمتلك كل ادوات الاحتراف والمهنية العالية أما الحيادية فهي فلسفة في حد ذاتها فهل المطلوب ان نضع قضايانا المصيرية تحت اقدامنا لنمثل الحيادية بمفهومها الغربي ؟
الاعلام الذي ولد في مناخ غير عربي " الغرب " أثبت في كل مرة ان " الحيادية " كلمة " هلامية " لها اكثر من تفسير
وكم مارس الاعلام الغربي الانحياز في قضاياه المصيرية فكيف يُطلب من الاعلام العربي التخلي عن قيمه ودفاعه عن الاوطان وحرية الانسان حتى يوصف بانه حيادي؟
إذن لابد من مراجعة هذا المصطلح ولما تتوفر الحرفية الرسالية فاعلامنا يمارس نفس طقوس الاعلام العالمي فلاحيادية مطلقة في الاعلام
الإعلام العربي يمتلك أدوات مهنية رائعة وكوادر تفتقر إليها أغنى دول العالم ، ولكنه لا يملك الحيادية .. فالمهنية شئ الحيادية شئ آخر ، ورأيي أن الإعلامي المنفصل عن مجتمه والمتفرغ فقط لإرضاء السلطة لا يمكن أن يؤدي دورا وطنيا ولا أخلاقيا ولا مهنيا .