كيف يعمل المدير على توفير بيئة عمل مريحة للموظفين؟

كما أجاب الأساتذة السابقون إضافة إلى أن يكون ميزان المدير عادلا في التقييم وتوزيع المهام إلى غير ذلك ..

ذه المقالة موجهة لأرباب العمل بصفة خاصة وللموظفين بصفة عامة،تركز في كلماتها على البيئة الاجتماعية والمكانية المحيطة بالعاملين.ليس من الصواب أن يطغى الاهتمام بالمكان على الخدمة المقدمة في المجال العملي للزبائن أو العملاء عموماً لأي مؤسسة ، لكن المفاجأة التي قد يتعمد أرباب العمل التغاضي عنها والتي تعتبر “أصل” الإنجاز في هذه المؤسسة وإن كانت الخدمة بها تامة هو المكان الذي تستغله المؤسسة للعمل وتقديم خدماتها، فلنبدأ بالموظفين وكيف يؤثر ذلك على إنجازهم وإنتاجيتهم في اليوم. الراحة النفسية والاجتماعية : قد نكون غير متعمقين في ذلك لكن من البديهي أنه كلما تحسنت العلاقات العامة بين الموظفين سيزيد الشعور بالراحة في بيئة العمل ، هذا يعتمد على ذكاء المدير أو المسؤول عن التوظيف في توزيع أفراد القسم الواحد إن كانت مكاتبهم تزيد عن مكتب واحد، فلو لاحظنا في كثير من المؤسسات أنها توجد بعض العصبية أو الممايزات التي يتباهى بها شخص عن آخر (كاختلاف العرق أو الجنس أو حتى القبيلة ..) ، هذا من شأنه أن يؤجج الاحتدام بين الموظفين في المكتب الواحد ، لانقول أن يؤيد المدير أو المسؤول هذه الأمور التعصبية ، لكنه غير مسؤول أبداً عن محدودية تفكير بعض الناس إن انتقصوا من الغير لأي سبب كان، لكن من ذكائه وحسن تدبيره أن يقوم بتعيين كل من يتوافقوا فكرياً ونفسياً واجتماعياً مع بعضهم في شأن واحد أو مكان واحد لتكون بيئة اجتماعية مريحة ومهيأة للعمل ، ذلك سيتسبب بإنتاج أفضل وإنجاز بجهود و وقت أقل. الراحة المكانية في بيئة العمل: يندرج تحت ذلك أن توفر الراحة النفسية المتعلقة بالمكان نفسه، أنت تستغل في العاملين قدراتهم وإمكاناتهم فأقل حقوقهم عليك أن توفر لهم مساحة ومكانا مريحا للعمل من ناحية الاتساع ودرجة الحرارة والتهوية الجيدة وتخصيص المكان المناسب والمهيأ للعمل فلا تجعل أحد الموظفين يتخذ من أحد المستودعات مكتباً له لعدم توفر مكان آخر أو من أجل بعض “شطحات” الموظفين الآخرين ألا يرغبوا بالعمل معه في مكان واحد لتكون لهم استقلاليتهم، بالطبع يراعى ذلك لهم لكن ليس على حساب ظلم الغير إن كان المكان غير لائق. الراحة المندرجة تحت توفير الأمان الوظيفي: نعني بذلك كل ما من شأنه أن يجنب العامل أو الموظف أي سبب من أسباب الخوف ويدخل من ذلك : توفير الأمان في تطبيق المصداقية في التعامل ( كاستلام الأجور كاملة في ميعادها المحدد) ، توفير الأمان بتجنب الأساليب القاسية أو التجريح أو سوء الخلق عموماً أو حتى بتهديد الموظف أو العامل بالفصل إن لم ينجز العمل ، قد يكون مقصراً في نواحٍ كثيرة وقد يكون من مصلحة المؤسسة فصله ، حسناً حينما ترى ذلك حلا ذا أفضلية بالنسبة لك وللمؤسسة قم بفصله لكن “بإحسان” دون تهديده المستمر بذلك أو أن تسكت عن السبب ، فله الحق في معرفة سبب فصله . أيضاً يدخل ضمن الأمان توفير كافة المستلزمات (الطبية أو الوقائية) في مكان العمل ، كطفاية الحريق ، صندوق الاسعافات الأولية ، وجود مخارج للطوارئ، وجود مصاعد إن كان المكان يحتوي على عدة طوابق ، بالإضافة إلى الاهتمام بالبناية وما فيها كإصلاح الأسلاك المكشوفة أولاً بأول وغيرها من دواعي الأمان. بيئة العمل الجاذبة تضمن ولاء العميل فإن غالبية العملاء يبحثون بالطبع عن أصحاب أفضل سمعة في تقديم الخدمة وحسن التعامل، أما الأخيرة فهي ما تبقي وتحافظ على زبائنك وعملائك وتغطي على قصور الخدمة أحيانا.إن الراحة النفسية في أي مؤسسة يقبل إليها العميل أول سبب لجذب الآخرين وحفظ ولاء الأولين.ويمكننا أن نذكر على الهامش “المهم” أن الشكل الجمالي للمكان و سمعته أول جاذب للعملاء، لأنه يوفر الراحة النفسية إضافة إلى طيب التعامل وحسن إتمام الخدمة لهم . ليس المقصود بالتكلف لكن ترتيب المكان يبرز جماله بشكل كافٍ وجدير أن يجعل من هذه المؤسسة أنموذجاً حياً مثالياً لكل من أراد أن يقتدي بأثرها. هذه عدة نصائح لابد وأن تضعها بالحسبان لترتقي بمؤسستك و العاملين فيها للأفضل ، وتذكر أن ذلك كله عائد نفعه لك من كل النواحي،لأن بيئة العمل سبب أساس في راحة الموظف وزيادة عطائه. بيئة عملك مهمة في تحفيز موظفيك وزيادة إنتاجيتهم، فتابع حساب ( بيئة العمل )عبر تويتر فسيساعدك بأفضل الأساليب والأفكار لتجعل مكان العمل أكثر جاذبية!

بالمرونه في التعامل مع المرؤسين وايضا 

تخويل بعض الصلاحيات للمرؤسين لتيسير سير العمل وسرعة انجازه بحيث لا يأخذ

من المرؤسين الكثير من الجهد والوقت لانجاز المهام المناطه اليهم.

احترام الادوار والمهام الوظيفية للموظف مهما صغر دوره الوظيفي وتوضيح الحقوق والواجبات المترتبة على الموظف ان كان يجهلها

شعور المظف بالثقه من مديره .

 اختيار الموقع المناسب للمنظمة.

توفير المساحة المناسبة.

الاهتمام بالديكور والألوان والإضاءة والتكييف.

خلق جسور مودة وتآلف بين جميع منسوبي المنظمة.

تشجيع الموظفين على جعل أوقات الراحة للراحة وليست للانشغال بأمور أخرى.

التواصل الودي مع الموظفين خارج أوقات الدوام.