ماهي الدعاية الرمادية؟

وهي لون من ألوان ( الدعاية) يكون بين الدعاية البيضاء والسوداء، حيث تخفي ضمن خطابها المعلن أموراً أخرى غير معلنة

الدعايه الرماديه  هى اخطر اسليب  الحرب النفسيه   فى العصر الحديث  والتى تجهر بمصدرها ولكنها تخفى اتجاهاها ونواياها   بمعنى تسلل فى عقل الانسان قبل لن يفهمها مثل القصص والروايات فى الكتب او المجلات  تحمل اهداف ومغزي تحمل عدة صور واشكال لايمكن فهمها مباشرة ولكن تأثيرها على العقول  الكثر فاعليه  وهى اخطر من الدعايه البيضاء والسوداء 

هذا نخصصي

تعتمد على التورية , المعنى القريب و المعني البعيد, و هى افضل انواع الدغاية في رأيي

تعتمد علي التدقيق والانتباه

اخطر انواع الدعايات لما فيها على الشخص صراع بيينها وبيين الوضوح

هي الدعاية التي تكون بين البيضاء والسوداء يمكن طرح بعض الحقائق مع وجود كمين وكذب في الاعلان

لذا فهي من اخطر انواع الاعلانات لانه صعب اكتشافها 

هى تلوين الحقيقة بالأوهام بغرض الإقناع بشئ غير مكتمل الحقيقة .. 

هي الدعاية التي تحاول تحقيق أهدافها بشكل خفي وغير مباشر

معلومات و أفكار و معتقدات و شائعات تم توليفها و تركيب عناصرها بكل عناية و دقة لتكون سلاح يضرب عقول الشعوب و يقوم بتوجيههم ضد دينهم و وطنهم. …مجهولة المصدر..على عكس الدعاية السوداء معلومة المصدر العدائي.

في الدعاية الرمادية لا تعرف مصدر ما تسمع و تري. الطرف الآخر يستمر في تسخير خدمه على مدار الساعة لإشاعة الحالة الضبابية و يضع الناس ما بين حالتى التصديق و التكذيب..ما بين الشك المستمر و اليقين المتقطع…حيرة فوق حيرة..و 

نوع من انواع الدعايه لكن تمتاز باثاره التساؤل وهذا لانها غير واضحه وغامضه بشكل مثير للفضول وهذا بالطبع م ايريده اي مدير تسويق ناجح 

مثال 

اعلان لاحد مرشحي مجلس الشعب 

فتجد اعلان بانر ضخم طوله امتار لا يوجد عليه سوي صوره حصان اسود و تحتها كلمه ( نحن الاقوي ) 

تجد الناس تسال لمن هذا الاعلان ومن هو صاحب هذا الرمز مما يجعل الناس تبحث هي عنه و بهذا يكون نجح 

يتوقف نجاح تلك الدعايه على عبقرية المصمم لها و بالطبع ليست الوحيده فهنالك ايضا الدعايه السوداء ...!