Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
في البداية لابد من دراسة المخاطر التي تحيط باقتصاديات الامه العربية
اولا :- انخفاض اسعار البترول بشكل كبير يزيد عن % حيث وصل سعر البرميل من دولا الي دولار
الاسباب :-
رفع العقوبات الاقتصادية علي ايران
سيطرة الفصائل المسلح علي البترول في بعض الدول العربية مثل سوريا والعراق وليبيا
بيع البترول في مقابل السلاح لبعض الدول
الاثر :- بعض الدول العربية التي اعتمدت اعتماد كلي علي البترول حققت خسائر كبيرة جدا واظهرت ولاول مره منذ عشرات السنوات عجزا في الموازنة العامة للدولة مثل الكويت.
العلاج :- لابد من تشجيع الصناعات الاخري غير البترولية في تلك الدول
ثانيا :- الثقافة الاستهلاكية للشعوب العربية
تمثل الثقافة الاستهلاكية للشعوب العربية المحرك الاساسي للاسواق حيث ان الثقافة الاستهلاكية لا تتمتع بالرشد الكافي فهي ثقافة مراهقة حيث انها تبحث عن الاشباع الامتناهي للاحتياجات مما يمثل عبا علي الدولة يتمثل في استيراد الكثير من السلع وبالتالي انخفاض الاحتياطيات والاعتماد علي الاستهلاك لا الانتاج يؤدي الي استنفاذ موارد الدول
العلاج :-
لابد من نشر الوعي الاستهلاكي لترشيد الاستهلاك وفرض ضرائب مانعه ومقيدة لاستهلاك السلع التكميلية
ثالثا الاستثقرار السياسي للدول
يمثل عامل الاستقرار السياسي للدولة من اهم العوامل الجاذبة للاستثمار وذلك لان الاستقرار السياسي يعمل علي ثبات التشريعات وبالتالي سهولة التخطيط لسنوات مقبلة
اما التقلبات السياسية فانها تعطل من مسيرة التنمية في اي دولة
جربة البشرية يشهد أن اقتصاد السوق لم يكن أحسن حالا من الاقتصاد المخطط بكثير، فالبلدان التي تبنت نظام اقتصاد السوق تعرف أزمات دورية غدت جزءًا من المشهد الاقتصادي، وما أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة منا ببعيد. ولهذا فإن اقتصاد السوق لا يضمن الكفاءة وأفضل النتائج إلا من خلال تدخل محدود (يقل أو يكثر حسب كل حالة) للدولة في الحياة الاقتصادية. وذلك عبر آليات الضبط والتقنين والتوجيه من أجل تحسين سير الأسواق وتوفير المنافسة فيها وتحصينها من تجاوزات بعض المتدخلين. ويكون تدخل الدولة أيضا من خلال إنجاز المشاريع الكبرى المهيكلة (البنيات التحتية، والصناعات الثقيلة، والبحث العلمي...) التي يعجز القطاع الخاص عن تنفيذها والتي تشمل آثارها الإيجابية كل الاقتصاد. وهذا الذي يفسر حضور الدولة (بتفاوت) في اقتصاد العديد من البلدان في العالم بما في ذلك بعض البلدان المتقدمة مثل ألمانيا وفرنسا واليابان
أهم هذه المخاطر هو تغير نمط الإستهلاك وعليه فيجب التركيز على دراسة أنماط سلوك المستهلكين ومعرفة محدداته من أجل ضبط السلوك العام للأسواق المالية ووضع قواعد جديدة للحوكمة
في مثل هذا الوقت، من المستحسن أن لا تقرر تسريح العمال أو تخفيض ديوان و تجلب لنا في حالة من الذعر، ولكن دائما عقلك يجب أن يكون على الاتجاه لحل عقبة وكيفية التغلب على القضايا القادمة التي من شأنها تجنب عدم الاستقرار الاقتصادي خلال الوقت الصعب